---------
-----------
تقول:
أنت أقمه وأنا سأعتبره تضحية ..
----------
أهلا بك في عالم السيرك
عزيزي .. إن ذلك يفعله الحواة والسحرة في السيرك كل يوم ..
وعلى المسارح بل وفي الشوارع .. وبشكل أكثر إثارة مما نقلتموه لنا..
يقيمون لك .. ما رأيت أنهم قد ذبحوه
فأهلا بك في عالم التضحيات
لكن -وعلى تقدير أنك ستعترف بأنها تضحية وفداء بموجب تعهدك- ..
فكم فادي وتضحية لزمك أن تعترف بهم وتضيفهم لاعتقادك؟
---------
تقول:
أريد أن أوضح شيء مهم :
في الموت مات الجميع ... وفي العودة للحياة عاد الجميع للحياة .(فلم يغلبه الموت ) .
----------
إذا .. فقد مات الجميع .. وفي العودة للحياة عادوا جميعا .. ولم يغلبه الموت
نعم عزيزي ..
أيقنت الآن بهذا التوضيح أنك ما تزال تحاور إيمانك وتتحسسه قبل أن تعلن لنا اكتشافاتك .. لتجيبنا عما لم نلزمك بإجابته
مات .. مات .. مات الجميع
حتى هذه الفقرة .. وإلى هذا الحد ما تزال معنا وفي صف العقلاء
لكن "الجميع" ؟؟؟ .. "الجميع" ؟؟؟
هل تعي ما تقول؟!! .. أما تزال تتحسس إيمانك وتحاوره بصوت مرتفع؟!!
"الجميع" التي نعرفها نحن والعقلاء والمعاجم على مر العصور ..
-وذلك في انتظار ما تجود به علينا توضيحاتك بالطبع-
تقتضي موت الناسوت واللاهوت ؟!!!!..
الآب في الإبن في الروح القدس ... جميعا؟؟؟
ولأنه لا يعقل -إلا إذا رأيته أنت كذلك بالطبع- ..
لا تقصد بالجميع الذين ماتوا هنا الرومان واليهود والمؤمنون وغيرهم
صححلي عزيزي ما فهمت ..
فإن تصريحاتك اليوم تخطت الخطوط الحمراء
أو أكدلي في رسالة أطمئن به عليك أنك تعي ما تقول
(فلم يغلبه الموت) بين قوسين كأنك كتبتها على استحياء
أوما زلت تحاور فيها وتتحسس إيمانك
وهذا أيضا بالطبع ..
إذا كانت الأقواس تعني ما تعنيه عندنا وعند الناس الذين يظنون أنهم عقلاء
وتقول مات .. وتؤكد بلفطة "الجميع" .. وتشرح ثم عاد الجميع للحياة
لتفاجئنا بأنه لم يغلبه الموت
فهل الفعل مات في عالمكم.. يعني ما يعنيه عندنا -معاشر المخلوقات غير المسيحية- والعقلاء والمعاجم على مر العصور؟!!..
أو هل الفعل عاد للحياة يعني كذلك ما يعنيه عندنا عزيزي ؟!!
وهل التأكيد بمات الجميع .. وعاد الجميع للحياة.. لا تناقض لم يغلبه الموت
كما هي في كوكبنا الأرضي غير المسيحي؟!!
أهلا بك
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله
( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]
المفضلات