هل في هذا الكلام إشارة أو نبوءة عن محمّد رسول المسلمين؟
وأين هو؟ لعلّك لم تشر إليه أو أنا لم ألحظه
على كلّ حال،
هذا الكلام موجَّه إلى الأنبياء الكذبة
وهم الذين يحرّفون كلام الله
وليس موجّهاً إلى المؤمنين أو الكتبة
ولا إلى الكتاب المقدّس
بل إلى الأنبياء الكذبة
أنت يا أخي لم تقرأ بقيّة النصّ
بل تجتزئ الكلام
فقراءتك بقيّة النصّ ستوضح لك
أنّ الكلام موجّه إلى الأنبياء الكذبة
أنت يا أخي القرصان
تؤكّد بهذه الآية الكريمة
أنّ كلام الله لم يحرّفه اليهود ولا المسيحيّون
لأنّ هذه الآية هي توبيخ للأنبياء الكذبة
الذين ينسبون كلامهم الخاصّ إلى الله
ليخدعوا المؤمنين
ممّا دعا الربّ إله الجنود إلى مخاطبتهم بهذا القول الكريم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
المفضلات