الفصل الثاني -2 :- اليهود و الهيلنيين (اليونانيين) فى العهد الجديد كانتا فئتان من بنى اسرائيل

المقدمة :-
ان شاء الله فى هذا الفصل أتناول ظروف نشأة اليهودية الهلينستية والتي كانت عبارة عن مزج الفلسفة والأفكار الوثنية اليونانية مع المعتقدات اليهودية والتي أدت إلى إطلاق مسمى يهودي ويوناني فى ذلك العصر لتمييز بين اليهودي المتمسك بالشريعة وبين اليهودي الذي ارتد عن شريعة وتقليد الأجداد وتقلد بأخلاق وأفكار اليونانيين وبعضهم ارتد إلى عبادات اليونان الوثنية وهو أيضا الذى أدى إلى ظهور معنيان لكلمة اليهودي أحدهما عام والآخر خاص ، وتغيير دلالة كلمة عبراني عند اليهود فى ذلك العصروكذلك فإن كلمة هليني عند كتاب العهد الجديد لم يكن يقصد بها الوثني ولكن كان يقصد بها شخص إسرائيلي أيضا ولكنه تقلد بأخلاق وأفكار اليونانيين ، وأعرض الفرق بينها وبين الهلنستي وذلك بالأدلة ، فالإسرائيلي في ذلك العصر كان يشير إلى الوثني أنه أمميكما أتناول نظرة اليهودي المتدين لليهودي اليوناني الذي ارتد عن الشريعة ، وأفعال النساخ الذين نسخوا كتاب المسيحيين المقدس

و يحتوى هذا الفصل على المباحث الآتية فى هذه الروابط :-