امر اخر ، البنين فضل الذكور على الإناث و هذا معلوم
و معروف و لا يستطيع احد ان ينكره ..
بدليل ( و جعلت له مالا ممدودا ، و بنين شهودا )
اي بنين من الذكور حاضرين معه لم يتفرقوا في بقاع
الارض لطلب الرزق لغناه ..
فهذه مفخرة من مفاخر العرب و نعم الله عليه ..
و اعتقد ان هذا المقصود بالشهوات من النسا و البنين
( اي الذكور ) لان الله ذكر في موضع اخر ان الإناث
كانت عار على الرجل لا يبتغي مولدهن ..
فلذا يفهم ان البنين هنا هم الذكور خاصة ..