اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ayoop2
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إن رأيتم أنه من الانصاف ألا أشارك في صفحة التعليق بصفتي مشرفاً على الحوار نفسه , فيحق لأي من إخواني حذف تعليقي هذا ولا حرج .
.
لا يا أخى الحبيب من حقك طبعا أن تشارك بتعليقاتك فى صفحة التعليقات و لا حرج طالما التزمت بحياديتك كمشرف للحوار فى المناظرة
و هو ما تفعله بالفعل
اقتباس
** غير أني أرى أمرين أعجب لهما في هذا الحوار دون تدخل مني برد أو تفسير تقيداً بإشرافي على الحوار .
* الأول : هو كيف لأي إنسان أن يعبد المسيح وهو لا يعرف ولن يعرف نصاً واضحاً وصريحاً يُصرح المسيح فيه بأنه الله المعبود أو أنه مُستحق العبادة أو قال فيه أنا خالق الكون أو يا أيها الناس أنا ربكم فاعبدوني , والأعجب من هذا أن يكون التبرير أنه لم يكن ((( يستطيع ))) أن يقول للناس هذا صراحة .
* الثاني أن يتخيل الإنسان أن هذا طبيعي , و أنه من الممكن أن يعبد إله لم يطلب منه عبادته , فتُشوه فطرته وتمييزه ويظن أن هذا هو الحاصل في الديانات الأخرى فيعبدون إله لم يطلب منهم عبادته ولم يصرح تصريح بلا تجريح بأنه المستحق وحده للعبادة , فينسحب سؤاله : هل قال الله للرسول أنا الله فاعبدوني ؟؟
الأعجب من كل ما سبق
هو أن الزميل أسامة لا يعبد فقط إلها لم يعلن عن ألوهيته فحسب لأنه لم يكن من الممكن أن يعلن عن ألوهيته
بل هو يعبد إلها كان يعبد الله و يسجد لله كما نسجد له نحن فى صلواتنا
هو يعبد إلها كان يقول أن الله الأب هو إلهه
هو يعبد إلها كان لا يقدر على شئ من تلقاء نفسه
هو يعبد إلها كان لا يعلم متى يوم القيامة ؟
فسبحان الله !
و لولا أننا بالفعل رأينا بأنفسنا أنه كان هناك شخص كريم رآه أتباعه يسجد لله و سمعه أتباعه يقولون أن الله هو إلهه و على الرغم مما سبق فهم يؤمنون أنه الله و يعبدونه ما صدقنا أن شيئا كهذا يمكن أن يحدث !!
الفاضل أسامة ...
فكر بعقلك و لو للحظة و قف وقفة صدق مع نفسك قبل أن يفوت الأوان
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات