اقتباس
علينا أنْ نفهم كلامه كما هو دون أنْ نسقط عليه أي فكرة من أفكارنا نحن المسلمون، ودون أنْ نفهمه خطأ، فعلينا أنْ نبتعد عن المنطق لكي نفهمه، والمنطق نلجأ إليه بعد عرض كلامه، لكي يدخل إلى حلبة النقد.
اﻷنبا تكلا:
1- يقر أنَّ هرطقة سابيليوس يكون فيها اﻷب وحده الجوهر.
2- ويقر أنَّ هرطقة سابيليوس يكون فيها الابن والروح القدس صفاتان لجوهر اﻷب، وليسا من جوهر اﻷب، فلا يوجد أقنوم جوهري غير أقنوم واحد، وهو أقنوم اﻷب، فالابن والروح ليسا أكثر من صفاتان للأقنوم الواحد الذي هو أقنوم اﻷب.
هذا الكلام اعرفه جيداً .


اقتباس
فلا مشكلة من استعمال كلمة صفة؛ ﻷنَّ المعنى الذي أراده قد حصل
وما هو المعنى الذي يريده ؟ وكيف عرفت ؟

يا عزيزي موقع نداء المحبة إستعمل لفظ صفات للأقانيم الثلاثة وليس على أقنوما الإبن الروح القدس فقط ... فأين الجوهر إذن ؟


وحضرتك لم تجبني على السؤال الذي طلبت الإجابة منك عليه .. واكتفيت بأن عقيدتهم تناقض المنطق .. وما الجديد في ذلك ؟

هم يقولون أن التمايز لا ينفي الوحدة .. بدليل اننا حينما نتكلم عن الملك وصورة الملك لا نتكلم عن ملكين. فالجلالة لم تشق إلى اثنين، ولا المجد انقسم .

فما هو رد حضرتك ؟