أول ضربة تسقط بها تكامل الأناجيل الأربعة .....
هي أن الأناجيل الأربعة لم تتم كتابتها باجتماع التلاميذ بنفس الزمن .....
فمحاوري المتعصب يدرك أن لوقا مثلا كتب انجيله سنة 60 م .....
و أنه كتبه على هيئة رسالة الى ثاوفيلوس .....
في حين انجيل يوحنا تم كتابته عام 90
م .....
و هنا تسقط حجة تكامل الاناجيل .....
لان الاناجيل تم اعتمادها اربعة فقط في القرن الرابع الميلادي !!!!!!!!!
و لأنهم وجدوا أنفسهم أمام مأزق الاختلاف فانهم لجأوا بدون الروح القدس ليجمعوا حطام التناقض ليقنعوا الساذجين بأن الروايات متوافقة و هم بخير لطالما أغلقوا المواضيع .
و من الضربات الموجعة أن لوقا الذي لم يكن وقتها يطلب من ثاوفيلوس الرجوع الى انجيل متى و مرقس .... فانه وجد ذكر رجلين عند القبر يخبران النسوة بالقيامة أهم من حدث الظهور الاول لربه أمام النسوة .... و الأدهى أنه جعل بطرس يركض الى القبر و هو سامع بخبر القيامة بينما يوحنا شهد عليه أنه ذهب لمعاينة القبر و هو يرى الأمر أشبه بجريمة سرقة حيث أبلغته المجدلية أن جثة ( رب المجد ) قد اختفت ....
فعلا نجى محاوري من كشف الأكذوبة اذ اختار اغلاق الموضوع ....
و لكشف ضحالة الرد .... لدينا الكثير .... فانتظرونا ....
ستتأكدون أن الذي ظهر لهم في كل مرة هو مسيح مختلف عن الاخر .....
فالموضوع ليس مجرد تسلية ..... تابعونا .....
أطيب الأمنيات من نجم ثاقب .
المفضلات