تدليسات المنصر على التفاسير :

1.من شدة خبث المنصر انه اقتبس تفسير السمرقندي لسورة الذرايات و لم يقتبس تفسير السمرقندي لسورة الصافات لانه لا يخدمه
نقرا من تفسير السمرقندي لسورة الصافات :
((قوله: فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ يعني: ابتلعه الحوت وَهُوَ مُلِيمٌ قال أهل اللغة: المليم الذي استوجب اللوم، سواء لأمره، أو لا. والملوم الذي يلام، سواء استوجب اللوم أو لا.ويقال: وهو ملوم يعني: يلوم نفسه فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ قال مقاتل والكلبي: لولا أنه كان من المصلين قبل ذلك. ويقال: فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ في بطن الحوت لَلَبِثَ أي: لمكث فِي بَطْنِهِ ولكان بطنه قبره إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ يعني: إلى يوم القيامة ))

و هذا نضيفه الى ما سبق من التفاسير التي وضعناها سابقا و التي تفرق بين المذنب و المليم اذ لو لم يكن مستوجبا للوم لما كان مذنبا و مع ذلك سمي مليما فدل هذا على وقوع الملامة سواءا غفر للانسان او لم يغفر له و هذا ينسف كلام المنصر اذ ليس كل مليم مذنب
.

و المفاجاة الاخرى من تفسير السمرقندي لسورة القلم :
(( وْلا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ يعني: لولا النعمة والرحمة التي أدركته من الله تعالى، لَنُبِذَ بِالْعَراءِ يعني: لطرح بالصحراء. والصحراء هي الأرض التي لا يكون فيها نخل ولا شجر، يوارى فيها وَهُوَ مَذْمُومٌ يعني: يذم ويلام. ولكن كان رحمة من الله تعالى، حيث نبذ بالعراء وهو سقيم وليس بمذموم.))

و هذا يعني ان السمرقندي رحمه الله فسر الرحمة بانها من من الله عز وجل و نعمة حيث نبذ يونس عليه الصلاة و السلام و هو سقيم و ليس مذموم . و هذا عين ما قلته و لا اظن انه خفي عليك هذا و لكنك اردت بخبث ان تقتبس ما يعجبك و تخفي ما لا يعجبك !!!

2. نقل المنصر من تفسير زاد المسير لابن الجوزي فاخذ ما نقله من معنى لغوي و لكنه ترك الاحتجاج بالتفسير الذي نقله ابن الجوزي رحمه الله .

نقرا من تفسير زاد المسير لسورة القلم :
((قوله عزّ وجلّ: لَوْلا أَنْ تَدارَكَهُ وقرأ ابن مسعود، وابن عباس، وابن أبي عبلة: «لولا أن تَداركتْه» بتاء خفيفة، وبتاءٍ ساكنة بعد الكاف مع تخفيف الدال. وقرأ أبو هريرة، وأبو المتوكل: «تَدَّاركه» بتاء واحدة خفيفة مع تشديد الدال. وقرأ أُبَيّ بن كعب: «تتداركه» بتاءين خفيفتين نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ فرحمه بها، وتاب عليه من معاصيه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ وقد بينا معنى «العَراء» في الصافات «4» . ومعنى الآية: أنه نبِذَ غيرَ مذموم لنعمة الله عليه بالتوبة والرحمة. وقال ابن جريج: نُبِذَ بالعراء، وهي أرض المحشر، فالمعنى: أنه كان يبقى مكانه إلى يوم القيامة فَاجْتَباهُ رَبُّهُ أي: استخلصه واصطفاه، وخلّصه ))

فالعراء هنا عند ابن الجوزي هو ارض المحشر و تصبح معني الاية عنده : لولا ان تاب عليه الله عز وجل لبقي في بطن الحوت حتى يوم القيامة ثم نبذ بعراء القيامة . وما رجحه هنا ابن الجوزي لا ارجحه شخصيا و لكنه حجة على المنصر تلميذ ذو الفرار الرافضي لانه قال بالحرف الواحد

اقتباس
كلام عشوائى لا دليل عليه :
اولا : نريد تفسير قال هذا الكلام بهذه الطريقه لا يوجد
برافو بس الكلام دا مكانه مش فى سورة القلم دا ممكن يكون فى موضوع تعبير او دماغ حد كدة نفسه مش يكون فى تناقض فى القران
رمتني بدائها و انسلت
فعلا شر البلية ما يضحك !!! تلميذ ذو الفرار اخذ جزءا من تفسير ابن الجوزي و ترك الباقي ثم في موضع اخر يعيب علي انني لا اقتبس كلام المفسرين - مع انه مجرد اجتهاد - و انني اتكلم من دماغي و لكنه بهذا اجهز على نفسه !!! او كما قال حبيبهم " تقتل نفسك بنفسك "
شكلك طلع وحش يا تلميذ ذو الفرار الرافضي

3. اقتبس المنصر تفسير الالوسي رحمه الله لسورة الصافات و لم يقتبس ما قاله في سورة القلم لانه لا يخدمه .

نقرا من تفسير الالوسي لسورة القلم :
((وقرأ عبد الله وابن عباس «تداركته» بتاء التأنيث وقرأ ابن هرمز والحسن والأعمش «تدّاركه» بتشديد الدال وأصله تتداركه فأبدل التاء دالا وأدغمت الدال في الدال والمراد حكاية الحال الماضية على معنى لولا أن كان يقال فيه تتداركه لَنُبِذَ بِالْعَراءِ بالأرض الخالية من الأشجار أي في الدنيا، وقيل بعراء القيامة لقوله تعالى فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ [الصافات: 143، 144] ولا يخفى بعده وَهُوَ مَذْمُومٌ في موضع الحال من مرفوع نبذوعليها يعتمد جواب لَوْلا لأن المقصود امتناع نبذه مذموما وإلا فقد حصل النبذ فدل على أن حاله كانت على خلاف الذم والغرض أن حالة النبذ والانتهاء كانت مخالفة لحالة الإلامة والابتداء لقوله سبحانه فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ [الصافات: 142] ))

فجواب لولا في سورة القلم مرتبط بامتناع نبذه مذموما و ليس امتناع نبذه مطلقا
بينما جواب لولا في سورة الصافات هو امتناع نبذه ان لم يتب .

على ان ما نقله هذا المنصر من تفسير الالوسي لسورة الصافات لا يخدمه ففيه بان الملوم هو الذي يلام على شيء :
((وَهُوَ مُلِيمٌ أي داخل في الملامة على أن بناء افعل للدخول في الشيء نحو أحرم إذا دخل الحرم أو آت بما يلام عليه على أن الهمزة فيه للصيرورة نحو أغد البعير أي صار ذا غدة فهو هنا لما أتى بما يستحق اللوم عليه صار ذا لوم أو مليم نفسه على أن الهمزة فيه للتعدية نحو أقدمته والمفعول محذوف، وما روي عن ابن عباس ومجاهد من تفسيره بالمسيء والمذنب فبيان لحاصل المعنى وحسنات الأبرار سيئات المقربين. ))

اما ما اشار اليه المنصر تلميذ ذو الفرار الرافضي من تفسير ابن عباس و مجاهد فهذا يدل على الضحالة العلمية عنده اذ ينقل ما لا يفهم فالالوسي رحمه الله بنفسه شرح هذا المروي عنهما و هو قوله : ((فبيان لحاصل المعنى و حسنات الابرار سيئات المقربين )) و هذه عبارة يطلقها اهل التفسير للدلالة على ان الخطا الذي وقع فيه يونس عليه الصلاة و السلام ليس من باب المعصية و لكن من باب عدم اختيار الاولى او تقديم الحسن على الاحسن

نقرا من تفسير ابن عادل سورة القلم :
(( فصل في عصمة الأنبياء
قال ابن الخطيب: هل يدل قوله «وهُوَ مَذمُومٌ» على كونه فاعلاً للذنب؟ قال: والجوابُ من ثلاثة أوجه:
الأول: أن كلمة «لولا» دلت على أن هذه المذمومية لم تحصل.
الثاني: لعل المراد من المذموميةِ ترك الأفضلِ، فإن حسنات الأبرارِ سيئات المقربين.
الثالث: لعل هذه الواقعة كانت قبل النبوة، لقوله «فاجْتبَاهُ رَبُّهُ» والفاء للتعقيب. ))


ثم نسبة هذا التفسير ابن عباس رضي الله عنه خطا من الالوسي بل الثابت هو العكس
الامام الطبري رحمه الله في تفسيره :
(((وَهُوَ مَذْمُومٌ ) اختلف أهل التأويل في معنى قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) فقال بعضهم: معناه وهو مُلِيم.* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثني أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) يقول: وهو مليم.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: وهو مذنب
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر، عن أبيه عن بكر (وَهُوَ مَذْمُومٌ ) قال: هو مذنب. ))


و كذلك ابن عادل الحنبلي في تفسيره لسورة القلم :
(( قوله: {لَنُبِذَ بالعرآء} ، هذا جواب «لَوْلاَ» ، أي: لنبذ مذموماً لكنه نبذ سقيماً غير مذموم.
وقيل: جواب «لَولاَ» مقدر، أي: لولا هذه النعمة لبقي في بطن الحوتِ.
ومعنى: «مَذْمُوم» ، قال ابن عباس: مُليمٌ.
وقال بكر بن عبد الله: مُذنِبٌ. ))


نقرا من تفسير القرطبي رحمه الله لسورة القلم :
((لنبذ بالعراء وهو مذموم أي لنبذ مذموما ولكنه نبذ سقيما غير مذموم . ومعنى " مذموم " في قول ابن عباس : مليم . قال بكر بن عبد الله : مذنب . وقيل : مذموم مبعد من كل خير . والعراء : الأرض الواسعة الفضاء التي ليس فيها جبل ولا شجر يستر . وقيل : ولولا فضل الله عليه لبقي في بطن الحوت إلى يوم القيامة ، ثم نبذ بعراء القيامة مذموما . يدل عليه قوله تعالى : فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ))

انت هنا حتى نعلمك يا تلميذ ذو الفرا و نجعلك تسلية كما كنت تسلية لي في المواضيع السابقة التي تهربت منها !!!
تماما كما تهرب عبوري قبل ايام من مناظرة الشيخ زين خير الله بكل عار و سلملي على الحكمة و الارشاد و النور الحقيقي .

تعرف الحق و تنكره و الحق يحررك من ظلام الكنيسة الى نور الاسلام