بسم الله الرحمن الرحيم
تتمة الرد على محامي اليهود
توجيه الجواب عما يراه ضيفنا خطأً نحويا :
وجوه إعراب والصابئون : الصابئون مبتدأ خبره محذوف تقديره كذلك قال الإمام ابو حيان محمد بن يوسف في تفسيره الموسوم بالبحر المحيط :
(
إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ ءامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الاْخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ ( تقدم في البقرة تفسير مثل هذه الآية . وقرأ عثمان ، وأبي وعائشة ، وابن جبير ، والجحدري : والصابئين . قال الزمخشري : وبها قرأ ابن كثير . وقرأ الحسن ، والزهري : والصابئون بكسر الباء وضم الياء ، وهو من تخفيف الهمز كقراءة : يستهزئون . وقرأ القراء السبعة : والصابئون بالرفع ، وعليه مصاحف الأمصار ، والجمهور . وفي توجيه هذه القراءة وجوه : أحدها : مذهب سيبويه والخليل ونحاة البصرة : أنه مرفوع بالابتداء ، وهو منوي به التأخير ، ونظيره : إنّ زيداً وعمرو قائم ، التقدير : وإن زيداً قائم وعمرو قائم ، فحذف خبر عمرو لدلالة خبر إنّ عليه ، والنية بقوله : وعمرو ، التأخير . ويكون عمرو قائم بخبره هذا المقدر معطوفاً على الجملة من أنّ زيداً قائم ، وكلاهما إلا موضع له من الإعراب . الوجه الثاني : أنه معطوف على موضع اسم إنّ لأنه قبل دخول إن كان في موضع رفع ، وهذا مذهب الكسائي والفراء . أما الكسائي فإنه أجاز رفع المعطوف على الموضع سواء كان الاسم مما خفي فيه الإعراب ، أو مما ظهر فيه . وأما الفراء فإنه أجاز ذلك بشرط خفاء الإعراب . واسم إن هنا خفي فيه الإعراب . الوجه الثالث : أنه مرفوع معطوف على الضمير المرفوع في هادوا : وروي هذا عن الكسائي . ورد بأنّ العطف عليه يقتضي أنّ الصابئين تهودوا ، وليس الأمر كذلك . الوجه الرابع : أن تكون إن بمعنى نعم حرف جواب ، وما بعده مرفوع بالابتداء ، فيكون والصابئون معطوفاً على ما قبله من المرفوع ، وهذا ضعيف . لأن ثبوت أن بمعنى نعم فيه خلاف بين النحويين ، وعلى تقدير ثبوت ذلك من لسان العرب فتحتاج إلى شيء يتقدمها يكون تصديقاً له ، ولا تجيء ابتدائية أول الكلام من غير أن تكون جواباً لكلام سابق . وقد أطال الزمخشري في تقدير مذهب سيبويه ونصرته ، وذلك مذكور في علم النحو ، وأورد أسئلة وجوابات في الآية إعرابية تقدم نظيرها في البقرة . وقرأ عبد الله : يا أيها الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون . انتهى بنصه . و المهم أن هناك أكثر من خمسة أوجه لتوجيه الرفع في الكلمة و لله الحمد و المنة .
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peaminret
ويمكنكم الرجوع إلي أقوال الأب زكريا بطرس
لقد خبت و خسرت لما جعلت أباك بطرس مرجعا و مصدرا لمعلوماتك فمتى كان مثله عدلا ثقة أمينا في نقله ؟ و متى كان الجهال مصدرا للمعرفة أم أن ربك الذي تؤمن به علمك أن تختار الأغبياء الذين يخزون الحكماء بنتنهم و قذارتهم (الفانديك)(الرسالة الأولى الى كورونثوس)(Cor1-1-27)(
بل اختار الله جهال العالم ليخزي الحكماء.واختار الله ضعفاء العالم ليخزي الاقوياء.)

و إن منتديات أتباع المرسلين ردَّت بما فيه مقنع لكل عاقل على كتابات ذلك المأفون الذي كف عن نعيقه بعد أن ألجمته الصيحات الداعية إلى المناظرة و صوت الباطل لا يعلو و لا يجب له العلو و لا ينبغي له . و إني لأعبر عن أسفي و خيبة ظني فيك لما جعلتَ مرجعك ذلك النصراني الجاهل الحقود الذي تبرأ منه حتى بنو جلدته و أهل ملته و نحلته و حري بمن يستشهد بأقوال الشواذ المتخرصين أن نشك في عدالته لأن الأرواح جنود مجندة و الطيور على أشكالها تقع !
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peaminret
وأشهر هذه الأخطاء النصية ( لست عليهم بمسيطر ) وهي مكتوبة في آيتين ( لست عليهم بمصيطر ) .
وإليك الآية . ( لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ ) ( الغاشية 22 ) .
ويتكرر نفس الخطأ الهجائي في الآية :
( أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ الۡمُصَيۡطِرُونَ ) ( الطور آية 37 ).
لقد ناظرت في هذا الموضوع أكبر المنتديات النصرانية و كانت الهزيمة رداء لهم و الفضيحة تجلل وجوههم القبيحة و هم لا يستطيعون كما لا تستطيع أنت و لن تستطيع يا peaminret أن تقيم الحجة على ما تتخرص به و إني سألحقك بلائحة هؤلاء الذين علا الصدأ وجوههم لم يقدروا على المسايرة إلا بوابل من السباب و الشتم و سأقيم عليك الحجة من كتب اللغة و علماء القراءات بما تقر به عين كل مسلم لتشهد عظمة اللغة العربية .
الدليل من كتب اللغة :
في لسان العرب مادة سطر :
والسُّطُرُ والمُسَيْطِرُ والمُصَيْطِرُ المُسَلَّطُ على الشيء لِيُشْرِف عليه ويَتَعَهَّدَ أَحوالَه ويكتبَ عَمَلَهُ وأَصله من السَّطْر لأَن الكتاب مُسَطَّرٌ والذي يفعله مُسَطِّرٌ ومُسَيْطِرٌ يقال سَيْطَرْتَ علينا وفي القرآن لست عليهم بِمُسْيِطرٍ أَي مُسَلَّطٍ يقال سَيْطَرَِ يُسَيِطِرُ وتَسَيطَرَ يتَسَيْطَرُ فهو مُسَيْطِرٌ ومَتَسَيْطِرٌ وقد تقلب السين صاداً لأَجل الطاء وقال الفراء في قوله تعالى أَم عندهم خزائن ربك أَم هم المُسَيْطِرُونَ قال المصيطرون كتابتها بالصاد وقراءتها بالسين وقال الزجاج المسيطرون الأَرباب المسلطون يقال قد تسيطر علينا وتصيطر بالسين والصاد والأَصل السين وكل سين بعدها طاء يجوز أَن تقلب صاداً يقال سطر وصطر وسطا عليه وصطا . انتهى بالنص من اللسان
في مختار الصحاح لمحمد بن أبي بكر الرازي :
[ سطر ] س ط ر : السَّطْرُ الصف من الشيء يقال بنى سطرا وغرس سطرا و السَّطْرُ أيضا الخط والكتابة وهو في الأصل مصدر وبابه نصر و سَطَراً أيضا بفتحتين والجمع أسْطارٌ كسبب وأسباب وجمع الجمع أسَاطِيرُ وجمع السطر أسْطُرٌ و سُطُورٌ كأفلس وفلوس و الأسَاطِيرُ الأباطيل الواحد أُسْطُورَةٌ بالضم و إسْطَارةٌ بالكسر و اسْتَطَرَ كتب مثل سطر و المُسَيْطِرُ والمصيطر والمُسلط على غيره ليُشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب عمله قال الله تعالى { لست عليهم بمُسَيْطِر } اهـ
و مثل ما تقدم في تهذيب اللغة للأزهري و غيرها من أمات [ و ليس أمهات ههه ] قلت أمات المصادر .
و هناك مسألة مهمة جدا في باب اللغة و هي :
1 _ تأثير الحروف في بعضها البعض و المثال السهل جدا هو هذا :
اللسان [ اقرأ أيها الأخ الكريم و الضيف اللبيب و قارنها بالتي تليها ]
اللص [ اقرأ أيها الضيف النصراني الكلمة و لك أن تذكر أن ربك شبه نفسه باللص كما في سفر الرؤيا (الفانديك)(رؤيا يوحنا)(Rv-3-3)(
فاذكر كيف اخذت وسمعت واحفظ وتب فاني ان لم تسهر اقدم عليك كلص ولا تعلم اية ساعة اقدم عليك.) و يمكنك أن تكتشف تفخيم اللام ]
فاللسان اللام مرقق أما في كلمة اللص فمفخم لماذا ؟
لأن السين حرف مستفل فناسب الترقيق حرف اللام لمجاورته له أما الصاد فحرف مستعل فأثر على اللام حتى فخم . و سوف يدعونا ذلك للحديث عن الإبدال .
2 _ الإبدال و هذا مثال من كتاب النيهود و النصارى المقدس : (الفانديك)(الملوك الثاني)(Kgs2-6-11)(
فاضطرب قلب ملك ارام من هذا الأمر ودعا عبيده وقال لهم أما تخبرونني من منا هو لملك اسرائيل.)
فالفعل اضطرب على وزن افتعل فالطاء في اصلها تاء اضترب لكن لما جاورت الطاء للانتقال إلى حرف الراء مفخما .
و الصارم الصقيل على يقين تام أن peaminret لا يعرف هذه الأمور و لا قريبا منها و لقد تراجعت عن تتبع أخطائك النحوية و الإملائية لأنها من الكثرة الكاثرة تدل على وجه صفيق و جرأة سافرة . و كما تحديتهم و لا زلت أتحدى :
في كتب القراءات :
قال شيخ المقرئين الحافظ محمد بن محمد بن الجزري في كتابه الماتع النشر في القرءات العشر :
فَانْظُرْ كَيْفَ كَتَبُوا الصِّرَاطَ وَ الْمُصَيْطِرُونَ بِالصَّادِ الْمُبْدَلَةِ مِنَ السِّينِ ، وَعَدَلُوا عَنِ السِّينِ الَّتِي هِيَ الْأَصْلُ لِتَكُونَ قِرَاءَةُ السِّيِنِ وَإِنْ خَالَفَتِ الرَّسْمَ مِنْ وَجْهٍ قَدْ أَتَتْ عَلَى الْأَصْلِ فَيَعْتَدِلَانِ ، وَتَكُونَ قِرَاءَةُ الْإِشْمَامِ مُحْتَمَلَةً ، وَلَوْ كُتِبَ ذَلِكَ بِالسِّينِ عَلَى الْأَصْلِ لَفَاتَ ذَلِكَ وَعُدَّتْ قِرَاءَةُ غَيْرِ السِّينِ مُخَالِفَةً لِلرَّسْمِ وَالْأَصْلِ ، وَلِذَلِكَ كَانَ الْخِلَافُ فِي الْمَشْهُورِ فِي بَسْطَةً الْأَعْرَافِ دُونَ بَسْطَةً الْبَقَرَةِ ; لِكَوْنِ حَرْفِ الْبَقَرَةِ كُتِبَ بِالسِّينِ وَحَرْفِ الْأَعْرَافِ بِالصَّادِ ، عَلَى أَنَّ مُخَالِفَ صَرِيحِ الرَّسْمِ فِي حَرْفٍ مُدْغَمٍ أَوْ مُبْدَلٍ أَوْ ثَابِتٍ أَوْ مَحْذُوفٍ أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ لَا يُعَدُّ مُخَالِفًا إِذَا ثَبَتَتِ الْقِرَاءَةُ بِهِ وَوَرَدَتْ مَشْهُورَةً مُسْتَفَاضَةً . انتهى بالحرف من النشر .
قال ابو البقاء عبد الله بن الحسين العكبري في كتابه النافع : إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات في جميع القرآن :
و (السراط) بالسين هو الأصل لأنه من سرط الشئ إذا بلعه، وسمى الطريق سراطا لجريان الناس فيه كجريان الشئ المبتلع، فمن قرأه بالسين جاء به على الأصل، ومن قرأه بالصاد قلب السين صادا لتجانس الطاء في الإطباق، والسين تشارك الصاد في الصفير والهمس، فلما شاركت الصاد في ذلك قربت منها، فكانت مقاربتها لها مجوزة قلبها إليها لتجانس الطاء في الإطباق، ومن قرأ بالزاى قلب السين زايا، لأن الزاى والسين من حروف الصفير، والزاى أشبه بالطاء لأنهما مجهورتان، ومن أشم الصاد زايا قصد أن يجعلها بين الجهر والإطباق انتهى بالحرف .
إذا كان الصارم الصقيل أعطى توجيه كتابة مسيطر بالصاد من أكثر من مصدر ما بين مصدر للقراءات و اللغة فأتحداك أن تجيب لي عن هذا السؤال :
attention و expression نقرأ : Tion و ssion القراءة نفسها و دلا على الصوت الواحد "سيون" بالفرنسية و "شن" بالإنجليزية.السؤال وهو موجه لناطقين بالإنجليزية :
اشرحوا و فسروا لي لماذا نابت tionعن ssionلأداء الصوت نفسه؟
و آخر سؤال يتعلق بالمسألة و لم تجب و لن تجيب عنه :
ما وجه الخطإ في مصيطر ؟
[ التوجيه يكون من كتب القراءات و اللغة العربية ]
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peaminret
بخلاف الآية في سورة ( عبس وتولي ) حيث يقول ( وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) وكان ينبغي أن تكتب ( يتزكي )
وإليك الآية ( وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) ( عبس آية
أعجب لأمرين :
الأول: كيف تجرأت على التحكم الأهوج فمن تكون و من يكون غيرك من الجهال الأغبياء الذين يقولون لرب العالمين ما يجب أن يقول !! {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء : 23]
الثاني : كيف أنه أثرت زوبعة ثم ماذا ؟
ثم من ذوقك السقيم يا peaminret تركت الفصاحة و البلاغة و التعبير الصحيح ثم جئت بالخطإ الشنيع الذي لا يقع فيه تلميذ صغير
و الكلمة فصيحة لا شيء فيها إلا في عقول المرضى و الحمقى و أصحاب الاذواق السمجة القذرة .
قال أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطية في المحرر الوجيز [ مات رحمه الله سنة 546 للهجرة 1151 ميلادية تقريبا ]:
"لعله يزكى " أي تنمو بركته وتطهره لله وينفعه إيمانه وأصل " يزكى " يتزكى فأدغم التاء في الزاي وكذلك "يذّكر ". و هو ما نقله عنه الإمام السيوطي رحمة الله عليه في إكماله لتفسير المحلي رحمة الله عليه و الموسوم بتفسير الجلالين [ جلال الدين المحلي و أكمله جمال الدين السيوطي و هو من وفيات 864 للهجرة ]
. و نظيره قول الفخر الرازي في التفسير الكبير :
أجمعوا على أن المراد بالمزمل النبي عليه السلام وأصله المتزمل بالتاء وهو الذي تزمل بثيابه أي تلفف بها فأدغم التاء في الزاي ونحوه المدثر في المتدثر .
لكن هذه أمور أنّى لهؤلاء أن يفهموها و هم الذين لا يحسنون كتابة جملة فعلية واحدة ! ؟
لكنهم لو وقفوا على بعض أسرار اللغة لظهر لهم بما لا يدع مجالا للشك أن القرآن عظيم كما وصفه رب العالمين و انظر اليهودي يوسف ارنست رينان الحقود ماذا يقول عن اللغة العربية :
" من أغرب المُدْهِشات أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ من الرُحّل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها وحسنِ نظامِ مبانيها ، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا شيخوخةٌ ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا تُبارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة "
فها هو يهودي عالم و ليس بجاهل يا محامي اليهود يعترف بكمال اللغة العربية و أنها بلغت حد الكمال و لم يمنعه تعصبه و حقده على الإسلام أن يعلن هذه الحقيقة و لم نره تحدث عن أخطاء في القرآن لعلمه أن القرآن هو قمة تلك اللغة التي وصفها بالكمال و القوة لو تدري يا peaminret نتانة المستنقع الذي تسبح فيه !
إن رينان اليهودي و غيره من الكفار يمتازون عنك بفضيلة واحدة و هي فضيلة الاعتراف : لقد اعترفوا في الوقت الذي تنكر فيه و غيرك من متعصبي النصارى و غلاتهم و حقوديهم أعمى الجهل و الحقد الدفين قلوبكم و بصائركم و أبصاركم عن رؤية شمس الحق . و لكن في ذلك اليوم الذي تتجرد فيه عن التعصب و تكون منصفا و حصيفا ساعتها أدركت أن اللغة العربية و القرآن الكريم بل لن تكون للغة العربية مكانتها لولا القرآن الكريم قلت سترى أنوار البلاغة و السمو و تظهر لك علامات شرف القرآن و ستعلنها مدوية : ما اشرف القرآن و اشرف من أنزل الله عليه القرآن و ما أعظم دين الله .
{
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [المنافقون : 8]
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peaminret
وعليه فأنا نفسي أرى أن اليهود لهم الحق في الإفتخار بنبيهم فما رأيكم أنتم بالأدلة وليس بمجرد العواطف . والعصبية .
ما دمت تتحدث عن الرئيس فأهنؤك يا رئيس المحامين و زعيم الممثلين فقد خضت غمار مسرحية كوميدية و تراجيدية جمعت فيها الأضداد فإذا كنت تميل إلى أسيادك من اليهود فما يمنعك أن تبدل معتقدك و تكون على معتقدهم و تدين بدينهم ؟
و إني أشفق عليك و على أمثالك و هؤلاء القاديانيون يفخرون بمتنبئهم الدجال غلام مرزا و البهائيون بمرزا حسين الكذاب و البريلويون بملهمهم المعتوه و الصوفية بأقطابهم كل ووجهته و سيبقى البرهان و صاحب البرهان صامدا لا تهزه رياح الأفاكين و المتخرصين و أصحاب الأهواء و الأذواق .
و سوف أفقأ الحصرم في عينك عندما اضع بين أيدي القراء هذه المعلومة الطيبة
الدكتور مايكل هارت (28 أبريل 1932) فيزيائي فلكي ، صاحب كتاب الخالدون المئة. أمريكي الجنسية، يهودي الديانة، متزوج وله ولدان.
ماذا يقول صاحب هذه الشهادات :
شهادة ليسانس في الرياضيات من جامعة كورنيل عام 1952.
شهادة ليسانس في القانون من جامعة نيويورك عام 1958.
شهادة ماجستير في العلوم من جامعة اديلفي عام 1969.
شهادة دكتوراه في الفلك من جامعة برينستون عام 1972.
؟
أول لائحة العظماء و القادة و الرؤساء على الإطلاق محمد صلى الله عليه و سلم و ما مرتبة موسى عند ذلك اليهودي ؟
إنه جعل موسى في الرتبة 16 و جعل قديس النصارى الكذاب اليهودي في الرتبة السادسة و جعل السكارى و السفاكين الملاحدة أفضل من عبد الله موسى عليه السلام !!
أنا أريد أن أوصل لك معلومة مفادها أن يهوديا مرموقا لا يوافقك الرأي و أنت قلت إن اليهود يرون ما جئت تتخرص به و هذا عيب و عار منك عظيم و إليك هذه الصفعة :
في موقع الاتحاد العام للأدباء و الكتاب في العراق نقرأ عن إسلام الكاتب أحمد سوسة رحمه الله و اقرأ في ويكيبيديا عن :
يهود تحولوا إلى الإسلام
ما علاقة هذا كله بالموضوع ؟
أحمد سوسة ليس شخصية عادية أو جاهلا يهوديا لا يحسن كتابة جملة مفيدة و لا التفريق بين التاء المربوطة و المبسوطة بل هو عالم فذ و مؤرخ مرموق سيخزيك بما كتب :
هذه صفحات من كتابه العرب و اليهود في التاريخ كيف أنه بين بما لا يدع مجالا للشك أن إخوانك و زبناءك اليهود الذين جئت ترافع عنهم وثنيون و أن إبراهيم عليه السلام الخليل و الفاضل الذي اثنيت عليه خيرا يعبد إلها غير إله اسيادك الذين ترافع عنهم بصفتك محاميا فاشلا لا تحسن حتى الحديث و لم ترتد البذلة الخاصة بالمحاماة بل جئت إلينا
مرتديا قميص اللصوص على ظهرك رقم : 0 و فوق الصفر failed peaminret
و هذا الرقم أرجو ان يفكر الإتحاد الدولي لكرة القدم في زيادته بعد أن أثبت وجوده في عالم المنتديات .
الصور :
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peaminret
وفي النهاية أترككم في رعاية القدير .
لا أدري هل تقصد يهوه أم يسوع ؟
فكلاهما أثبتا فشلهما في عالم الآلهة و لو كانا يابانيين لانتحرا بطريقة الهرا كيري !

فيهوه صرعه عبده يعقوب و لذلك أقسم بفخره لأنه أراه مباراة في المصارعة أنسته وساوس الشيطان
32: 24 فبقي يعقوب وحده و صارعه انسان حتى طلوع الفجر
32: 25 و لما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه
32: 26 و قال اطلقني لانه قد طلع الفجر فقال لا اطلقك ان لم تباركني
32: 27 فقال له ما اسمك فقال يعقوب
32: 28 فقال لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله و الناس و قدرت
32: 29 و سال يعقوب و قال اخبرني باسمك فقال لماذا تسال عن اسمي و باركه هناك
32: 30 فدعا يعقوب اسم المكان فنيئيل قائلا لاني نظرت الله وجها لوجه و نجيت نفسي .
و يهوه لم يقدر ان يخزي عدوه لأنه أكثر تسليحا و أسبغ دروعا و اشد فتكا و لذلك :
(الفانديك)(القضاة)(Jgs-1-19)(
كان الرب مع يهوذا فملك الجبل ولكن لم يطرد سكان الوادي لان لهم مركبات حديد.)
أما إذا تعلق الأمر بيسوع فهو من الفاشلين على جميع المستويات فلا قدرة له على شيء حتى إنه تعرض للضرب و الصفع و البصق و الإعدام فلم يقدر أن يدافع عن نفسه و صرخ بصوت عظيم يقول المقالة العظيمة مقالة الزنادقة و الملاحدة (الفانديك)(انجيل مرقص)(Mk-15-34)(
وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ألوي ألوي لما شبقتني.الذي تفسيره الهي الهي لماذا تركتني.)
فها هو الإله المتجسد يتخلى عنه إلهه فاي منطق هذا و أي أسطورة من الأساطير" البانورامية" هذه ؟
فالقدير لو تعلم صيغة مبالغة على وزن فعيل فيها معنى فاعل قدير قادر لكن رب العهد القديم عاجز و ستسير على خطاه عندما ستعجز عن الجواب و أنا واثق من نفسي لا اشك في عجزك و ستحمل لنا الأيام القليلة المقبلة خبر انقطاعك و عجزك عن الجواب إلا أن تسلك طريقا أخرى فيكون لكل حادث حديث !
اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة peaminret
ملحوظة : ومن أراد محاورتي في هذا الشأن بشكل خاص سيجدني إن بحث في جوجل بنفس الإسم في موقع أخر فأنا هناك متواجد بإستمرار لكن هنا سامحوني سيكون وجودي . وبه منتدي خاص باليهودية . ومنتدي أخر خاص بالمسيحية . وأخر خاص بالإسلام .
ضيئلاً .
( سألنا عن ثمالة كل حي ** فقال القائلون ومن ثماله )
( فقلت محمد بن يزيد منهم ** فقالوا زدتنا بهم جهالة )
فالمسكين هناك متواجد [ متواجد لا تصح في اللغة و الأصح حاضر ]
فائدة عظيمة جدا :
نحن لا نفضل بين الأنبياء و الرسل بل الله هو من فضل بعضهم على بعض قال سبحانه : {تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} [البقرة : 253]
و لا دخل للأهواء و الكذب في بيان منازل الأنبياء و فضلهم و أختم بمثال آخر من أمثلة التخرص و الكذب حين زعم ضيفنا المسكين أن كل قوم يفضل نبيه و هؤلاء الروافض صنيعة اليهود يفضلون إمامهم المعصوم على كليم الله موسى عليه السلام
ففي الأصول من الكافي الجزء الأول الصفحة [260] و [261] كنا مع أبي عبدالله عليه السلام جماعة من الشيعة في الحجر فقال: علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا: ليس علينا عين فقال: ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لاخبرتهما أني أعلم منهما ولانبئتهما بما ليس في أيديهما، لان موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وآله وراثة.
فيعلم مما تقدم أن لليهود اليد الطولى في تحريك كثيرين من حيث دروا أو لم يدروا حتى إن التشيع صناعة يهودية بنص مصادر الروافض .
و في بحار الأنوار / جزء 26 / صفحة[297]
اعلم أن ما ذكره رحمه الله من فضل نبينا وأئمتنا صلوات الله عليهم على جميع المخلوقات وكون أئمتنا عليهم السلام أفضل من سائر الانبياء، هو الذي لا يرتاب فيه من تتبع أخبارهم عليهم السلام على وجه الاذعان واليقين، والاخبار في ذلك أكثر من أن تحصى .
فهؤلاء الروافض انضافوا إلى لائحة المصنوعين صناعة يهودية بحتة فبعد النصارى جاء دور الشيعة و الجدميع متخرص ينعق بالكذب ثم لا يستطيع ان يقيم الحجة عليه .
كتبه أبو أنس الصارم الصقيل
فاتح ذي القعدة 1432 للهجرة .
و تم تحريره ثاني ذي القعدة 1432 ضحى و لله الحمد و المنة و الصلاة و السلام على محمد و آله و صحبه أجمعين .
ــــــــــــــــــــــــــ
[1] عقيدتي في الأنبياء أنهم أفضل خلق الله عقيدة و عبادة و سلوكا و معاملة و هم القدوة و الأسوة للخلق مصداقا لقوله تعالى : {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} [الأنعام : 90] و ما أكتب ينبئ عن غير ما قلت إنما هو راجع إلى أنني اقول ما قيل فيهم على لسان الكتبة الذين سطروا الكتاب المقدس لدى اليهود و النصارى . فتأمل هذه الكلمات فإنها مهمة جدا في الوقوف على البينة في الأمر و عدم نسبتي إلى سوء الأدب مع من اصطفاهم رب العالمين فإني أحبهم جميعا و أشهد الله تعالى على ذلك .
[2] عندما اقول : الله أحس بحرج شديد بصفتي مسلما و يكاد قلبي يطير لعلمي أن الله منزه عما يقوله عنه اليهود و تلامذتهم من النصارى و الشيعة و القاديانيين و غيرهم . و ستجد أنني أحاول الرد على كلام المخالف انطلاقا مما سطره فالله المستعان و عليه التكلان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
انتهى الرد و الحمد لله
المفضلات