الضيف الفاضل ( يا رب ارحمنى )
أحسن صديقك بالفعل عندما قال
اقتباسشوف يااخ يارب ارحمني انا لااعرفك ولااعرف نواياك ولااعرف ديانتك
كل ماعرفته من خلال مشاركاتك في موقع ابن مريم انك عضو حديث عندهم بتحاول تثبت لهم الوهية السيد المسيح وكأنك بتستجدي منهم ان يؤمنوا بالسيد المسيح هذا انطباعي عنك
يمكن اكون مخطئ في حكمي عليك ولكن ليس من المعقول ان تبني مناظرتك علي اساس باطل من الاساس وهو انكارهم التام للتجسد والفداء والصلب والقيامة فهؤلاء الذي قمت سيادتك بمناظرتهم ينكروا جيدا التجسد والصلب والقيامة وسيادتك عاوزنا ندافع عن السيد المسيح من خلال منطقهم
يامحترم ايمانا واقتناعنا بالسيد المسيح من خلال الانجيل وليس من خلال فكر وتعاليم القرأن
يااستاذ هل استطعت ان تقنعهم بسر التجسد اولا ثم الصلب والفداء ثم القيامة ؟؟؟
ياحبيبي دي سلسلة مرتبطة ببعض عشان اقنعهم بالقيامة لازم اقنعهم اولا بالتجسد
تابع معي...
و قد أصاب صديقك بالفعل كبد الحقيقة
فعلا لا يمكن أن تناظر أحد و تثبت له العقيدة المسيحية و هو لا ينطلق من أن الكتاب المقدس صحيح بنسبة 100% و أى شبهة أو تناقض سيتم وضع اختراعات و تأليفات لإخفائه
لا يمكن أن تقنع شخص محايد بأن المسيح هو الله و هو يقول أنه لا يعلم متى الساعة و هو يقول أنه لا يقدر على شئ من نفسه و هو يسجد لله تعالى و يدعوه أن ينجيه من أعدائه
لا يمكن أن تقنع شخص محايد بأن اليهود و الرومان قبضوا على الإله و عروه و صفعوه و جلدوه و بسقوا فى وجهه و سخروا منه و قتلوه صلبا
و الأعجب أن ما حدث للإله على يد اليهود من إهانة و تعرية و ضرب كانت خطته السرية من الأزل للتكفير عن خطيئة آدم عليه السلام عندما أكل التفاحة !!!!!!!
و الأعجب و الأعجب أن الإله نفسه عندما كان على الأرض لم يعلن لأحد تلك الخطة و لم يقل لأحد أنا مضطر أن أموت لأغفر لكم خطاياكم و حتى أستطيع أن أخرج الموتى من الجحيم
و الأعجب أن الإله لم يعلن عن نفسه أنه الله و لكنه أعلن عن نفسه كإنسان مرسل من عند الله ( أنا إنسان أكلمكم بالحق الذى سمعه من عند الله )
و أن الإله كان يقول أن الأب هو إلهه ( إنى صاعد إلى أبي و أبيكم و إلهى و إلهكم )
فالإله لا يعلن عن ألوهيتها و يحاول أن يخفيها
فإن سألنا ما السبب؟
قالوا لأنهم لو عرفوا أنه الإله لما صلبوه و لفشلت خطة الله فى التكفير و الفداء كما قال بولس لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
لا يستطيع إنسان محايد أن يؤمن بعقيدة التثليث و أن الأب و الابن و الروح القدس إله واحد بينما المسيح يقول إن الأب هو الإله الحق وحده ( و الحياة الأبدية هى أن يعرفوك أنت الإله الحق وحدك ) و حين نقرأ الكتاب المقدس لا نجد فيه كلمة التثليث و نجد أن مخترع كلمة التثليث هو ترتليان فى القرن الثانى الميلادى و لا نجد أى نص يقول إن الأب و الابن و الروح القدس هم واحد سوى نص اعترفتم أنتم بأنه محرف فى رسالة يوحنا الأولى
بينما لو نظرنا للإسلام بنظرة محايدة و ليس انطلاقا من إيماننا به
فإننا نجد أشياء كثيرة جدا جدا تدعونا للإيمان به
وصف القرآن الكريم لمراحل حياة الكون : الانفجار العظيم - خلق السماء من دخان أو سديم - تمدد الكون أو توسعة السماء - الانسحاق العظيم أو طى السموات كطى السجل للكتب - تبديل السموات و الأرض
و نجده يصف نمو الجنين بدقة
و نجد القرآن يتنبأ بانتصار الروم فيكون كما كان
و نرى فى زمننا الحالى تطاول العرب فى البنيان كما أخبرنا النبي الكريم :salla-s:
و نرى حصار العراق و الشام كما أخبرنا رسول الله :salla-s:
لا يمكن لإنسان عاقل تعرض عليه الأدلة السابقة و غيرها و غيرها كثير إلا أن يشهد ألا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله :salla-s:
أو أن يتكلف فى تفسير تلك الآيات و الأحاديث حتى يصل إلى أنه لا إعجاز فيها
فالله عز و جل جعل الحق بين لا لبس فيه
و الباطل بين لا لبس فيه
و من اتبع الحق فجزاؤه الجنة
و من اتبع الباطل فجزاؤه العقاب الأبدى لأنه رأى الحق و استكبر عنه
و أنت قلت أنه ليس لديك جديد تضيفه فى موضوع الصلب و القيامة
فما رأيك فى حوار جديد نحدثك فيه عن الأسباب الواضحة التى تمنعنا و تمنع كل إنسان يقوم بالبحث المحايد من الدخول فى المسيحية
أو الأسباب التى تجعلنا و تجعل كل إنسان محايد يعتنق الإسلام
ما رأيك ؟
المفضلات