حضرتك عايز اعلان صريح بلاهوت السيد المسيحاقتباسيا عزيزي ، نحن نتحدث وبصدد الإعلان المباشر .. فنحن لسنا بحاجة لإعلان بطريقة غير مباشرة .
نعتبر بأن شخصا ما كان يُلمح لك بأنه مدير شركة .. لكن هل هو مُدير شركة ؟
يا عزيزي الإعلان الغير مُباشر يُحمل على عدة ظنون .. ولكن الإعلان المباشر قاطع وصريح ولا يحتاج ظن أو تخمين .
هوا حين يعلن القبطان بأنه رب السفينة هل يُعلن بطريقة غير مباشرة بأنه القبطان ليعطي فرصة للجدال حول كونه القبطان أم لا .. أم يرتدي الزي الرسمي ويعلن صراحة بصوت عالي امام الجميع بأنه القبطان ؟
هل لديك إعلان مُباشر وصريح وواضح من يسوع المسيح بأنه (الله) .. أي قال (أنا الله) أو قال (أعبدوني) أو قال (أنا المعبود) أو قال (أنا الله الظاهر في الجسد) أو قال (أنا الأقنوم الثاني) أو قال (أنا يهوه) أو قال (أنا إيلوهيم) ؟
لديك سبعة اختيارات ! ألا تجد منهم اختيار واحد ينصف عقيدتك ؟
هل كان صعب على الله بأن يعلن عن نفسه لآدم وحواء بأنه يسوع المسيح ؟ هل كان صعب على الله بأن يعلن عن نفسه لابراهيم بأنه يسوع المسيح ؟ هل كان صعب على الله بأن يعلن عن نفسه لاسحاق بأنه يسوع المسيح ؟ هل كان صعب على الله بأن يعلن عن نفسه ليعقوب بأنه يسوع المسيح ؟ هل كان صعب على الله بأن يعلن عن نفسه لموسى بأنه يسوع المسيح ؟ ما هي الأسباب التي منعته !
طيب خد عندك اكثرالاعلانات الصريحه عن لاهوته فى الكتاب المقدس
مثلاً قوله: "أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (إنجيل يوحنا 10: 30)، وقال أيضاً: "اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ" (إنجيل يوحنا 14: 9)
وانظر الى كتاب لاهوت السيد المسيح للبابا شنوده الثالث
كتب قبطية
كتاب لاهوت المسيح - البابا شنودة الثالث
35- آيات صريحة تدل على لاهوته | المسيح إله | الله
1 (رو9: 5) قال القديس بولس الرسول في حديثه عن اليهود " ومنهم المسيح حسب الجسد، الكائن على الكل إلهاً مباركاً إلى الأبد آمين. وعبارة (الكائن على الكل) تعطي قوة للاهوته، فهو ليس إلهاً معين مثل آلهة الوثنيين. وعبارة (إلى الأبد) تعنى استمرارية عبادته. ولاهوته إلى غير نهاية.
2 (يو20: 28) قول توما للسيد المسيح " ربي وإلهي". وقد قبل السيد المسيح هذا اللقب. ووبخه على أنه آمن بعد أن رأي وكان يحب أن يكون إيمانه دون أن يري.
3 (يو1: 1) " في البدء كان الكلمة (اللوجوس).. والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله
4 (متى1: 23) وأشار الملاك إلى نبوءة اشعياء " هوذا العذراء تحبل وتلد ابناً ويدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (أش7: 14). وكون المسيح هو الله معنا، اعتراف صريح بلا هوته. ولذلك فإن اشعياء النبي يوضح هذا المعني في الإصحاح التاسع بقوله:
5 (أش9: 6) " لأنه يولد لنا ولد، ونعطي ابناً. وتكون الرياسة على كتفه. ويدعي اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام"
والعجيب إن هذه الآيات وردت في سفر اشعياء النبي الذي تكررت فيه مرات عديدة عبارة أنا الله وليس غيري. ليس غيري إله. لا إله سواي (اش45: 5، 6، 21، 22)...
6 (عب1: 7، 8) وفي شرح القديس بولس الرسول كيف أن السيد المسيح أعظم من الملائكة، قال " عن الملائكة يقول: الصانع ملائكته أرواحاً وخدامه لهيب نار. وأما عن الابن: كرسيك (عرشك) يا الله إلى دهر الدهور.. "
7 (1تى3: 16) " عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد". وواضح من هذه الآية أن المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد.
8 (كو2: 7، 8) حيث يقول القديس بولس الرسول عن السيد المسيح " فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً". ويزيد هذه الآية قوة عبارة " كل ملء اللاهوت". فإن كان المسيح فيه كل ملء اللاهوت، إذن لا ينقصه شيء وهو الله، وليس إله غيره، لأن خارج كل الملء لا يوجد شيء. وعبارة جسدياً تعنى أن هذا اللاهوت أخذ جسداً، أو ظهر في الجسد، كما توضح الآية السابقة (1تى3: 16). ويوضحها أيضاً قول الرسول لما حدث أنه " من ميليتس أرسل إلى أفسس واستدعي كهنة الكنيسة" (أع20: 17). وقال لهم:
9 (أع20: 28) " احترزوا إذن لأنفسكم ولجميع الرعية التي أقامكم الروح القدس فيها أساقفة، لترعوا كنيسة الله التي اقتناها بدمه". والمعروف أن الله روح (يو4: 24). والروح ليس له دم. والله لا يقتني الكنيسة بدمه. إلا إذا أخذ جسداً، وبذل دمه عنها. وهنا نصل إلى نفس المعني "الله ظهر في الجسد". أوردنا آيات عديدية يذكر فيها أن المسيح هو الله، أو هو إله، وبقي لنستكمل المعنى أن نذكر الحقيقة الثانية وهي: لا يوجد سوى إله واحد
يتبع
بالليل ان شاء الله ارد على باقى المشاركه الخاصه بك
انتظرنى
تحياتى
المفضلات