بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين
اقتباس
والسؤال لك يا شهاب
اثبت لغويا ان عبارة مذموم فى سورة القلم لا علاقه لها بالذنب والتوبة الذى قدمها يونس ؟؟
السؤال الثانى اثبت تفسيريا بخمسه تفاسير ان سورة القلم لا علاقه لها بالتوبة وان يونس النعمه الذى ادركته هى رفع الملامه فقط دون التوبه هكذا صريحة ؟؟
السؤال الثالث : اثبت بادله من داخل القران ان من يطلق عليه مذموم هو مغفور الذنب ؟
ج١ و ج٢
أكرر نفس الكلام الذي قلته
فأنا لم أنفي أنَّ آيات سورة القلم مبنية على توبة سيدنا يونس أو أنَّ سيدنا يونس مُلام و لكن ما أنفيه هو ما إدعيه انت في أنَّ سورة القلم تقول أنَّ عدم توبة سيدنا يونس تؤدي الى خروجه مذموم و أعلم أنَّ تداركه نعمة من ربه خاصة بالذم و ليس النبذ و قد وضحت لك في أكثر من موضع أنَّ سورة القلم تتكلم عن نوعية النبذ بعد التوبة و لا تتكلم عن عدم التوبة لكنك مُصّر على فهمك السقيم العقيم و انا أتحداك بتفسير واحد و ليس خمس تفاسير تقول بقولك أنَّ سيدنا يونس
إذا لم يتب سوف يخرج مذموم
هذا من إستنتاجك و إدعائك الباطل
ج٣ ليس شرط أن يأتي أو يتكرر الذم في القرآن بعد المغفرة لإثبات صحة ما تقوله الآية صراحتاً و ذهب اليه إجماع المفسرون
فالمعاتبة من الملامه و من الذم
{ أولاً: المعنى اللغوي:
العتاب مصدر عاتب، «وعتب عليه عتبًا وعتابًا وتعتابًا ومعتبًا ومعتبةً، لامه وخاطبه مخاطبة الإدلال طالبًا حسن مراجعته، ومذكرًا إياه بما كرهه منه»1، وكذلك قال الأزهري2.
قال صاحب مقاييس اللغة: « (عتب) العين والتاء والباء أصلٌ صحيح، يرجع كله إلى الأمر فيه بعض الصعوبة من كلامٍ أو غيره» 3.
ثانيًا: المعنى الاصطلاحي:
لا يخرج المعنى الاصطلاحي للعتاب عن المعنى اللغوي المذكور سابقًا، فالعتاب: مخاطبة الإدلال، ومذاكرة الموجدة4، فهو لوم من طرف لآخر على سبيل الحب والإدلال5، وإنما يعاتب من ترجى عنده العتبى، أي: الرجوع عن الذنب والإساءة، أو ما هو أولى، وهذا المعنى هو أنسب معاني العتاب وأمسها بالموضوع.
1 انظر: العين، الفراهيدي ٢/٧٥- ٧٧، الصحاح، الجوهري ١/١٧٥ -١٧٧، المحكم والمحيط الأعظم، ابن سيده ٢/٥٣- ٥٥، المفردات، الأصبهاني ص ٥٤٥، مشارق الأنوار على صحاح الآثار، القاضي عياض ٢/٦٥، النهاية في غريب الحديث والأثر، ابن الأثير ٣/١٧٥- ١٧٦، مختار الصحاح، الرازي ص ١٩٩، لسان العرب، ابن منظور ١/٥٧٦- ٥٨٠، المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، الفيومي ٢/٣٩١، تاج العروس، الزبيدي ٣/٣٠٩- ٣١٦، المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية بالقاهرة ٢/٥٨١، .
2 انظر: تهذيب اللغة ٢/١٦٥.
3 مقاييس اللغة، ابن فارس ٤/٢٢٥.
4 انظر: التوقيف على مهمات التعاريف، المناوي ص٢٣٦.
5 انظر: نضرة النعيم، مجموعة باحثين ٨/٣٤١٩. }
جاء في تفسير النسفي
{ {لّوْلا أن تداركهُ نِعْمةٌ} رحمة {مّن رّبِّهِ} أي لولا أن الله أنعم عليه بإجابة دعائه وقبول عذره {لنُبِذ} من بطن الحوت {بالعراء} بالفضاء {وهُو مذْمُومٌ} معاتب بزلته لكنه رحم فنبذ غير مذموم }
و جاء في تفسير ابن عجيبة لسورة القلم
{
{ فاصبر لحكم ربك } أي : ما حكم به ، وهو إمهالهم وتأخير نصرتك عليهم؛ لأنهم وإن أمهلوا لم يهملوا ، { ولا تكن كصاحب الحوت } ؛ يونس عليه السلام في العجلة والغضب على القوم حتى ابتلي ببلائه ، { إذ نادى } في بطن الحوت { وهو مكظوم } مملوء غيظا . والجملة حال من ضمير « نادى » وعليه يدور النهي ، لا على النداء؛ فإنه أمر مستحسن ، ولذلك لم يذكر المنادى ، و « إذ » منصوب بمضاف محذوف ، أي : لا يكن حالك كحاله وقت ندائه ، أي : لا يوجد منك ما وجد منه من الضجر والمغاضبة فتبتلى ببلائه ، { لولا أن تداركه نعمة } ؛ رحمة { من ربه } أي : لولا أن الله أنعم عليه بإجابة دعائه ، وقبول عذره ، أو : لتوفيقه للتوبة وقبولها منه ، { لنبذ بالعراء } ؛ بالأرض الخالية من الأشجار { وهو مذموم } ؛ معاتب بعجلته ، لكنه رحم ، فنبذ غير مذموم ، بل مرضي مقبول }




للتوضيح من كتابك لأنه أوقع عليك
سفر صموئيل الثاني 12
13 فَقَالَ دَاوُدُ لِنَاثَانَ: «قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَى الرَّبِّ». فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «الرَّبُّ أَيْضًا قَدْ نَقَلَ عَنْكَ خَطِيَّتَكَ. لاَ تَمُوتُ.
و قبلها قال
سفر صموئيل الثاني 12
7 فَقَالَ نَاثَانُ لِدَاوُدَ: «أَنْتَ هُوَ الرَّجُلُ! هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ: أَنَا مَسَحْتُكَ مَلِكًا عَلَى إِسْرَائِيلَ وَأَنْقَذْتُكَ مِنْ يَدِ شَاوُلَ،
8 وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ سَيِّدِكَ وَنِسَاءَ سَيِّدِكَ فِي حِضْنِكَ، وَأَعْطَيْتُكَ بَيْتَ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا. وَإِنْ كَانَ ذلِكَ قَلِيلًا، كُنْتُ أَزِيدُ لَكَ كَذَا وَكَذَا.
9 لِمَاذَا احْتَقَرْتَ كَلاَمَ الرَّبِّ لِتَعْمَلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيْهِ؟ قَدْ قَتَلْتَ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ بِالسَّيْفِ، وَأَخَذْتَ امْرَأَتَهُ لَكَ امْرَأَةً، وَإِيَّاهُ قَتَلْتَ بِسَيْفِ بَنِي عَمُّونَ.
10 وَالآنَ لاَ يُفَارِقُ السَّيْفُ بَيْتَكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ احْتَقَرْتَنِي وَأَخَذْتَ امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ لِتَكُونَ لَكَ امْرَأَةً.
11 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هأَنَذَا أُقِيمُ عَلَيْكَ الشَّرَّ مِنْ بَيْتِكَ، وَآخُذُ نِسَاءَكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَأُعْطِيهِنَّ لِقَرِيبِكَ، فَيَضْطَجعُ مَعَ نِسَائِكَ فِي عَيْنِ هذِهِ الشَّمْسِ.
12 لأَنَّكَ أَنْتَ فَعَلْتَ بِالسِّرِّ وَأَنَا أَفْعَلُ هذَا الأَمْرَ قُدَّامَ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ وَقُدَّامَ الشَّمْسِ».
عايز تعرف تخصصي اقرأ مواضيعي يا مرشوم و اوعى تقول مترشمتش
المفضلات