بداية
أريد أن أرحب بضيفنا الفاضل أشرف الأشارف المحترم
وأحب أن أطمئنه أن هذا النص
( حزقيال 4 / 12 )
الذي إستشهد به الأخ الكريم هو نص محرف
ومن المؤسف أيضا أن أقول لك
أن المسيحيين ليسوا أمناء على ترجمة كتابهم الذي يقدسونه
فهذا النص ( 4 / 12 ) هو أحد النصوص المحرفة والتي لم يكونوا رجال الدين المسيحي أمناء في ترجمتها
وكما تعلم ضيفنا فإن النص العبري هو الأصل
والمسيحييون يعترفون بالأصل العبري لهذا النص
كما أن النص العبري مثبت في موقع الكنيسة
وسأضع في نهاية المشاركة رابط الكنيسة ليتأكد كل عاقل من حرفية النص وحرفية النسخ
فتفضل ضيفنا لتشاهد
النص العبري الذي نسخته بنفسي من موقع ####### حيث جاء النص بهذا الرسم :
12. ועגת שׂערים תאכלנה והיא בגללי צאת האדם תעגנה לעיניהם׃
ترجمتها حرفيا هكذا :
12 . وكعكة شعير تأكلون وهي بالخراء الخارج من الإنسان تعجنها أمام أعينهم
فكلمة ( תעגנה ) لفظها ( تعجناه ) ومعناها بالعربية ( تعجنها ) وليس ( تخبزها ) كما هو مكتوب في معظم الترجمات
فأتمنى على كل من يعرف اللغة العبرية أن يتأكد من ذلك وأن يخبرنا إن وجد غير ذلك
ثم أيها الضيف الكريم
بكل تأكيد تتفق معي أنه ليس هناك كبير فرق بين أن تخبز الكعكة على خراء الإنسان أو تخبزها على خراء الحيوان
إلا إذا كان أصدقاؤنا المسيحيون يعتقدون بأن خراء الحيوان أطهر من خراء الإنسان
فالتخفيف بين أن تعجنها بخراء الإنسان وبين أن تخبزها على وقود خراء الحيوان
ومن المستحيل أن يكون التخفيف بين أن تستعمل خراء الإنسان كوقود وبين أن تستعمل خراء الحيوان كوقود
أعتذر بشدة عن بذائة التعبير ولولا أنه مكتوب حرفيا في الكتاب المقدس بهذه الألفاظ البذيئة لما تلفظت بها
فأرجوا المعذرة ولا حياء في العلم .
المفضلات