اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled faried مشاهدة المشاركة
[COLOR="Navy"]
.....................
وأنقل لك ضيفنا الديكارتي كلام علمائنا الكرام جزاهم الله خيرا
...................

الصحاح في اللغة - (ج 2 / ص 219)


والنَعَمُ: واحد الأنْعامِ، وهي المال الراعية وأكثر ما يقع هذا الاسم على الإبل. قال الفراء: هو ذكرٌ لا يؤنَّث.
يقولون: هذا نَعَمٌ واردٌ. ويجمع على نُعْمانٍ، مثل حَمَلٍ وحُمْلانٍ.
والأنعامُ تذكَّر وتؤنَّث. قال الله تعالى في موضع: " مِمَّا في بطونه " ، وفي موضع آخر: " مِمَّا في بطونها "[/COLOR

].......................
المخصص - (ج 4 / ص 218)

وكذلك الأنعام تذكر وتؤنث فيقال هي الأنعام وهو الأنعام قال الله تعالى: " وإنَّ لَكُمْ في الأَنْعامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مما في بُطُونِهِ " فذكر وقال في سورة المؤمنون مما في بطونها والتأنيث هو المعروف في الأنعام

....................

البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث - (ج 1 / ص 2)

والطاغوت يذكر ويؤنث.

قال الله تعالى: " والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها " . وقال تعالى: " يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وقد أمروا أن يكفروا به " .
والأنعام تذكر وتؤنث. قال الله تعالى: " وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه " . وقال تعالى في موضع آخر: " نسقيكم مما في بطونها " .
................................

الوسيط لسيد طنطاوي - (ج 1 / ص 2538)
وقوله - تعالى - : { نُّسْقِيكُمْ مِّمَّا فِي بُطُونِهِ } استئناف بيانى ، كأنه قيل : وما وجه العبرة فى الأنعام؟ فكان الجواب : نسقيكم مما فى بطونه .
قال الآلوسى : " والضمير فى { بطونه } يعود للأنعام ، وهو اسم جمع ، واسم الجمع يجوز تذكيره وإفراده باعتبار معناه . . . " .

عزيزي خالد،

شكراً لترحيبك الطيب بي ..

أما بخصوص الرد فلي أن أجيب بأن ردك المتعلق بأن (الأنعام) تذكر وتؤنث لهو مجانبٌ للصواب، لأن الأنعام هي جمع مؤنث، وأما المعاجم التي استندت إليها فكلها قد استندت إلى القرآن حتى تثبت أن (الأنعام) تذكر وتؤنث، خاصة وأن هذه المعاجم قد تم تدوينها بعد القرآن بزمن طويل، لذا فنحن لا يمكننا القول أن هذه المعاجم قد جاءت منزهة عن الأهواء ، مهما كان الكاتب عالماً وفقيهاً

إلا أنه وللتدليل على صدق كلامنا فإننا نسوق هنا هذه العبارة من مُؤلَّف (المذكر والمؤنث) لابن التستري الكاتب المتوفى عام 361 هجري حيث يقول في معجمه الصغير حجماً في باب الألف :
"الأنعامُ: مؤنثة وهي جمع نعم مذكر لم يسمع تذكيرها؛ وهي الإبل والمواشي.
"
وذلك دون زيادة أو نقصان