أما بالنسبة لإخوان الصفا :
اقتباس
أريد نبذة عن إخوان الصفا. ومن على نهجم الآن؟ وشكراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإخوان الصفا هم جماعة سرية باطنية مزجت الفلسفة اليونانية والعقيدة الباطنية بالعقيدة الإسلامية، وبالتالي فهي أولى ثمار الحركة الباطنية التي استغلت التشيع والتصوف الفلسفي ستاراً لنشر رسائلها وأفكارها، وكان أول ظهورها في البصرة في النصف الثاني من القرن الرابع الهجري، ولهم رسائل تسمى رسائل إخوان الصفا نحو خمسين رسالة تتضمن جميع أجزاء الفلسفة علمياً وعملياً، وتعتبر برنامج العمل السري الذي يستهدف القضاء على الإسلام ودولته لتأسيس دولتهم التي تضم شتى العقائد الوثنية والمجوسية والإباحية.
ومن أقوالهم: القول بوحدة الوجود وعصمة الإمام الإلهي الذات وأن النبوة مكتسبة والدعوة إلى وحدة الأديان والتحلل من الفرائض إلا في حق العامة، والقول إن العلم له ظاهر وباطن إلى غير ذلك مما يدل على إنحرافهم.
وأهم أعلامهم محمد البستي وأبو الحسن الزنجاني ومحمد النهرجوري والعوضي وزبير بن رفاعة، وهم امتداد للحركة الباطنية الإسماعيلية. انتهى ملخصاً من كتاب الموسوعة الميسرة.
وأما من على نهجهم الآن، فكل من نهج نهجهم وتبنى أفكارهم ودعى إلى أقوالهم فقد سلك سبيلهم ونهج نهجهم وإن لم ينتسب إليهم، وكثير من أتباع الإسماعيلية ينهجون نهجهم ويعتقدون أقوالهم.
ولا نعلم شخصاً بعينه و لايمكننا أن نقول لك إن زيدا أو عمرا من إخوان الصفا لأننا لم نسمع أحداً أعلن ذلك عن نفسه ولكن من تبنى أفكارهم واعتبر أقوالهم فقد سلك منهجهم. والله أعلم.
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=67378
و لا تعليق !!!
و إخوان الصفا كما يبدو لا يقولون أن المسيح صلب و مات على الصليب و قام
بل لعلهم يقولون أن المسيح وضع على الصليب و أنزل من عليه و دفن حيا و لعلهم قد ظنوه مات
بدليل قولهم :
وفشا الخبر فى بنى إسرائيل أن المسيح لم يقتل
و هو نفس قول الأحمديين
راجع
http://islamqa.info/ar/ref/91658
و خصوصا
اقتباسأما قول الأحمدية - القاديانية – في المسيح عليه السلام : فهو أنهم يعتقدون أن المسيح عليه السلام صُلِب ولم يمت على الصّليب ، لكنه أُغمِي عليه ، ودُفن ، ثم هرب من قبره إلى " كشمير " ! ومات هناك ميتة طبيعية ، وقبره هناك موجود .
وهم يؤولون الرفع على أنه مجازي لا حقيقي , أي : رفع المكانة والمنزلة لا رفع البدن .
وقد جاء اعتقادهم هذا في رسالتين لهم الأولى بعنوان : " المسيح الناصري في الهند " ، وهي من تأليف ميرزا غلام أحمد نفسه ، والثانية بعنوان " وفاة المسيح ابن مريم والمراد من نزوله " ، وهي من نشر " الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية " ، وقد وضعوا على غلافها صورة مزعومة لقبر عيسى عليه السلام في " سري نغر " بكشمير الهند .
وقد قالوا في ( ص 2 ) : إن عيسى عليه السلام لم يُرفع حيّاً ، ولم يُلق شبهه على أحد ، وإنما عُلق على الصليب بضع ساعات ، ولما أُنزل كان في حالة إغماء شديد حتى خُيل إليهم أنه قد مات ، ثم بعد واقعة الصلب هاجر من فلسطين إلى البلاد الشرقية : العراق ، وإيران ، وأفغانستان ، وكشمير ، والهند ، وعاش عشرين ومائة سنة .
وقد ادعى ميرزا غلام أحمد القادياني كذباً وزوراً بأن الله أوحى له بهذا التفسير ، وهو قول بعض النصارى من قبله ، والظاهر أنه سرق الفكرة منهم .
وغرض القاديانية من نشر هذا الاعتقاد في المسيح عيسى عليه السلام : تسهيل ادعاء أن الأحاديث الواردة في نزول المسيح وخروج المهدي آخر الزمان هي في خروج القادياني الكذاب ميرزا غلام أحمد .
و طبعا نحن نؤمن بأن الله تعالى نجا رسوله الكريم عيسي بن مريم من الصلب و أنه لم يوضع على الصليب أصلا
و لكن الغريب أن اعتقاد الأحمديين يمكن إثباته بالفعل من أناجيلكم
نقرأ من إنجيل يوحنا :
إصحاح 19
<H5 class=passage-header>مَوتُ يَسُوع
28 وَإذْ رَأى يَسُوعُ أنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ تَمَّ، قالَ: «أنا عَطشانُ،» [c] لِكَيْ يَتَحَقَّقَ ما هُوَ مَكتُوبٌ.
29 وَكانَ هُناكَ إناءٌ مَملُوءٌ بِالخَلِّ. فَغَمَسُوا إسْفِنجَةً فِي الخَلِّ وَرَفَعُوها عَلَى ساقِ نَبتَةِ زُوفا،
وَوَضَعُوها عَلَى فَمِ يَسُوعَ. 30 فَلَمّا ذاقَ يَسُوعُ الخَلَّ، قالَ: «قَدْ تَمَّ.» ثُمَّ حَنَى رَأْسَهُ وَماتَ.
31
حَدَثَ ذَلِكَ يَومَ الاسْتِعدادِ لِلسَّبْتِ، فَطَلَبَ اليَهُودُ مِنْ بِيلاطُسَ أنْ يَأْمُرَ بِكَسْرِ سِيْقانِ
المَصلُوبِيْنَ وَإنزالِ أجسادِهِمْ عَنِ الصُّلبانِ، لِكَيْ لا تَبقَى الأجسادُ عَلَى الصُّلبانِ يَومَ السَّبْتِ.
فَقَدْ كانَ ذَلِكَ السَّبْتُ يَوماً مُهِمّاً جِدّاً. 32 فَجاءَ الجُنُودُ وَكَسَرُوا ساقَي الرَّجُلَيْنِ المَصلُوبَيْنِ مَعَ
يَسُوعَ. 33
أمّا يَسُوعُ فَلَمْ يَكسِرُوا ساقَيْهِ، لِأنَّهُمْ لَمّا جاءُوا إلَيْهِ وَجَدُوا أنَّهُ قَدْ ماتَ. 34 لَكِنَّ
واحِداً مِنَ الجُنُودِ طَعَنَ جَنبَهُ بِرُمحِهِ، فَتَدَفَّقَ مِنهُ عَلَى الفَورِ دَمٌ وَماءٌ. 35
فطبقا للإنجيل أن الجنود الرومان ظنوا أن المسيح مات فلم يكسره
ساقيه و طعنوه فتدفق منه دم
و يستحيل أن تطعن شخص ميت فيتدفق منه الدم بسبب توقف
الدورة الدموية و لكن تدفق الدم يعنى أن المسيح كان حيا يرزق
بقلب ينبض و دم يتدفق حتى لحظة الطعن بعد أن ظنه الناس قد
مات
أى أنه من الممكن أن يكون المسيح قد أنزل من على الصليب حيا
طبقا للإنجيل
و سواء ظن إخوان الصفا أن المسيح صلب أو لم يصلب فهم جماعة
خارجة عن الإسلام الصحيح
</H5>
المفضلات