بسم الله الرحمن الرحيم
الضيف ديكارت
أحاول دائما أن أحافظ علي الجو الهادئ للحوار
فأرجو أن تحافظ أنت عليه أيضا
لا تقل في حق القرآن الكريم كلمة خطأ مرة أخري من فضلك
فهذا طعن في كلام الله سبحانه وتعالي لا نقبله
وهو عندنا أكبر من الطعن في الرسول صلي الله عليه وسلم
مادورك
هو الإستفسار والسؤال عما تجهله من علم اللغة العربية ومصطلح الحديث وأصول الفقه وغيرها
....
أنت سألت
وأجابك أخي الحبيب سعد من أول مشاركة وانتهي الأمر
تقتنع أو لا هذا شأنك
إما إصدار أحكاما مسبقة
فهذا لن نسمح به أبدا
ضيفنا ديكارت
لا أحب التكرار
لكن أضيف هنا ردا شافيا
للدكتور حسام النعيمي
http://www.islamiyyat.com/lamasat-questions5.htm
سؤال 133 : ما الفرق بين قوله تعالى بطونه في سورة النحل (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66))
وبطونها في سورة المؤمنون (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21))؟
الكلام على الأنعام في قوله تعالى (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66))
بالتذكير والأنعام مؤنث: نَعَم وأنعام مثل سبب وأسباب. الإشارة المفروض أن تكون الإشارة إليه بالمؤنث.
والفرّاء يقول الأتعام يُذكّر ويؤنّث فنقول هذا الأنعام وهذه الأنعام والفراء عالم لغوي وعندما يقول هذا الكلام يكون من سماعه للعرب ونحن نثق بكلام علمائنا حين ينقلون لنا يقولون سمعت العرب تقول كذا إنتهى الأمر هي هكذ
ا ولذلك خمسون شاهداً من شواهد سيبويه لو يُعرف قائلها لكن إتعمدت لأن سيبويه قال سمعت شاعراً يقول هذا الكلام وهكذا تُؤخذ اللغة.
فلما يقول الفرّاء وهو من علماء الكوفة الكبار: يُذكر ويؤنث ويستدل بهذه الآية (في بطونه، في بطونها). لكن يبقى السؤال لماذا ذُكّر هنا وأُنّث هنا؟ هو صحيح يجوز الوجهان.
جمع التكسير إذا أُريد به الجمع ذُكّر وإذا أُريد به الجماعة أُنّث (الجماعة مؤنث والجمع مذكر)
لما تقول: رجال تستطيع أن تقول قال الرجال تقصد قال جمع الرجال، وقالت الرجال يعني قالت جماعة الرجال. بهذا التأويل يأولونه. إذا أوّلته بالجمع ذكّرت وإذا أوّلته بالجماعة ذكّرت. هذا غير لأنه جمع لغير العاقل. كيف أحال عليه بالتذكير والتأنيث والفرّا ءقال يذكر ويؤنث؟
يبقى السؤال: لم ذكّرها هنا وأنّث هنا؟ ولِمَ لم يعكس؟ لِمَ لم يجعلها على طريقة واحدة؟ من التأمل فيها
وهذا الكلام لعلمائنا القدماء (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66)) قال هنا كلمة (بعض) منويّة يعني: وإن لكم في بعض الأنعام لعبرة وليس في كل الأنعام،
هذا المعنى مثلما قلنا جمع الرجال وجماعة الرجال هناك نيّة. كلمة (بعض) مذكر، يقال (هذا بعض النسوة) لا تقول هذه إلا بسبب الإضافة وهذا غير. فهي مذكر.
فلما قال (إن لكم في بعض الأنعام) تقدير، قال (نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ). لماذا بعض؟ لأن الحليب أو اللبن لا يكون من كل الأنعام وإنما يكون من الإناث فقط فإذن لما تكلم على اللبن قال: (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا ً)
هذا لا يصدق على جميع الأنعام وإنما على بعضها، على جزء من الأنعام الذي هو الإناث. ثم بعد أن أنهى قال (وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67)) ترك الأنعام ولم يتكلم عليها. الكلام على جزء من الأنعام وهو هذا البعض فأشار إليه بضمير المذكر لأن كلمة بعض مذكر.
الآية الثانية (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21))
لا يمكن أن يقول في بعض الأنعام هنا.
ننظر الآية: هذه المنافع في كل الأنعام وليس بعضها
لأنه لا يصلح
لأن الآية الأولى (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا ً) إنتهى الكلام على الأنعام إنتهى فذكر الكلام على الأنعام المؤنث فقط.
أما هذه الآية فقد مضى الكلام على الأنعام كلها عموماً
لأنه (وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ) ليس من الإناث فقط (وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ)
ليس الإناث فقط ولذلك نظر إلى كلمة الأنعام عامة وعند ذلك تكون مؤنثة ولا يصلح فيها كلة بعض ولو صلح فيها (بعض) لذكّر.
الأنعام تُذكّر وتُونّث هذا كلام الفرّاء
ولكن نحن سألنا متى تُذكّر ومتى تُؤنّث؟
تُذكّر إذا نويَ فيها معنى بعض وإذا لم ينو فيها معنى بعض تبقى على تأنيثها.
كلمة أفعال جمع فعل في غير العاقل للتأنيث مثل سبب واسباب تقول هذه الأسباب لا تقول هذا الأسباب
وبالتالي هذه الأنعام هنا الأنعام على عمومها شاملة المذكر والمؤنث
لأن هنا لا تستطيع أن تضع بعض. لا يمكن أن يقول في سورة النحل : نسقيكم مما في بطونها وينصرف الذهن للمؤنث يصير إعتراض: كيف سقيتنا من بطونها ذكوراً وإناثاً؟
لكن لما تقدّر من بعضها يستوي المعنى عند ذلك فلا بد أن تأتي الآية الأولى بالتذكير والآية الثانية بالتأنيث لأن كلمة بعض لا تستقيم في الآية الثانية. الأنعام مفردها النَعَم بالفتح مثل سبب وأسباب وهي غير النِعَم جمع نِعمة.
ما يفعله اليهود في غزة وفعله النصاري في والبوسنة والعراق وأفغانستان هو التطبيق الحرفي للكتاب الدموي الذي يقدسه اليهود والنصاري
التدمير الشامل
قتل لأطفال
سفر لعدد - 17فَالآنَ \قْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ \لأَطْفَالِ.
تحطيم رؤوس الأطفال وشق بطون الحوامل
سفر هوشع -
. 16تُجَازَى \لسَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلَهِهَا. بِـ/لسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ وَ\لْحَوَامِلُ تُشَقُّ
.......
أقتلوا للهلاك
سفر حزقيال 6اَلشَّيْخَ وَ\لشَّابَّ وَ\لْعَذْرَاءَ وَ\لطِّفْلَ وَ\لنِّسَاءَ. \قْتُلُوا لِلْهَلاَكِ. »
......
انجيل لوقا -
27أَمَّا أَعْدَائِي أُولَئِكَ \لَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَ\ذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي».
المفضلات