أنظروا الاجابة ( التحفة ) من الذين لجأ لهم الفاضل أسامة ....
كتبوها و أغلقوا الموضوع .... ندرجها لكم لتعرفوا المستوى و تعرفوا تعليقي على ضحالة حجتهم التي زادت طينهم بلة .... و لهذا أغلق الموضوع محاوري العزيز لأنه يعلم أنه كتب ردا لانه يجب أن يرد .... و اليكم ما كتبه :
==================================

الرد المسيحي ( ) :

يبدو ان الاخ نجم الثاقب لم يدرك ماكتبناه ويحاول باستماته لاختلاق شبهة اختلاف الاناجيل الاربعة
مع احترامي لشخصك اخي العزيز النجم سأقوم لحسم هذا النقاش وتوضيح بعض الامور قد تبدو خافية عنك
وهي عدد زيارة القبر المقدس من المريمات لو فهمت او اردت فهم هذا الامر لذال عنك أي لبس


انجيل متي
28: 1 و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر
هنا يخبرنا ببداية القصه بعد انتهاء السبت وعند فجر الاحد وفجر اليوم هو او لحظات ظهور الاشعه الاولي للشمس وهو ما يسمي طلعت الشمس الاولي ويكون الظلام باقي في بداية مراحل انقشاعه
وهنا يخبرنا عن مريمتين المجدليه ومريم الاخري ولكن في ذهابهم الاول نتاكد انهما ليستا لوحدهما لانهما بالطبع لن يقدرا علي تحريك الحجر فمتي البشير يركز علي الاحداث من زاويتهما ولكنهما ليستا الوحيدتين
ولكن هم يستغرقوا وقتا فهم في طريقهم الي القبر يكمل متي البشير ببعض الاحداث التي حدثت وهما لازالتا في الطريق
28: 2 و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه
وقبل وصولهم الي البستان حدث ان زلزله وهو قيامة رب المجد ايضا وهذا صاحبه عدة ملائكة ولكن متي البشير يركز علي ملاك واحد منهم وهو الذي دحرج الحجر وجلس عليه ويصفه
28: 3 و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج
28: 4 فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات
كل هذا والمريمات وبخاصه مريم المجدليه ومريم الاخري لم تصلا بعد
28: 5 فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب
وهذا الملاك المهيب في منظره الذي ارتعد الحراس من منظره يريد ان يطمئن المريمات فقال لهما لاتخافا انتما
28: 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه
وهذا الملاك الجالس علي الحجر ابلغهم باول بشاره وهو ان الرب قام
ثم يطلب منهم ان ينظرا الموضع اي ان يدخلن القبر ليري الموضع الذي كان في المسيح مضجعا وليتاكدا انه ليس في القبر
28: 7 و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما
وبعد تاكدهما يطلب منهما ان يذهبا يقولا لتلاميذه
وهنا يقف متي البشير في فاصل زمني سنعرفه من خلال بقية الاناجيل لان الموقف الذي فيه المريمتان هو موقف خوف ورعده فقط
28: 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه
وهذا العدد يؤكد ان متي البشير ترك فاصل زمني وهو ان الموقف من خوف ورعده تحول الي خوف ولكن مصحوب بفرح عظيم
فهناك شيئ حدث لم يخبرنا متي البشير بتفاصيله جعلهما يفرحان فرحا عظيما ويركضا ليخبرا تلاميذ الرب
28: 9 و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له
وفي الطريق وكما ذكرت سابقا كل الاشارات حتي الان تدل علي ان الطريق لم يكن بقصير فاثناء رحلة العوده ظهر لهم رب المجد وهما معا بعد ان حدث شيئ جعلهما مؤمنتين بقيامته بالفعل ولما ظهر لهما تقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له
وهذا طبعا مفرح ولكنه ليس سبب تحول الرعده الي فرح
28: 10 فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني
ويقول لهما المسيح لانكما امنتما اذا اذهبا ونفزوا وصية الملائكه لانها هي وصية الرب وهي اخبار التلاميذ كلهم وليس بعضهم فقط ان يذهبوا الي الجليل
28: 11 و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان
واثناء هذه الاحداث الحراث الذين عاينوا الزلزله وشاهدوا الملاك المهيب الذي حرك الجحر وارتعبوا بسببه كانوا جاؤا الي المدينه وطلبوا ان يتكلموا مع رؤساء الكهنه فلاقوهم واخبروهم بما حدث وبامر دحرجة الحجر وهنا بدات مؤامرة الرؤساء



انجيل مرقس
16: 1 و بعدما مضى السبت اشترت مريم المجدلية و مريم ام يعقوب و سالومة حنوطا لياتين و يدهنه
وهذا حدث ليلة الاحد لان في السبت بداية من ليلة السبت ونهاره لايبيع احد ولا يشتري اما في بداية ليلة الاحد فيقدروا ان يشتروا الباقي من احتياجاتهم
فهم بداية من ليلة الاحد يعددن الحنوط وما يردن لدهن جسد المسيح
وهنا يضيف مرقس البشير نقطه هامه وهي اسم مريم الاخري التي صاحبت المجدليه وهي مريم ام يعقوب وسالومه وهي كما شرحت سابقا في ملف من هم اخوة يسوع هي تقريبا اخ السيده العذراء ويعقوب هو الملقب باخو الرب
16: 2 و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس
وتعبير باكر جدا كما قلت سابقا هو يتفق مع اول شعاع للشمس اي بداية طلوع الشمس وهو تعبير ا طلعت الشمس فهو لايقصد انتصفت في السماء ولكن او لحظات طلوع الشمس وظهور اول اشعه لها وهو بداية باكر الذي لازال الدنيا ظلام ولكن الظلام في بداية مراحل اختفاؤه
وهما في طريقهما الي القبر
16: 3 و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر
واثناء الطريق وكما قلت سياق الكلام يؤكد انها مسافه ليست بقصيره
كنتا يتسائلتان من يدحرج لهما هذا الحجر الكبير ليستطيعوا ان يبدؤا في دهن كفن المسيح بالاطياب
16: 4 فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا
وعند وصولهما كان الحجر قد دحرج وهذا ما اخبرنا به متي البشير سابقا ببعض تفاصيله ومرقس البشير لايخبرنا عن كلام الملاك الجالس علي الحجر للمريمتين ولكن يبدا من بعد ان طلب منهما ان يدخلا الي القبر وينظرا الموضع الذي كان جسد يسوع مضجعا فيه
16: 5 و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن
ولما دخلن رايا ملاكين في صورة شابين وليس كمنظر الملاك الجالس علي الحجر الذي صورته مهيبة والملاك الذي عند الراس هو عن اليمين فنعرف من هذا ان وضع المسيح في القبر كان الراس عن اليمين والقدمين عن اليسار هذا بالنسبه للذي يدخل القبر
وتكلم هذا الملاك الذي عند الراس وقال
16: 6 فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه
وهنا الملاك يخبرهم بنفس بشارة الملاك الاول ويتكلم عن المسيح بصيغة الغائب لانه ليس في القبر ولكن يؤكد لهما من شكل الموضع انه قام وهذا التاكيد بسبب ان الاكفان موضوعه ولكن الجسد غير موضوع فلو كان لم يقم بعد واحدهم اخذ جسده لكان اخذ جسده في الاكفان لوحدها فوجود الاكفان تؤكد قيامته
16: 7 لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم
ويكرر نفس كلام الملاك الاول الذي اخبرنا به متي البشير وهو الملاك الجالس علي الحجر ويقول لهما الملاك الثاني ان يذهبا ويقلن للتلاميذ
ويضيف تعبير كما قال لكما وفي رائي الضعيف ان تعبير كما قال لكما هو عائد علي الملاك الاول الجالس علي الحجر فالملاك الثاني يكرر كلام الملاك الاول
16: 8 فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات
وبعد كلام الملاك الثاني معهن كانتا خائفات كما وصف لنا متي البشير ولكن هنا يبدا مرقس البشير في شرح تفاصيل الفاصل الزمني الذي لم يتكلم عنه متي البشير بطريقه تكميليه رائعه فيشرح لنا سبب تغير حالتهم من الخوف والرعده فقط الي خوف ولكن بفرح عظيم هو الاتي
انهن هربن من القبر بالفعل وذهبن واثناء الطريق لم يقلن لااحد شيئا بسبب هذا الخوف ولكنهم عند وصولهن الي التلاميذ في العلية
16: 9 و بعدما قام باكرا في اول الاسبوع ظهر اولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين
ثم ايضا بعد الرحله الاولي الي القبر ورجوعهم ينتقل بنا مرقس البشير مباشره الي منتصف احداث المره الثانيه فيقول ان بعد انتهاء حالة الخوف والرعده وذهابهم مره ثانيه اول شخص يري الرب يسوع هي مريم المجدليه وهذا لازال باكر اي قبل الساعه التاسعه لان باكر تقريبا يستمر من الساعه السادسه صباحا الي ما قبل التاسعه ومن التاسعه حتي الظهيره هو الساعه الثالثه
ويؤكد مرقس البشير علي ان المجدليه وليس شخص اخر وهي التي اخرج منها سبعة شياطين
16: 10 فذهبت هذه و اخبرت الذين كانوا معه و هم ينوحون و يبكون
وهي اخبرت الباقيين, والمقصود من الذين كانوا معه هم رجال ونساء ويثتسني منهم فقط مريم المجدليه بالطبع لانها اول من راته ومريم الاخري في الظهور الثاني وايضا بطرس ويوحنا الذان ركضا الي القبر في المره الثانية
والباقيين هم لم يسمعوا حتي الان والسبب ان في عودة المجدليه ومريم ام يعقوب المره الاولي لم تخبرا احدا في الطريق وفي البيت اخبرتا بطرس ويوحنا فقط وهذا سنراه بتفصيل اكثر فيما يلي من بقية الاناجيل
16: 11 فلما سمع اولئك انه حي و قد نظرته لم يصدقوا
والباقين لم يصدقوا انه حي وانها نظرته في رحلتها الثانية
16: 12 و بعد ذلك ظهر بهيئة اخرى لاثنين منهم و هما يمشيان منطلقين الى البرية
وهذا عن تلميذي عمواس
16: 13 و ذهب هذان و اخبرا الباقين فلم يصدقوا و لا هذين



انجيل لوقا
24: 1 ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس
وهنا لوقا البشير يؤكد نفي الوقت وهو اول الفجر اي مع اول شعاع للشمس والظلام باق
ويشرح لنا نقطه اخري ان مريم المجدليه ( ويقول عنها من الجليل بدون اسم مريم في 23: 55 ) ومريم الاخري لم يكونا لوحدهما بل معهما اناس اخرين
24: 2 فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
كما اخبرنا البشيرين متي ومرقس انهما اثناء ذهابهم دحرج الملاك الحجر وعند وصولهما مع باقي الاناس كان الحجر دحرج
24: 3 فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع
واخبرنا متي البشير ومرقس البشير عن حوار مريم المجدليه ومريم ام يعقوب مع الملاك الاول الجالس علي الحجر اما لوقا البشير فتكلم عن دخولهن القبر
وهن لم يجدن الجسد
24: 4 و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة
وهذا الرجل هو الملاك الثاني الذي هو داخل القبر الذي كان جالس عن موضع مكان راس جسد المسيح احد الملاكين في داخل القبر
والثياب البراقه هي الحله البيضاء التي وصفها مرقس البشير
24: 5 و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات
ويشرح لنا لوقا البشير تفاصيل كلامه لهن
24: 6 ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل
24: 7 قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم
24: 8 فتذكرن كلامه
24: 9 و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله
24: 10 و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل
وهي الرجوع من الرحله الاوله وهن مضطربات ولم يقلن اي شيئ لاي احد في الطريق ولكن لما رجعن الي العليه قلن للرسل ما قاله لهن الملاك عن ان يسوع قام ولكن حتي هذه اللحظه من الرحله الاولي لم يري يسوع احد
24: 11 فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن
وفي البدايه الذين سمعوا بانه قام وجسده غير موجود لم يصدقوا النسوه لانه امر لا يصدق بسهوله رغم ان المسيح سبق واخبرهم بذلك ولكنه كان يعرف ضعف ايمانهم ولهذا احتاج التلاميذ ان يتاكدوا بانفسهم
24: 12 فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان
وهنا يخبرنا ان بطرس هو من اوائل من ذهبوا في الرحله الثانيه ولان المريمات وبخاصه مريم المجدليه رجعت ولكنها لم تكن تستطيع ان تلاحقه في نفس السرعه لانه ذهب راكضا
وعند وصوله رائ كما اخبرته النسوه وكما اخبرنا كل الاناجيل انه قام وفقط الاكفان موضوعه وحدها فلم ياخذ احد جسده لان لو احد فعل ذلك لكان اخذه بالاكفان
24: 13 و اذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها عمواس
وهنا يبدا يتكلم عن رد فعل اخر بان بعض التلاميذ اضطربوا فلم يذهبوا الي القبر بل قرروا الخروج من اورشليم الي عمواس وهما لما قابلوا يسوع في الطريق بدؤا يخبرانه بما حدث وما سمعوه
24: 19 فقال لهما و ما هي فقالا المختصة بيسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب
24: 20 كيف اسلمه رؤساء الكهنة و حكامنا لقضاء الموت و صلبوه
24: 21 و نحن كنا نرجو انه هو المزمع ان يفدي اسرائيل و لكن مع هذا كله اليوم له ثلاثة ايام منذ حدث ذلك
24: 22 بل بعض النساء منا حيرننا اذ كن باكرا عند القبر
فيكد نفس ماقيل حتي الان ان مريم المجدليه ومريم ام يعقوب مع نسوه اخرين ذهبن باكرا الي القبر
24: 23 و لما لم يجدن جسده اتين قائلات انهن راين منظر ملائكة قالوا انه حي
وفي الرحله الاولي لم يرون جسده ولكن تكلمن مع الملائكه لانهن تكلمن مع اكثر من ملاك الاول الذي علي الحجر والثاني عند موضوع الراس والثالث لم يتكلم ولكن كان جالس عند موضوع القدمين والملائكه اخبروا بانه قام
24: 24 و مضى قوم من الذين معنا الى القبر فوجدوا هكذا كما قالت ايضا النساء و اما هو فلم يروه
وهنا تاكيد ان النسوه وهذا بخاصه عن مريم المجدليه ومريم ام يعقو انهن ذهبن ورجعن في المره الاولي الي القبر ولم يري احد يسوع في هذه المره






انجيل يوحنا
20: 1 و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر
وهنا يوحنا الحبيب الذي يركز علي النقاط اللاهوتيه اي الروحيات اكثر يركز في المشهد علي مريم المجدليه فقط لانها التي سيقول لها المسيح لاتلمسيني
ويؤكد يوحنا ان من اوائل الذين ذهبوا هي مريم مع بقية النسوه وهذا كان باكر والظلام باق اي مع بداية طلوع الشمس حيث يكون الظلام في بداية انقشاعه
ويؤكد ايضا ويتفق مع بقية البشائر بانهم وصلوا القبر بعدما كان الحجر تدحرج
20: 2 فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه
وهنا يوحنا البشير يختصر احداث الزياره الاولي ويتكلم فقط ان مريم المجدليه ذهبت ورجعت ونفهم بالطبع ان هذا مع باقي النسوه وهي لم تخبر احد في الطريق ولكن عند رجوعها اخبرت سمعان ويوحنا وايضا باقي التلاميذ ولكن يوحنا الحبيب يركز فقط علي الذين لهم موقف خاص
واخبرتهما بانها رات فقط القبر فارغ ولكن هي لم تري المسيح المره الاولي
ونلاحظ في سياق كلامها انها لم تؤمن بكلام الملاكين فهي لازالت مصره علي ان تري جسد المسيح وتعتقد انه لم يقم بعد
20: 3 فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر
وهنا يشرح معلمنا يوحنا عن ان بداية الذهاب للمره الثانيه سبق بطرس ويوحنا اولا وهذا لان الرحله لم تكن قصيره فلم تلحقهما النسوه ومريم المجدليه ذهبت ورجعت وهي مساق=فه ليست بقصيره فلم تستطع ان تكون بسرعت الرجلين
20: 4 و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر
وهنا تاكيد اكثر ان المسافه ليست بقصيره فهي لو كانت خمس او عشر دقائق لكان وصلوا معا ولكن لانها اطول منذ ذلك فتمكن الشاب يوحنا من ان يسبق مبطرس الذي هو متقدم عنه في الايام ولذلك رغم ركض الاثنين وصل يوحنا اولا
20: 5 و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل
وفرق الزمن بين وصول يوحنا وبطرس هو يكفي بان يوحنا يصل وينحني وينظر الاكفان ولكنه ينتظر بطرس
20: 6 ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة
20: 7 و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده
وهنا يؤكد ايضا يوحنا البشير انه قام بالجسد
20: 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن
20: 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات
20: 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما
وبعد ان نظرا مضيا الي موضعهما ولكن الذي وصل بعده هما مريم المجدليه ومريم الاخري التي احتاجتا وقت اكثر من التلاميذ للوصول
وبخاصه ان الرحله الاولي كانت منظمه فهم خرجوا معا حاملين الحنوط اما في المره الثانيه فقد ساد الدهشه فالكل يذهب منطلق بسرعته ولا ينتظر الاخر فلم يكون مجموعه تسير معا ولكن افراد تسابق بعضها الاخر
20: 11 اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر
وهنا يبدا يوحنا الحبيب في شرح تفاصيل زيارة مريم المجدليه للمره الثانيه وكما رأينا يوحنا الحبيب في هذا المشهد يشرح موقف انسان يحتاج تصحيح الله لموقفه وهي المجدليه مثلما فعل قبل ذلك وايضا بعد ذلك في موقف توما
20: 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا
وهنا في المره الثانيه يشرح ان مريم المجدليه رغم ان المره الاولي سمعت من الملاك الجالس علي الحجر وايضا الملاك الجالس عند الراس هي مره ثانيه لا تصدق اعينها واذانها وتدخل مره ثانيه
20: 13 فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه
وهي في اسلوب غير مصدق لكلام الملاكين سابقا تقول انهم اخذوه رغم انها اخبرت بطرس من قليل عن موضوع انه غير موجود في القبر
ونلاحظ ان الملاك لم يجيب علي سؤال المجدليه لانه سبق فاخبرها الرد المكلف به وهو انه ليس هو ههنا ولكنه قام فهي بعدم تصديقه لايحتاج ان يكرر مره اخري
20: 14 و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع
وهذا اول ظهر للسيد المسيح كما اخبرنا مرقس البشير ولكن بسبب عدم تصديقها لقيامته لم تنفتح بصيرتها وتعرف انه هو يسوع
20: 15 قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه
وتكرر نفس الكلام التي سالته للملاك رغم انها سمعت من الملاك سابقا انه قام وتصر ان احدهم حمل جسد المسيح رغم ان اخر مثل يوحنا رائي الاكفان فصدق مباشره بانه قام
20: 16 قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم
وهذا هو العدد الشهير الذي لقبت فيه السيد المسيح لقب رابوني الذي تفسيره يامعلم وهو عبريا رابوني . ولقب رابوني يدل علي انها لازالت متمسكه بالسيد المسيح علي انه فقط المعلم الصالح وليس الله الظاهر في الجسد
20: 17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم
وهنا عاتبها السيد المسيح وقال لها لاتلمسيني الذي يعني في اليوناني لاتتمسكي بي اي لاتتمسك به فقط بمستوي المعلم
20: 18 فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا
ولايكمل معلمنا يوحنا التفاصيل لان في اثناء رجوعهما هي ومريم ام يعقوب لاقاهما الرب ولمستاه وسجدتا له فمعلمنا يوحنا الذي يركز علي مريم المجدليه وموقفها في حادثة القيامه ولهذا لم يذكر الموقف الذي ظهر فيه للمريمتان لان المجدليه تعلمت الدرس .

===================

الآن .... أكتب لكم كيف يموت المنطق في الرد الذي اعتبروه نجاتهم لأجل حياتهم الأبدية ....