بسم الله الرحمن الرحيم

أعتذر عن التأخير في الرد الفترة السابقة ، للإنشغال وسحاول الرد سريعا على ما تفضلتم به من تعليق :

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة


اتمنى ان تجيب على نقاط محدده تفاديا للاعادة :


1/ في قوله تعالى ( فانحكوا ما طاب لكم من النساء ) ..


لم يرد فيها تحديد فئه معينة من النساء ، فالامر مفتوح ، و الزعم بغير
هذا باطل ...


و في قوله تعالى ( و انكِحُوا الايامي منكم و الصالحين من عبادكم وائمائكم )


كما تفضلت حضرتك انها المراة التى لازوج لها ..
لكن هذا لا يدل على اشتراط الثيب بالتعدد ، او الترغيب بها ،
بل ورد استحباب الزواج من الابكار ..
( هلا بكر تلاعبها و تلاعبك ) ..
و الاية قيل فيها : أي زوجوا من لا زوج له منكم فإنه طريق التعفف؛ والخطاب للأولياء. وقيل للأزواج.
ففيها الحث على الزواج دون الخوف من الفقر ..
بل ورد فيها انها ترغب بالتعدد وردا على من قال بافضلية
الاقتصار على واحده ..
سيدتي الكريمة ، أنا كنت أرد على ما تفضلتم به في مشاركتكم السابقة ، والتي لم تكن عن "الإشتراط" وإنما "الإستحباب" ، فحضرتك قلتِ بالنص :

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً ..

- اتفق معك بطبيعة الرجل وهذا ما كنت اود اثباته
وان التعدد في المقام الاول هدفه استيعاب هذه الطبيعة ...

بدليل ان الخطاب موجه لرجل في قوله تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء ) ..

كبيرة ، صغيرة ، مسلمة ، كتابية ، حره او امه ..
فالمجال مفتوح وبما تطيب به انفسهم ...

ولم يقل تعالى بما فيه مصالح النساء ، ولم يحدد عمرا معين كان يقول
تزوجوا كبيرة او ارمله او مطلقه ..
حتى نقول ان المصلحة للمراة فيه ..!
وكان تعليقي ، أنه على العكس تماما ، قد أوضح الله تعالى أنه يستحب أن تكون الزوجة - قد تكون الثانية - أرملة او مطلقة ، في آية صريحة واضحة :

{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور : 32]


"الأيامى جمع أيم، ويقال ذلك للمرأة التي لا زوج لها، وللرجل الذي لا زوجة له، سواء كان قد تزوج ثم فارق أو لم يتزوج واحد منهما، حكاه الجوهري عن أهل اللغة، يقال: رجل أيم، وامرأة أيم أيضاً." [تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير]

إذا الموضوع من البداية كان عن "الإستحباب" و "الترغيب" وليس عن "الإشتراط" وهذه هي النقطة التي تخص الحوار والنقطة الرئيسية والتي كان الرد بداية عليها!



اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
2/ امر الاسلام بالعدل و توعد على الميل لاحدى الزوجات ..
و رسول الله صلى الله عليه وسلم اعدل النساء بين زوجاته ..
ولا يشك بعدله احد ..


لكن هل قضى عدله على الغيرة بينهن ؟؟؟؟؟

نعم قد قضى ذلك على ما يكره من الغيرة مثل الغل والحقد وغيرة الضغينة والكراهية ، وأبدلها بالحب والإيثار على النفس ، كما فعلت السيدة "سودة" رضي الله عنها ، حين تنازلت لليلتها للسيدة "عائشة" رضي الله عنها كما ورد بالحديث الصحيح : "أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها لعائشة" (الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2138 - خلاصة حكم المحدث: صحيح)

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متاع مؤقت مشاهدة المشاركة
و شكرا لك ....
جزاكم الله خيرا ، وتحت أمر حضرتك بأي نقطة ، وأعتذر إن تأخرت في الرد قليلا الفترة القادمة للضروة!

وفق الله تعالى الجميع لكل خير!