اقتباسما هو الايمان ؟
أليس الايمان هو ايمان بكلمة الله أو بوصاياه أو بوجوده ؟
حسنا اذا كانت المرأة قد أحسنت في قولها ....
أو كما وصف انجيل متى أنها لأجل ايمانها نالت حاجتها .....
فأين كلام الاله الذي آمنت به المرأة ؟
لا تجد أى كلام من يسوع لتؤمن به المرأة ....
المراة سمعت بيسوع ....
أنه يبرىء الذي به علة صعبة الشفاء ....
فخرجت كالتي تستنجد بأى دواء مطروح في الخلاء ....
أو أى طبيب حتى لو كان مشعوذا أو ملتزما على غير ملتها ....
كل غايتها الشفاء لابنتها ....
فأى ايمان عظيم هذا .... ؟
هذه امرأة تريد الشفاء من رجل سمعت عنه أنه يشفي ....
وطلبته .....
مشت وراءه مستجدية أن يشفي لها ابنتها .....
ولاحظ أن الموضوع الذي تطلبه المرأة هي حاجة انسانية بحتة .....
قد يبيع الانسان نفسه لأجل ان يشتري دواءا لأبنائه وبناته ....
ان يسوع لم يقل كلمة بالاصل سمعتها الكنعانية فرددتها ليقول لها يسوع عظيم هو ايمانها .....
بل قال لها مثلا .....
مثلا قاسيا ....
وكانه يقول ....
ان الشفاء الذي أملكه هو لأبنائي ....
انه ( شفاء ) ..... ما كان لأى انسان شهم أن يمنعه عن عابر سبيل أو غريب ....
لا أريد أن أعيد شرح لما ورد .
ولكن أذا أتى المثل قاسياً .... وكان الرد من هذه المرأة رائع .
أذاً استحقت لبنتها الشفاء .
عظيم إيمانك ... محبتيك عدم استسلاميك ... تحمل كلماتي القاسية ... ثقتيك بأن أبنتيك من حقها شيء من شفاعتي ... كل هذا ما قصده المسيح .
وعن باقي ما ورد من ردك فهو تحليل شخصي لا أريد التحدث به .
فالمثل كان واضح ولم يعطيها الفتات بل أعطاها ما طلبت من حاجتها .
وأيضاً وضح بأنه لم يأتي إلا لكل البشر .. حتى لو ظهر بأن من يتبع الشريعة اسما من باقي البشر .
فمن يخطأ ويرتكب المعاصي في نظرك هل هو متساوي عند الله لمن يصلي ويصوم ويقوم بغيرها من العبادات ؟؟
سؤال في وجهة نظرك أنت كشخص .
نأتي الى ماورد بأخر الردك :
اقتباسقَامَ مِنْ هُنَاكَ وَمَضَى إِلَى تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ، وَدَخَلَ بَيْتًا وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ لاَ يَعْلَمَ أَحَدٌ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَخْتَفِيَ .
ان نية الاله أن يختفي ....
لكنه لم يقدر أن يختفي ..... !!!!!!
انه يريد أن لا يعلم به أحد .....
ومن المفروض أن ارادة الرب نافذة برغم انف الجميع ....
لكن اللاهوت الساكن به والذي يعلم الغيب وله ارادة فوق ارادة الجميع ....
حتى وانه يريد التخفي ....
لكنه ما استطاع ....
أسألك أيها الحبيب بقلب يتمنى لك الخير بصدق واحترام :
هل هذا هو الله ؟
طبعا لازم نفصل بين لاهوت المسيح وناسوته
ومثل ما ذكرت من قبل في أحد الردود بالمنتدى :
فهو إنسان كامل وإله كامل، وهو تارةً يتكلم باعتبار كونه إنساناً كما قال عند قبر لعازر: »أين وضعتموه؟« (يو 11: 34)
كيف إله لا يعلم أين وضعوه ؟؟؟.
وتارة يتكلم كإله: »هلمَّ خارجاً« (يو 11: 43) فيقوم الميت.
ومن له سلطانا على الموت ؟؟
فكان يمكنه إن شاء أن يجعل ناسوته لا يستفيد من لاهوته، لأنه »أخلى نفسه (بإرادته) صائراً في شبه الناس« .
المفضلات