بسم الله الرحمان الرحيم

اقتباس
كما ان هذا المعنى مخالف للنص الصريح باستحباب نكاح الابكار :

فقد دلت السنة على أن الأبكار أولى وأفضل في النكاح من الثيبات كما في قوله صلى الله عليه وسلم: عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواهاً وأنتق أرحاماً وأرضى باليسير. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني..وكذا قوله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه: هلا تزوجت بكراً تلاعبها وتلاعبك... متفق عليه
الاولى اخية كونك خريجة الشريعة ان لا تعارض فهمك للقرآن العظيم
مع السنة المشرفة ، القرآن يقول آيامى وانت تستدلين وتشرحين الحديث على استحباب نكاح البكر

لكن متى هذا في حالة التعدد ام الزواج للمرة الاولى؟

فضيلة الشيخ
حث الإسلام على اختيار المرأة البكر. قال : « عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواها، وأنتق أرحاما، وأقل خبا (مكرا وخديعة) وأرضى باليسير » [ابن ماجه]
هل هذا حديث صحيح؟
اذا كان صحيح فهل يعني كراهية الزواج من المطلقة سواء كانت فاسقة او صالحة؟
وهل يقصد بالرجل الذي نصح بالحديث الشاب الذي لم يتزوج ابد؟
من تتزوج المراة المطلقة ؟
ماالحكمة من من عدم التشجيع من الزواج بالمطلقة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الحديث صححه بعض أهل العلم ودلالته واضحة على أن الزواج من البكر أحسن من الثيب
ودلالته ليست لكل شاب ، فالمراد به من لم يسبق له الزواج فإن الأفضل له أن يتزوج بكراً ، أما المطلقة فليس لها علاقة بالحديث ، ولا يدل على أنها ليست أهلاً للزواج ، بدليل أن أغلب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ثيبات
والمرأة المطلقة لا تدري فيما هو الخير لها ، وكثير من المطلقات تزوجن بعد طلاقهن واستقرت حياتهن بعد ذلك ، حتى أن بعض المطلقات تصرح بأن زواجها الثاني أفضل بكثير من زواجها الأول .
فالإسلام ولله الحمد لم يهمل المرأة سواءً كانت مطلقة أو أرملة أو غيرها ، ولذا فقد حث على التعدد لكي تتعدد الفرص لها .
والله أعلم
الشيخ محمد العويد

اقتباس
وايضا ما ورد عن كثير من الصحابة تزوجهم بالابكار و الميل اليهن ..
لكن الرسول تزوج من ثيبات ؟ كذلك كبار الصحابة تزوجوا من ثيبات

اقتباس
- سودة رضي الله عنها ، فعلت ذلك لما خشيت طلاقها ، فكان هذا صلح
قرره القرآن ، فكان كالمعاوضة ، والا لا يعتقد انها تزهد بليلتها بلا حاجة
ضرورية ...
وما ادراك انت بالنوايا ؟

1. قيل : إن ذلك كان بعد تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لها .
2. وقيل : إنه صلى الله عليه وسلم همَّ بتطليقها .
3. وقيل : إنها ظنَّت أنه سيطلقها ، ولذا تنازلت عن ليلتها لعائشة ؛ لتبقى في عصمته صلى الله عليه وسلم في الدنيا ، وتكون زوجة له في الآخرة ، فقبل منها ذلك صلى الله عليه وسلم .
4. وقيل : إنها أرادات بتلك الهبة رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ حيث كانت تعلم محبته لعائشة رضي الله عنها ، وهذان السببان هما أصح ما ورد من الأسباب لذلك الفعل منها رضي الله عنها .
اقتباس
لما يطلب من المراة هنا ان تخالف فطرتها فابيح لرجل التعدد ؟
و لم يطلب من الرجل ان يخالف فطرته فيحرم عليه التعدد ؟!
ربما انت ترين الموضوع من زاوية واحدة مع ان المراة ايضا مستفيدة من موضوع التعدد ، فهو ينقص من حدة العنوسة المتزايدة

اما قولك لماذا لا يخالف الرجل فطرته وعدم السماح له بالتعدد

فلك ان ترين نتيجة افتراضك في المجتمعات الغريبة والانحلال الاخلاقي هناك