التعليقات على اختبار حقيقة المحبة بلغة التبشير المسيحي بحوار الضيفthe lord و نجم ثاقب

[د/مسلمة]

اقتباس

عند هذه النقطة اريد التوقف بعد اذنك الكريم ....
مع انها تخص العلاقة بين غفران الله والناس .....
أريدك أن تقارن بين بطرس والذين صلبوه ( الذين دعى لهم ) ....
الاثنان لا يعلمان خطة الصلب بحسب ايمانكم ....

بطرس مؤمن أحب المسيح ....
لكنه رفض ان يقع الصلب على يسوع ....
ولأجل هذا ما قال المسيح : يا رب اغفر له لأنه لا يعلم .
بل قال ابعد عني يا شيطان .....
مع ان نية الانسان هي التي تبرره أمام جهله بمقاصد الله !!!!!!
فما شفعت له نيته السليمة بقدر علمه أن ينال طلب مغفرة ومحبة من يسوع !

وبناءا عليه ....
فالصالبون ما كانوا يعلمون عن خطة الصلب ....
وقاموا بصلبه ....
لكن يسوع دعى لهم بالمغفرة ....
لأنهم لا يعلمون أنهم يفعلون خيرا ( بخلاف بطرس الذي لا يعلم أنه يطلب شرا ) .....
فالذي يفعل الخير وهو لا يعلم .... هل يستحق طلب الغفران ؟
وهل كان يسوع متسامحا يطلب الغفران لبطرس الذي كانت نيته خير دون أن يعلم أن نيته تسير الى شر فكان نصيبه أن يسوع وصفه بالشيطان دون أى تعبير عن الوعظ والمحبة وطلب الغفران !

هل لمست المفارقة بين الموقفين ؟

الضيف الفاضل The Lord

حاول أن تكون حيادياً في الإجابة على أسئلة أستاذ نجم ثاقب

هل أنت حقاً باحثاً عن الحق أي هل تريد أن تعلم من منا على خطأ أو صواب؟


فعلى الرغم من أن الشعار الذي تضعه (هلال بداخله صليب ومكتوب به one home one pain) من المفترض أن يوحي بالمحبة والتسامح بين المسلمين والنصارى

لكن

نحن معبودنا واعتقاداتنا مختلفة عن بعضنا البعض ولهذا لابد أن يكون أحدنا على صواب والآخر على خطأ

أي أن النجاة في الحياة الآخرة (الأبدية) مع أحدنا وليست مع الآخر

فالنجاة لمن؟ والحق مع من؟ أعتقد أن هذا سؤال هام لكل إنسان كي لا يفنى عمره وقد جانبه الصواب ثم يكون مصيره الهلاك

أدعو خالقك وخالق الكون أن يهديك لطريقه الصحيح