

-
* نعم اتفقنا انه طبيعة ..
* نعم اتفقنا ان التعدد سبب للغيرة ..
* لا لم نتفق ان منع التعدد يودي الى الزنا ..
لان هناك طرق كثيرة للامتناع عن الزنا ، منها تقوية الوازع الديني عند الشخص
ومنها ما ورد في قوله عليه الصلاة و السلام ( فعليه بالصوم فانه له وجاء )
و منها قوله عليه الصلاة و السلام ( من راى امراة فاعجبته فلياتي اهله ، فان ذلك يرد ما في نفسه ) ..
وهذا دليل ايضا على ان الاكتفاء يحصل بامراة واحده حتى وان راى عشرات النساء فان اتيان زوجته يحصنه عن الزنا ...
وايضا كثير من الرجال متزوج من واحده ، هل كلهم وقعوا في الزنا ؟! لا طبعا
و كثير من الشباب فقير لا يستطيع الزواج وبعضهم لا يستطيع التعدد ؟
هل هذا اوقعهم في الزنا ؟!! بالتاكيد لا ..
* لا لم نتفق ان العدل يقلل الغيرة او يمنعها :
لان الغيرة فطرة في المراة ، و الغيرة لا علاقة لها بالمادة ، بل هي على ذات الزوج فكل واحده ترغب بالاستئثار بالزوج دون الباقيات ..
و ينتج عنه صراع و بغضاء و تشاحن و مشكلات لا تنتهي ..
ولا سبيل لقطعها ابدا ، فالنساء تحدث بينهن مشكلات لو اجتمعن فترة طويلة مع بعضهن حتى لو كنا اخوات و لننظر لحال النساء عامة لنعرف هذا ، فكيف الحال لو كانوا ضرائر ؟!!!
وهذا بسبب ما جبلت عليه المراة من عاطفة قوية و حساسية ..
* لا ادرى ماذا تقصد بالحل الحكيم ؟!
هل تقصد ان العدل حل ، ام تقصد ان التعدد حل ؟!
ان كنت تقصد ان العدل حل ، فلا ارى انه حل للغيرة اطلاقا ، و لا ارى انه هناك حل الا الاقتصار على زوجة واحده ..
وان كنت تقصد ان التعدد حل ، فلا ارى انه حل بل هو يوجد مشكلات جديدة وخاصة مع علمنا بقدرة كثير من الرجال المتواضعة من جميع النواحي ، و بعاطفة كثير من النساء ..
ولا تقل اخي الكريم ان التعدد مشروط بالقدرة ، لانه لو اقتصر على القدرة فانه اذا محرم ، فالقدرة البشرية معروفة و الواقع خيرشاهد ...
* قلت ان العدل احد عوامل تقليل الغيرة ..
* العدل عند الفقهاء محدد بالكفاية لكل زوجة وهذا اتفاق بينهم ..
مسالة الخلاف اخي الكريم ، هي التفضيل لاحدهما بعد الكفاية ..
مثالك رددت عليه بمثال يوضح مقصد ابن قدامه ، لكنك ايضا لم ترد عليه ..
اما مثالك فلاشك انه لابد من تحقيق العدل بين الاثنين ، فالمحتاج هذا دليل على عدم كفايته ، فنعطيه حتى يحقق الكفاية ..
وهذا بلا خلاف ..
لكن الخلاف كما قلت هو التفضيل لاحدهما بعد الكفاية لكل منهما ..
ولا ننسى ان الكفاية في العهد القديم كانت تشمل الطعام الرئيسي من ارز وقمح اما الفاكهة و الحلوى فكانت تعد شهوات زائدة ..
فهنا اباحوا لرجل ان يحقق الكفاية لزوجاته من طعام اساسي ، ثم له ان يفضل احداهما بفاكهة و حلوى و شهوات لم يكن يهتبروها امرا رئيسي ..
و كذا قولهم له ان بفضل احداهما بتحفة ، فالتحف لا تعد امر اولويا للعدل بل هي امرا زائد و من الكماليات التى لا تجب فيها العدل كما قالوا ..
جزاك الله خيرا واتمنى اني استطعت ان اوصل المقصد ..
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى شبهات حول المرأة في الإسلام
مشاركات: 258
آخر مشاركة: 16-06-2012, 09:15 PM
-
بواسطة صلاح عبد المقصود في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 32
آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:49 PM
-
بواسطة متاع مؤقت في المنتدى الرد على الأباطيل
مشاركات: 36
آخر مشاركة: 06-04-2012, 07:45 PM
-
بواسطة أسد الإسلام في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 157
آخر مشاركة: 14-09-2011, 09:37 AM
-
بواسطة نجم ثاقب في المنتدى منتدى المناظرات
مشاركات: 2
آخر مشاركة: 11-02-2009, 11:54 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى

المفضلات