أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.................
الضيف المُحترم " abbamid " كما يظهر ومؤكد هو أنك " فهلوي " وشاد حيلك كثير ، ومتحامل وامتلائك لدرجة أنك لو رأيت إسم سيدنا مُحمد أمام عينيك وقرأته ما صدقت ذلك ، وكما قال لك أحد الإخوه بأنه لو جاءكم المسيح عليه السلام ، وأخبركم بأن ما كان يُبشر به ويُهيء لهُ هو نبي ورسول آخر الزمان مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ما صدقتموه .
................
وقد رد عليك الإخوه بما يكفي ، ولكن نُرشدك للذهاب إلى القُدس ، وبالذات عند حائط البُراق ، الذين سرقوا إسمه ليقولوا عنهُ حائط المبكى ، لتسمع ما يُردده أصحاب الطاقية السوداء والشعر المجدول على شكل قرنين مُتدليين ، هؤلاء الذين صنع أجدادهم كتابكم ودينكم ، وهُم يُرددون وهُم يهزون رؤوسهم للأمام وللخلف إسم نبي ورسول البشريه مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم بقولهم " مُهمِد " ( מחמד ) والكلمه من 4 حروف ، طبعاً اليهود لا يوجد عندهم حرف " الحاء " بالعربيه فيلفظونه بالعبريه " هاء "
.........
أوردت قولك للرد على أحد الإخوان
.....
اقتباس
هذه الآيات أتت على ذكر كلمة מחמד "مَحَمَد" على أشكالها العبريّة ، ولكن يغيب عن بالك يا أختي صاحبة الاسم الطويل ، معنى هذه الكلمة العبريّة (מחמד مَحَمَد) ، فما هو معنى هذه الكلمة ؟ إنّها كلمة ، وليست اسماً ، وتعني مشتهيات، وشهوة ، والآنية لثمينة ، ونفيسة ، وغالية الثمن... وليست كما يزعم معدّ الفيلم ، إنّ معدّ هذا الفيلم يخدعك يا صاحبة الاسم الطويل ، ويخدع كلّ قرّائك على هذا الموقع ، فهي مجرّد تشابه ألفاظ، ولا معاني ، فكلمة " مَحَمَد" العبرية تعني المقتنايات الشهيّة والنفيسة و.
...........
ما شاء الله عليك شاطر وكما يظهر أنك " مذاكر كويس " قد درست جيداً ، وخاصةً أنك تُميز بين الكلمه وبين الإسم .
لو تُنعم علينا وتشرح لنا ما ورد في سفر حجي " مُشتهى كُل الأُمم "
.......
لا يكون اللذه الجنسيه أو الشهوه ، أو الآنيه والصحون والملاعق والشوك الثمينه لكُل الأُمم .
..........
ورد في سفر حجي {2 :6 -9 } " لا تخافوا . لأنه هكذا قال ربُ الجُنود هي مرةٌ بعد قليل فأُزلزل السموات والأرض والبحر واليابسه . وأُزلزل كُل الأُمم ويأتي مُشتهى كُل الأُمم ( محمد صلى اللهُ عليه وسلم ) فأملأ هذا البيت ( البيت العتيق الكعبة المُشرفه والحرم المكي في مكة ) مجداً قال ربُ الجُنود . لي الفضةً ولي الذهبُ يقولُ ربُ الجُنود . مجدُ هذا البيت الأخير ( الكعبه المُشرفه) يكونُ أعظم من مجد الأول( حرم الله في القدس) قال ربُ الجُنود وفي هذا المكان اُعطي السلام يقول رب الجُنود ( يُعطي الله السلام في بيت الله الحرام في مكة المُكرمه ) " .
...........
ما هو قولك من هو " مُشتهى كُل الأُمم " من هو هو الذي بُعث لكُل الأُمم وللبشرية جمعاء ، من هو الذي بُعث رحمةً للعالمين ومن رب الأكوان والعالمين .
************
هُناك سؤال يجول بخاطرنا وكونك ما شاء الله لو تُجيبنا عليه وهو : -
.......
ورد في يوحنا{4 : 1} " فلما علم الربُ أن الفريسيين سمعوا أن يسوع يُصيًرُ ويُعمدُ تلاميذ أكثر من يوحنا "
...........
السؤال من هو الرب الذي علم هُنا ، ومن هو يسوع هُنا ، فكيف صار المسيح رباً ، أو من هو الرب هُنا ، ومن هو يسوع هُنا ؟ وما التوافق بين هذا ووثيقة الإيمان " وثيقة الكُفر والشرك " المسيحي ؟
..........
" أومن بإله واحد آب ( ولا ندري أين ذهبوا بالإبن والروح القُدس) ضابط الكل ، خالق السماء والأرض ، كل ما يرى وما لا يرى ، وبرب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور ....."
................
إله واحد هو الآب
رب واحد هو يسوع
يسوع هو إبنُ الله
...............
ثُم تقولون إن المسيح هو الإله وهو الرب وبالتالي هو الله ، إن هذه الأقوال لا يمكن أن يقول بها شخص ثمل حتى أخمص قدميه ، ولا حتى مجنون على أعلى درجات الجنون .
........
وفي رسالة بولص الأولى إلى أهل كورنثوس {3: 23} " وأما أنتم فللمسيح ، والمسيح لله "
.............
والمسيح لله
............
لو تشرح لنا كيف يكون المسيح هو الله ، وهو ربكم وإلاهكم ، إذا كان المسيح عليه السلام كُله لله .
.........
نكتفي بهذا وهو قليلٌ من كثير من دينٍ وكتاب صنعه اليهود للمسيحيين ، وكما أعترفوا وعلى رأس إعترافهم ما أعترف به ذلك الكاتب اليهودي " إللي رافاج "
.................
عمر المناصير........................................... 2 ذو الحجه 1431 هجريه