مناظرة بين الحبيب الصارم الصقيل والعضو peaminret

[peaminret]

سلام ونعمة من الله إلي الجميع أما بعد

لا يا من لا يقرأ وإن قرأ لا يفهم ما قرأ
قال صديق هذا الكلام
( ننتظر قول محامي اليهود الذين قتلوا ربه الخروف المصلوب! )

لا يا من لا يقرأ وإن قرأ لا يفهم . ليس من قتل المسيح اليهود بل الخارجين عن التعاليم اليهودية .
فلعلك قرأت ما قاله غمالائيل عالم اليهودية الذي تتلمذ علي يده جل اليهود . عن المسيح
وبالنص :
( 34 فَقَامَ فِي الْمَجْمَعِ رَجُلٌ فَرِّيسِيٌّ اسْمُهُ غَمَالاَئِيلُ، مُعَلِّمٌ لِلنَّامُوسِ، مُكَرَّمٌ عِنْدَ جَمِيعِ الشَّعْبِ، وَأَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ الرُّسُلُ قَلِيلاً.
35 ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: « أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ، احْتَرِزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ جِهَةِ هؤُلاَءِ النَّاسِ فِي مَا أَنْتُمْ مُزْمِعُونَ أَنْ تَفْعَلُوا.
36 لأَنَّهُ قَبْلَ هذِهِ الأَيَّامِ قَامَ ثُودَاسُ قَائِلاً عَنْ نَفْسِهِ إِنَّهُ شَيْءٌ، الَّذِي الْتَصَقَ بِهِ عَدَدٌ مِنَ الرِّجَالِ نَحْوُ أَرْبَعِمِئَةٍ، الَّذِي قُتِلَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَبَدَّدُوا وَصَارُوا لاَ شَيْءَ.
37 بَعْدَ هذَا قَامَ يَهُوذَا الْجَلِيلِيُّ فِي أَيَّامِ الاكْتِتَابِ، وَأَزَاغَ وَرَاءَهُ شَعْبًا غَفِيرًا. فَذَاكَ أَيْضًا هَلَكَ، وَجَمِيعُ الَّذِينَ انْقَادُوا إِلَيْهِ تَشَتَّتُوا.
38 وَالآنَ أَقُولُ لَكُمْ: تَنَحَّوْا عَنْ هؤُلاَءِ النَّاسِ وَاتْرُكُوهُمْ! لأَنَّهُ إِنْ كَانَ هذَا الرَّأْيُ أَوْ هذَا الْعَمَلُ مِنَ النَّاسِ فَسَوْفَ يَنْتَقِضُ،
39 وَإِنْ كَانَ مِنَ اللهِ فَلاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَنْقُضُوهُ، لِئَلاَّ تُوجَدُوا مُحَارِبِينَ للهِ أَيْضًا».)
( أعمال الرسل 4 : 34 - 39 )
إن كان هذا رأيه من ناحية أتباع المسيح فهل يكون موقفه من المسيح كباقي اليهود .
وإليك أخر من معلمي اليهود بل ومن المجمع .
( كَانَ إِنْسَانٌ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ اسْمُهُ نِيقُودِيمُوسُ، رَئِيسٌ لِلْيَهُودِ.
2 هذَا جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعْلَمُ أَنَّكَ قَدْ أَتَيْتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّمًا، لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَعْمَلَ هذِهِ الآيَاتِ الَّتِي أَنْتَ تَعْمَلُ إِنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ مَعَهُ». ) ( يو 3 : 1 ، 2 )
هل قرأت نص إيمانه به وهل قرأت أنه من رؤساء اليهود .
لا بل وقدم الحنوط والأطياب لتكفين المسيح . ولم يهتز إيمانه به حتى بعد موته وذلك لأنه يعرف من الكتب اليهودية أن المسيح جاء ليصلب ويموت ولكنه أيضاً سيقوم .
نعم اليهود يعرفون أن المسيح هو إبن الله الذي جاء ليتألم ويموت لخلاص البشر وإليك بعد أقوال الكتب اليهودية .
( وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا. ) ( سفر أشعياء 53 : 5 ) ........ إن المسيح مجروح ومسحوق ولكن لأجل معاصينا . هذه تعاليم اليهودية .
بل حتى رفضه من اليهود المخالفين الجاهلين نفسه كان معروف في كتبهم اليهودية
إقرأ
( لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. ) ( سفر أشعياء 53 : 4 )
بل وهو الله نفسه : إقرأ
( وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ». ) ( سفر أشعياء 7 : 14 )
هل رأيت عبارة ( السيد نفسه ) . ثم يتكلم عن مولود العذراء أي أن المسيح الأتي هو السيد نفسه وأنه من عذراء يولد . وهذا ما حدث مع المسيح . إذا هو الله نفسه .
وأيضاً أنه إلهاً هذا الولد حيث يقول أشعياء :
( لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ.) ( سفر أشعياء 9 : 6 )
هل رأيت أم لم تري ( أن هذا الولد الذي نعطي ... ( إلهاً قديراً ) هل رأيت هذه العبارة
كفاكم عمى يا عميان تقودون عميان فتقعان في حفرة الشرك .
إقرأ هذه أيضا وهي ليست من أشعياء . لأني أعرف أن هناك من سيقولون عن أشعياء
وهو أحد الأنبياء الكبار في أنبياء اليهود ويعتزون به وبكل كلامه . أنه أيضاً كبولس الرسول . أعظم مبشري المسيحية . فالعملية سهلة كل من يشهد شهادة ليست علي هواكم تقولون لا بل هو كاذب . محرف ...... إلخ .
لكم أذان ولا تسمعون . وعيون ولا تبصرون . وعقول ولا تفهمون .
أقرأ هذه : وهي تثبت أن اليهود يعرفون أن لله إبن . وليس هذا من تعاليم المسيحية والبوليسية كما يقولون بعض التفهه . الجاهلين .
( مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟ ) ( سفر الأمثال 30 : 4 )
عن من يتكلم يا أولي الألباب في هذه الأية ويقول أنه صعد إلي السماوات ونزل
ويقول أنه جمح الريح في حفنتيه ( من هو هذا يا أولي الألباب )
ويقول من ثبت جميع أطراف الأرض ( من هو هذا يا أولي الألباب )
ثم يقول عن نفس الشخص ( أن إسمه غير معروف ( عجيب ) وله إبن )
ثم يتسأل ( إن عرفت ) . حيث يؤكد سليمان الحكيم إبن داؤود أشهر الأنبياء علي الإطلاق . وسليمان نفسه أشهر من علي الأرض في الحكمة فلم ولن يوجد من هو أحكم منه من البشر علي الأرض . بقوله ( إن عرفت ) أن معرفة إسم الله وإسم إبنه ومعرفتهم تظل لغز كبير يحير الناس إلي قيام الساعة . وها هي فعلاً حقيقة . وستظل حقيقة إلي أن يرث الرب ومن عليها .
هلا عرفتم أن اليهود كانوا يعرفون أن المسيح هو الله . وأنه إبن الله . وإنه سيتألم
وإنه سيرفض . ويظن الناس أنه ليس من الله بل يرفضه . حتى الأن هذا الكلام قائم .
ولكنهم أيضاً يعرفون أنه مجروح لمعاصينا ومسحوق لأجل أثامنا . تأديب سلامنا عليه وبحبره ( جراحاته ) شفينا .
إنهم يعرفون أنه ملك الملوك ورب الأرباب وسيكون له ملك علي الأرض إقرأ
( وَفِي أَيَّامِ هؤُلاَءِ الْمُلُوكِ، يُقِيمُ إِلهُ السَّمَاوَاتِ مَمْلَكَةً لَنْ تَنْقَرِضَ أَبَدًا، وَمَلِكُهَا لاَ يُتْرَكُ لِشَعْبٍ آخَرَ، وَتَسْحَقُ وَتُفْنِي كُلَّ هذِهِ الْمَمَالِكِ، وَهِيَ تَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ. ) ( سفر دانيال 2 : 44 )
وأنه رجاء ومشتهي الأمم ( أي أنهم ينتظرونه كمخلص ويشتهون ملكه هذا )
( وَأُزَلْزِلُ كُلَّ الأُمَمِ. وَيَأْتِي مُشْتَهَى كُلِّ الأُمَمِ، فَأَمْلأُ هذَا الْبَيْتَ مَجْدًا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. ) ( حجي 2 : 7 )
وأن المسيح هوالرب المخلص : إقرأ لتعرف أنه يوجد خلاص وببذل الدم قبل بولس الرسول بكثير . يا من لا يقرأ وإن قرأ لا يعي ما يقرأ
( فبذل نفسه ليخلص شعبه ويقيم لنفسه اسما مخلدا ) ( مكابين الأول 6 : 44 )
هل قرأت عبارة ( فبذل نفسه ليخلص شعبه ) من هذا أليس هو المسيح ( مخلص شعبه ) الذي سمؤ يسوع ( ليخلص شعبه ) لأن كلمة يسوع تعني ( مخلص هكذا قال الملاك )
إقرأ:
( فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ». ) ( متى 1 : 21 )
ويقيم لنفسه إسماً مخلداً .
نعم أسم الرب يسوع إسم خالد يقول عنه الكتاب المقدس
( وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ». ) ( سفر الأعمال 4 : 12 )

يا سادة أليهود كانوا يعرفون أن المسيح هو الله وأنه إبن الله وأنه سيولد من عذراء
وأنه سيتألم ويرفض من الشعب وأنه سيظن به أنه مرفوض من قبل الرب . ولكنه آتي من السماء وسيصعد للسماء ويملك إلي الأبد ولا يكون لملكه نهاية وأن إسمه خالداً وليس بأحد غيره الخلاص وهو مشتهي الامم. وأنه جاء ليموت ويقوم في اليوم الثالث
ليخلص شعبه من خطاياهم ....... هذا ما يعرفه اليهود وعرفوا أنه إنطبق علي المسيح بن مريم العذراء وقبلوه .
بل وبشروا بإسمه في كل المسكونة ( فمن هم التلاميذ الإثني عشر ... أليس يهود ..
من هو بولس ألم يكن هو شاول الطرسوسي اليهودي المتعصب . ....يا من لا يقرأ وإن قرأ لا يعي ما يقرأ ... إن اليهود هم من أمنوا بالمسيح ومن بشروا بإسم المسيح
بل ومازال أتباع المسيح هم من اليهود .
فنحن المسيحيون أبناء المسيح إبن داؤود بن يهوذا بن يعقوب ( أي إسرائيل )
أي نحن من سبط يهوذا . أي نحن يهود . ) لعلك تعي يا من لا يقرأ وإن قرأ لا يعي أويفهم ما يقرأ .
بل أن الله لا يعترف يوم القيامة بأي بشر من خارج أسباط إسرائيل الإثني عشر
أما من هم ليسوا من أولاد إبراهيم وليسوا من أولاد يعقوب أو الأسباط الإثني عشر
فلا دينونة له لأن دينونتهم الأولي باقية . إقرأ يا من لا يقرأ وإن قرأ لا يعي ما يقرأ
ماذا قال المسيح عن من لا يؤمن به . إنه بن الله بن داؤود مخلص العالم . ولا يعترف
بأنه يجب الخلاص . ورفض المسيح كمخلص ويقول أن الخلاص بدعة . إقرأ
( اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ. ) ( يوحنا 3 : 18 )
إذا ليس لمن لا يؤمن بالمسيح من اليهود أو غيرهم في كل العالم قيامة فلا قيامة للمسلمون . أو من لا يقبل المسيح إلهاً ومخلصاً . بل دينونتهم باقية . التي كان قد دين بها أباهم الوحيد ( آدم ) عندما سقط وهي ( موت تموت ) ولذا لا يحكم الرب في قضية مرتين دون أسباب لإعادة المحاكمة .
فمن ينتظر من المسلمون قيامة فهو واهم . فلا قيامة لكم .
ولهؤلاء الذين يرفضون المسيح يقول الكتاب المقدس لهم : إقرأ لعلك تفهم يا من لا تقرأ وإن قرأت لا تعي ما تقرأ :
( وَهُمْ فِي الطَّمَعِ يَتَّجِرُونَ بِكُمْ بِأَقْوَال مُصَنَّعَةٍ، الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ مُنْذُ الْقَدِيمِ لاَ تَتَوَانَى، وَهَلاَكُهُمْ لاَ يَنْعَسُ. ) ( رسالة بطرس الرسول الثانية 2 : 3 )
ثم هناك أخري أيضاً تبين أن يوم الدين لا يحاسب إلا أسباط إسرائيل الإثني عشر فقط
أي اليهود أبناء يعقوب والمسيحيون أبناء يعقوب من المسيح بالتبني من يهوذا .
إقرأ يا من لا تريد أن تقرأ وإن قرأت تقول محرف وتهرب من مواجهة نفسك .
( فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الَّذِينَ تَبِعْتُمُونِي، فِي التَّجْدِيدِ، مَتَى جَلَسَ ابْنُ الإِنْسَانِ عَلَى كُرْسِيِّ مَجْدِهِ، تَجْلِسُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ كُرْسِيًّا تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ. ) ( متي 19 : 28 )
ويكرر الكلام أيضاً للتأكيد علي فم شاهد ثاني . فكل شهادة تكون علي فم شاهدين أو أكثر .
( لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي، وَتَجْلِسُوا عَلَى كَرَاسِيَّ تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ». )( لو 22 : 30 )

إذا من رفض المسيح ليس اليهود ومن صلب المسيح ليس اليهود بل الجاهلين من اليهود . أم علماء اليهود والفاحصين الكتب المقدسة من اليهود فهم من نشروا المسيحية . أمثال التلاميذ الإثني عشر وأتباعهم وكذلك الرسل السبعين
ونيقوديموس وبولس وغيرهم كثير . يكفي أن يوم الخمسين المقدس أمن بالمسيح
بعد كلام بطرس ثلاثة ألاف من الرجال الحاضرين .
كفى جهلاً يا من لا تقرأ وإن قرأت لا تعي ما تقرأ . أو ترفض أن تعي ما تقرأ .

وفي النهاية سلام ونعمة ( طبعاً أنا عارف أن كلمة النعمة وهي أعظم كلمة يعرفها البشر- إلا أنكم لا تعرفونها ) فأنتم لا تعترفون بنعمة الخلاص .

peaminret