بسم الله الرحمن الرحيم
بداية نحمد الله تعالى على ما تقومون به من الرد على أنفسكم طوال صفحات الحوار ، فعلى سبيل المثال نشكر لكم إعترافكم بالتكرار المتعمد رغما عن وجود الرد عن كل نقطة فتقولون :
وأعتقد أن في ذلك الرد الكافي على إعتراضكم :
فكما أكدت حضرتك أنا ما أعيد إلا لما تعيدون ولا أكرر إلا لما لا تلقون له بالا ولا تعليقا ، وأتمنى أن أرى تلك النقطة التي كررتها وقلتي لي حضرتك بأن أنها غير مقنعه طوال صفحات الحوار ، فما وأين هي! قمنذ البداية لم أرى لكم تعليقا موضوعيا قط ، وإنما إجتهاد شخصي بعيد كل البعد عما قال به أهل الإختصاص سواء كانوا من أهل العلم الطبي أو الديني ، بل الضرب به عرض الحائط ودعوتنا إلى النزول إلى رأي حضرتك الشخصي كما تدعونا لذلك مرارا فتقولون :
ولا أعلم أين يتم وضع هذا التعليق والتطبيق من موضع البحث او النقاش العلمي الجاد ، فما رأيت من أحد يطلب حوارا مبنيا على دليل - وليس قال وقيل - يرفض الأبحاث العلميه الموثوقة لينزل على رأيه الشخصي الفردي الباطل بكل اوجه العقل والنقل والمنطق! فأسلوبي في الحوار هو كما قال تعالى {.... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل : 64] ، أما إن كنتم تريدون من يتجادل معكم بمنطق {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [القصص : 50] ، {وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ} [القمر : 3] ، فيمكن لحضرتك أختيار من تشاؤون غيري ليتساير معكم بهذا الأسلوب ، ولا أعتقد أن أمثال هؤلاء لهم وجود في مثل هذ المنتدى ، فقد يكونوا فقط بمنتديات العلمانيين وأهل الإلحاد ، ممن قال فيهم تعالى : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية : 23] ، أما المنتديات الإسلامية فلا أعتقد حيث أن منهجهم هو قوله تعالى : {.... قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [النمل : 64]!
للمرة ...... تدعون بالناس ما هو فيكم وتصرون عليه!
فآولا : لا أعلم ما هو مقدار مقامكم العلمي الذي يجعلكم تحكمون على مذهب كامل كمذهب "الحنفية" بالشذوذ! وهم أنفسهم الذين قد قرروا قواعد الإجتهاد فيقولون "قولي صوابٌ يحتمل الخطأ، وقولُ غيري خطأٌ يحتمل الصواب" ، ويقولون "أنَّ المجتهد ملزمٌ بما أدَّاه إليه اجتهاده وإن كان مخالفًا لكثيرين غيره، فإن كان مجتهدًا مطلقًا فلا يجوز له التقليد بأيِّ حالٍ من الأحوال، وإلزامه بمقتضى اجتهاده أشدُّ من غيره، وإن كان مرجِّحًا فهو ملزمٌ بترجيحه، وإن كان مقلِّدًا فهو ملزمٌ بفتوى من يُقلِّد." ويقولون "فأمَّا المجتهد الناظر لنفسه، فما أدَّاه إليه اجتهاده فهو الحكم في حقه" ويقولون "فإذا قام البرهان عند المرء على صحَّة قولٍ ما –قيامًا- فحقُّه التديُّن به، والفتيا به، والعمل به، والدعاء إليه، والقطع أنَّه الحق عند الله عز وجل"
ثانيا : لا أعلم إلى متى سيظل هذا التناقض في ردود حضرتك! فالآن تدعون أن ما نقوله من آرارء فقهيه هي آراء شاذة مخالفة للجمهور ، مع أنها آراء مذاهب فقهية معتبرة ، بينما لم ترددون لحظة عندما ذهبتم لتقتطعوا نص كلام الإمام "أبن قدامة" الذي فهمتم - أو أردتم أن تفهموا - منه زورا وبهتانا أنه يقول بجواز العدل بين الزوجات ضاربة بذلك كافة النصوص التي تحرم وتتوعد من خالف وعدل عن فريضة العدل بين الزوجات كما قال تعالى {.... فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً ....} [النساء : 3] ، وقول النبي: "من كانت له امرأتان ، فمال إلى أحداهما ، جاء يوم القيامة و شقه مائل" (صحيح الجامع)! ، فحقيقة لا أعلم هذا التناقض سيتمر إلى متى!
أتمنى أن توضحي لي حضرتك ما هو القول الذي أنكرته من أقوال العلماء في موضوع الخلع! فكما قلت لحضرتك أنه ومن الواضح أن هناك شبحا يكتب بأسمي كلاما لا يراه إلا حضرتك فتفترضون على لساني قولا لم يقل به احد!
سبحان الله تعالى! وفي النهاية ندعي ونقول لما نكرر الكلام ، ثم ما نلبث إلا ان نكرر الإتهام بأني لم أجب عن تلك النقطة بالرغم من تكرار الجواب عليها العديد والعديد من المرات ، بل الرد على هذا الإتهام نفسه :
قمت بتكرار تلك النقطة فيما قد يزيد عن الثلاث مشاركات ، ولا أعلم هل ستستمر للرابعة والخامسة والعاشرة أم ماذا؟!
والله لو بعد كل هذا الجدال ، ولا تزالون لا تملكون القدرة على التفريق بين الغيرة الفطرية وبين الغيرة الناتجة عن التميز والعدول عن العدل بين الزوجات مما يولد الحقد بينمها فهي مشكلة حضرتك الخاصة!
فغيرة الحب نعم كانت موجودة ، وإنما ليس بسبب العدول عن العدل بين الزوجات ، وإنما ناتجة عن الحب الشديد ، كما فعلت السيدة عائشة حيث كانت تغار من السيدة خديجة وهي متوفاه كما قالت : "ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة ، وما رأيتها ...." (صحيح البخاري ) ، وإن أخذنا بذلك النوع من الغيرة ، فعلينا القول بأنه يحرم على الرجل أن ماتت زوجته أنم يتزوج بغيرها لأن زوجته الأخرى ستغار من زوجته المتوفاه!!! فأي منطق وعقل يقول بذلك!!
أما الغيرة التي نتحث عنها والمكروهه المطلوب بالعدول عنها هي التي قال عنها النبي" من كانت له امرأتان ، فمال إلى أحداهما ، جاء يوم القيامة و شقه مائل" (صحيح الجامع) وعلق عليها الفقهاء : "ومع ذلك ينبغي أن يحاول أن لا يكون الفرق بين ما يعطي هذه أو تلك كبيراً ملفتا للنظر، خشية من الحزازات والضغائن التي قد تحدث بسبب ذلك بين الضرات، أو بينهن وبين الزوج، وليسدد ويقارب حسب استطاعته." (*)
قد سبق وعلقت على تلك النقطة بأن الإختيار بين أقوال الفقهاء يرجع إلى أختيارنا نحن كما قال النبي"جئت تسأل عن البر والإثم ؟ قال : نعم ، فقال : استفت قلبك : البر ما اطمأنت إليه النفس ، واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك" (تحقيق رياض الصالحين)
وعلى هذا يكون إختيارنا هو إختيارنا نحن من أقوال الفقهاء مع ما توافق في قلوبنا وأطمأنت إليه أنفسنا ، لذلك أوردت لكم ما قال به الفقهاء وذهب إليه الكثير من الصحابة بحواز إشتراط الزوجة على زوجها بعدم الزواج عليها من أخرى - كما كررت - العديد والعديد من المرات :
وقد توقعت أن هذا سينهي هذه النقطة من بدايتها ، ولكن ما لبثت أن وجدت كل هذا الكم من الجدال بالباطل والعاطل ، فأنتم قد أخترتم موقفا معينا من تعدد الزوجات وقد ووافق ذلك رأيا فقهيا معتبرا يقول ما أرتاح له قلبكم ، ولكن أن ترفضوه من أجل لا شيئ إلا المماطلة والمراوغة ، ثم التمادي في المحاورة فيما هو دونه مما رفضتم فهو التهريج بعينه ، ولا أظن أن لدي القدرة على الإستمرار في هذا النوع من الجدال الباطل!اقتباسوللعلم نقول: أن هذا الأمر بيد المرأة لا غيرها ، حيث سمح الإسلام للمرأة أن تشترط على زوجها أن لا يتزوج بأخرى عليها "على أحد قولين": فالقول الثاني: مجمله: أنه يجوز للمرأة ولأهلها أن يشترطوا على الزوج ألا يتزوج عليها، فإن وافق على ذلك كان العقد صحيحاً والشرط صحيحاً، ويجبر الزوج على الوفاء بالشرط، فإن عمد إلى مخالفته وباشر أسباب الزواج عليها عملياً كان للزوجة فسخ النكاح واستيفاء كامل حقوقها، وبهذا قال فقهاء الحنابلة، وهو ما ذهب إليه عدد من الصحابة منهم عمر بن الخطاب وعبدالله بن مسعود وسعد بن أبي وقاص ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص رضي الله عنهم، وهو المنقول عن بعض فقهاء التابعين مثل شريح القاضي وعمر بن عبدالعزيز والليث بن سعد وطاوس والزهري والأوزاعي وسعيد بن جبير. (*) وذلك لقول النبي "أحق ما أوفيتم من الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج" (الراوي: عقبة بن عامر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5151 - خلاصة حكم المحدث: [صحيح])[#52]
كلام باطل يناقض قولكم بأننا نتحدث عن الإسلام لا الأفعال الشاذة لبعض الناس ، حيث قد صرحتم سابقا :
فلا أعلم بأي قوليكم أخذ وأيهما أرفض!!
الحمد لله أنكم أنتم من قرر أن هذا مخالفا للطبيعة التى فطر الله تعالى الناس عليها سواء للرجل أو للمرأة ، فالذي أباح هذا للرجل ومنع ذلك عن الانثى هو الحكيم العليم القائل {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك : 14] ، وهو ما تيقن لنا عمليا وعلميا كما ذكر التقرير :
CNN : بالأدلة العلمية.. تعدد علاقات الرجل الجنسية "أمر طبيعي"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسط تراكم الأدلة والأبحاث التي تؤكد وجود اختلافات نفسية وذهنية بين الرجال والنساء، ذكرت أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأمريكية، ليزا دايموند، أن هناك أدلة بيولوجية على أن التعدد في علاقات الرجال الجنسية هو أمر نابع من تركيبهم الجسماني، إذ أن هدفهم الأساسي هو نشر "بذورهم" بصرف النظر عن الشخص الذين يمارسون الجنس معه، على عكس النساء اللواتي يربطن الجنس مع عوامل عدة مثل الحب أو الأمان.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/7...nse/index.html
الحقيقة إن لم يكن لدى حضرتك القدرة على التفريق بين الزاني والمتزوج ، فهي مشكلتكم الخاصة ، والتي لن يفلح معها سواء شرحت أم لم أشرح!
آولا : هذا كلام باطل فقضاء الوطر لا يكون إلا بالمعاشرة وهو ما يذهب ما في النفس! وآيضا اكررها إن لم يكن لدى حضرتك القدرة على التفريق بين المعاشرة وأي فعل أخر ، فهي مشكلة حضرتك الخاصة!
ثانيا : تكلمت عن حالة المرأة في المرض أو الهرم ، وكالعادة لم أسمع أي تعليق على تلك النقطة كما قلت :
آولا حضرتك لا تمثلي كل أمراة بل لا تمثلين إلا نفسك! فهناك من النساء واقعيا إلى الآن من يخطبون لأزواجهم عن طيب خاطر وكل رضا! وهو ليس بالأمر المستبعد أو العجيب ، بل هو ما فعلته السيدة "أم حبيبة" نفسها حينما قالت للنبياقتباسثانيا : ما أشرت لتلك النقطة إلا فقط كمثال لكثير من الامور المشابهه ، كحالة مرض الزوجة أو كونها عقيم لا تنجب ....... إلخ! فلو كان هذا الأمر بالرجل لإستطاعت الزوجة طلب الطلاق للضرر كما هو مسموح لها ، أما في حالة المرأة ولكونها تحتاج إلى من يعولها ويخدمها كما أمر تعالى {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ....} [النساء : 34] ، خاصة في حالة مرضها! فقد أعطى الإسلام الرجل القدرة على أن يبقى على هذه الزوجة المريضة ويتزوج باخرى ويرعى كليهما تمام الرعاية! ثم إنه كما يعلم الجميع أن المرأة تفقد قدرتها على الإخصاب مبكرا جدا (50:45 سنة) قياسا بالرجل ، فتفقد القدرة على التواصل والجماع وتلبية حاجة الرجل الشرعية والطبيعية!"يا رسول الله ! انكح أختي بنت أبي سفيان ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو تحبين ذلك ؟ ، فقلت : نعم ، لست لك بمخلية ، وأحب من يشاركني في خير أختي! (صحيح النسائي). فرجاء حضرتك لا تتكلمي بأسم أي أمراة غير نفسك!
يعلم الله تعالى كم حاولت أن أتمالك نفسي قبل الرد على تلك النقطة الإستفزازية التي إن دلت فتدل على مدى مراوغة المحاور كما هي العادة منذ بداية الحوار!
فيا سيدتي هل تعتقدين أن كل النساء يجادلون بالباطل كما تجادلون؟ هل تعتقدي أن كل النساء يراوغون كما تراوغون؟ هل تعتقدي أن كل النساء يكابرون كما تكابرون؟ هل تعتقدي أن كل النساء سيتغافلون عن الحق عندما يرونه نصب أعينهم كما بينا العديد والعديد من المرات وقد يكون بكل مشاركة أن الإسلام قد أعطى الحق للمرأة أن تشترط على زوجها عدم الزواج بأخرى هل هم سيأتون ويرفضون ذلك الحل إن وافق فطرتهم - كما تفعلون أنتم من مراوغة وجدال بالباطل تضيعا للوقت والجهد في جدال عقيم! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
كلام باطل من عدة أوجها منها :
آولا : في الجنة لم ولن يكون الزواج كا هو متعارف عليه بالدنيا من جماع ومعاشرة ، بل علاقة طاهرة نقيه كما أخبرنا تعالى : {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة : 25].
ثانيا : إن كان كما تكررون أن مشكلة التعدد في الدنيا مع المرأة هو الغيرة إذن فقد أخبرنا تعالى أن ذلك الشعور سيُنزع فبل حتى الدخول إلى الجنة فقال تعالى : {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر : 47]
حضرتك تري ما تريدين فهو أمر خاص بكم ، ولكن لا تأتوا لتجادلوا فيه محاولين إقناعنا بأوهام شخصية لا يقوم عليه أو لها أي دليل نقلي ولا عقلي ولا منطقي! ثم هذا يوضع ضمنا لتناقضاتكم الصارخة ، حيث أنكم قد أعترضتم على أن الرجال يقولون بالتعدد لانهم لم يعرفوا شعور المرأة ، ثم ما لبثتم إلا أنكم تتحدثون في طلبيعة الرجل ونشاطه من وجهة نظر شخصية محض ، مع أنكم لا علاقة لكم بما هو شعور الرجال بكونكم لستم واحدا منهم!
في الحقيقة كلام الدكتورة هبة قطب ليس حقيقة علمية مسلم بها لا جدال فيها ، وإنما هو مجرد قول لها في حقله ، يختلف معه الكثير من العلماء فضلا عن الممارسين ، كما تنقلت صحيفة "CNN" آيضا قتقول:
CNN : حبة وردية" قد تعالج البرود الجنسي لدى النساء"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ينظر العلماء حالياً في إنتاج حبة وردية اللون تشابه تلك الزرقاء المخصصة لمعالجة العجز الجنسي للرجال، لعلاج الاضطرابات الجنسية لدى فئة النساء. ويقول باحثون إن ثلاثة عقاقير مستخدمة لعلاج العجز الجنسي للرجال أظهرت فعاليتها، وباختلاف طفيف، لدى النساء، مما قد يتيح للعلماء فرصة إعادة إنتاج عقار مخصص لمعالجة البرود أو الاضطرابات الجنسية بين الجنس اللطيف. وقال الباحث كيان الأحداداي، عالم الأوعية الدموية بكلية طب جورجيا في أوغوستا: "نقوم بالعمل على نحو كاف فيما يتعلق والعجز الجنسي للرجال، وأثناء اجتماعاتنا برز سؤال لماذا نتحدث فقط عن جانب الذكور وليس النساء." وأضاف: "ما بين 40 إلى 60 في المائة من النساء يعانين من اضطرابات جنسية." .... ويعتقد العلماء أن الاضطرابات الجنسية بين النساء ربما لها ذات الجذور، مما قد يتيح علاجها بنفس الأدوية المعالجة للعجز الجنسي للرجال، وتعمل على كبح جزئيات تعرف بـPDE5، وتمديد الأوعية الدموية للسماح بالتدفق الدموي السريع. ولحظوا تأثير العقاقير الثلاثة على تمديد الأوعية الدموية الداخلية في الأعضاء التناسلية لدى الجنسين، على حد سوا، رغم أن عقار "لفيترا" كان أكثر فعالية على الذكور، فيما استجابت أوعية الإناث بشكل أقوى للفياغرا.... وتابع: "الأبحاث المستقبلية المخصصة للنساء قد تخرج بعلاج فعال"، وفق الموقع الإلكتروني للجامعة.
http://arabic.cnn.com/2009/scitech/4...lls/index.html
أسأل الله تعالى لنا ولكم الهداية والرشاد وأن لا نكون مما قال فيهم جل وعلا : {إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [غافر : 56]
وفق الله تعالى الجميع لكل خير ، والحمد لله رب العالمين!
المفضلات