صفحة التعليقات على حوار الأخ مجدى فوزى / الضيفة كاتى

[صحوةصالحة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس

مخنوقه وبدئت اتخبط واحس انى عاجزه عن فهم اى شىء

الضيفة العزيزة كاتى أليس الله سواء كان بمفهومك أو مفهومنا له صفة القدرةالمطلقة والهداية والرشاد ؟
الله تعالى متواجد فى كل مكان ندركه بالعقل والمنطق نحس به كما نحس بنسمات الهواء العليل المهم أن نتنفس بعمق , فينما وليت وجهك فثم وجه الله الخالق الجبار المتعالى ولا تدركه الأبصار.
تخيلي نفسك ,( طبعا بتجردك من الخلفية المسيحية ) أنك كصفحة بيضاء لا سطور ولا كتابات , من هذه النقطة إبدئي رحلة بحثك على الله وأعلمى أن الله تعالى هو حولك من غير حواجز ومن غير وساطة هو يسمع إستغاثة كل مستغيث ويسمع طلب نجدة من كل مستنجد به ويحيط بعلم كل شئ فأحسني نيتك وأصدقي مع نفسك وتوجهى له بالدعاء فسينيرعقلك وطريقك وكل حياتك
أما عن تخبطك وعجزك عن الفهم هى دليل على عدم إقتناعك على ما أنت عليه .
هذه الحيرة وهذا الألم هوإحساسك بالغربة فجأة من شئ كنت تظنين من قبل أنكي تنتمين له وهو ينتمي لك ,وهو إحساس مؤلم ولكن كما يقول المثل ربى ضارة نافعة هذه اللحظات هى تشبه الى حد بعيد لحظات المخاض الأولى صديقني فأنا أشعر بهذه الألآم وأتعاطف معك وكل إخوة والأخوات كذالك , ولكن ما يجعلنى أستبشر خيرا هو أنه بعد كل مخاض تأتى الولادة ,ستولدين من جديد وستكونينا إنسانة جديدة هذه الولادة ستكون مختلفة عن كل الولادات لإنه لا يوجد أجمل من أن يجد الإنسان ربه الواحد وعقله ونفسه ومصيره ,إنها سعادة لا تضاهيها أى سعادة فى هذه الدنيا وتستحق أن يضحي لأجلها.
:"فمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ"
أعلمى أيتها الضيفة الكريمة أننا ما نريده منك هو ليس لأجلنا ولكن هو لك و لخلاصك لأنك تستحقي أن تعيش هذا الشعور الجميل تستحقي أن تكونى من هذه الأمة الإسلامية.
وسنكون بخلاء إن كنا نستأثربها لأنفسنا .فالله أكرم الأكرمين , ونحن كمسلمين نحاول أن نقتدي بهذه الصفة .
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجمعنا معا بك تحت قبة الإسلام ويرزقنا وإياك الفردوس الأعلى أنه ولي ذالك والقادر عليه
والسلام على من أتبع الهدى وبنور القرآن إكتفى وبسنة النبي الرحمة إقتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى