يقول تلميذ ذو الفرار

اقتباس
السؤال الاول : كيف يونس يقدم توبه وتسبيح وممكن يكون فى العراء مذموم بعد ذلك ؟
السؤال الثانى : هل يونس كان فى بطن الحوت مذموم قبل التوبه ؟ وهل بعد التوبه فى بطن الحوت كان مذموم ام لا ؟
السؤال الثالث : ما الفرق بين سقيم ومذموم ؟
السؤال الرابع : اذا كان القول الاول يقول ان يونس اذا تاب سوف يخرج كالصبى المولود فعلى اى اساس صفه انه مذموم تكون موجودة ؟ فهل يونس فعل شى ام ان الاساس كان هيطلع مذموم بعد التوبه ؟
الاسئلة الاربعة في الحقيقة كلها سؤال واحد لكنها محاولة حشو لا اقل و لا اكثر

الاجابة على السؤال الاول :
لانه لا يشترط مرافقة الذنب للذم دائما فقد يتوب المرء و لكن يرافقه الذم اي الملامة
.

الاجابة على السؤال الثاني :
كان ملوما في بطن الحوت و لما قبل توبته و اخرجه من الله عليه و انعم عليه بان جعله غير ملوم ايضا فرفع ذنبه بالتوبة و رفعت عنه الملامة بالمن و النعمة
.

الاجابة على السؤال الثالث:
من معاني السقم المرض و استخدمت هنا للتشبيه بالصبي و من معاني المذموم الملوم من اللوم و كذلك العيب .
نقرا من تفسير الطبري رحمه الله :
(( حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السديّ، في قوله ( بِالْعَرَاءِ ) قال: بالأرض. وقوله ( وَهُوَ سَقِيمٌ ) يقول: وهو كالصبي المنفوس: لحم نِيء.كما حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد، قال: ثنا أسباط، عن السديّ( وَهُوَ سَقِيمٌ ) كهيئة الصبيّ.))

نقرا من معجم لسان العرب باب الذال:
(( ذمم: الذَّمُّ: نَقِيضُ الْمَدْحِ. ذَمَّهُ يَذُمُّهُ ذَمّاً ومَذَمَّةً، فَهُوَ مَذْمُومٌ وذَمٌّ. وأَذَمَّهُ: وَجَدَهُ ذَمِيماً مَذْمُوماً. وأَذَمَّ بِهِمْ: تَرَكَهُمْ مَذْمُومينَ فِي النَّاسِ؛ عَنِ ابْنِ الأَعرابي. وأَذَمَّ بِهِ: تَهَاوَنَ. وَالْعَرَبُ تَقُولُ ذَمَّ يَذُمُّ ذَمّاً، وَهُوَ اللَّوْمُ فِي الإِساءة، والذَّمُّ والمَذموم وَاحِدٌ. والمَذَمَّة: الْمَلَامَةُ، قَالَ: وَمِنْهُ التَّذَمُّمُ.... واسْتَذَمَّ الرجلُ إِلى النَّاسِ أَي أَتى بِمَا يُذَمُّ عَلَيْهِ. وتَذَمَّمَ أَي اسْتَنْكَفَ؛ يُقَالُ: لَوْ لَمْ أَترك الْكَذِبَ تأَثُّماً لِتَرَكْتُهُ تَذَمُّماً. وَرَجُلٌ مُذَمَّمٌ أَي مذْمُومٌ جِدًّا. وَرَجُلٌ مُذِمٌّ: لَا حَراك بِهِ. وَشَيْءٌ مُذِمٌّ أَي مَعيب. والذُّموم: العُيوب؛ أَنشد سِيبَوَيْهِ لأُمَيَّةَ بْنِ أَبي الصَّلْتِ:سَلَامُكَ، رَبَّنا، فِي كُلِّ فَجْرٍ ... بَريئاً مَا تَعَنَّتْكَ الذُّمُومُ ))

الاجابة على السؤال الرابع :
لا شرط بين قبول التوبة و انتفاء الملامة فقد يلام الانسان على ما اقترفه من باب العتاب حتى و ان تاب و كذلك الحال مع العقوبة فرفع العقوبة لا تقتضي ضرورة رفع الملامة
.


و انت مطالب :
اثبت لغويا ان عبارة مذموم لا تفسر الا بملازمة الذنب صاحبه
.

يلا يا تلميذ ذو الفرار الرافضي منتظرين اجابتك