الموضوع هو أن القرآن ذكر أنه شبه لهم بغير المسيح في حادثة الصلب و لكن لم يذكر من هو الشبيه
لذلك كل ما قيل أو سيقال هو من باب التكهن ,لا العلم اليقيني (فالله لم يخبرنا بشخص الشبيه)
فمثلا الدكتور منقذ السقار (وكذا أخي المجاهد في الله كما أعتقد وغيرهم كثر) يرون أن المصلوب هو يهوذا وهو من ألقي إليه الشبه
ولهم الحق في هذا الإعتقاد فالجزاء من جنس العمل إذا كان خائناً فعقوبة الخائن الموت وهذا منتهى العدل
إنما من قال أن يهوذا الحواري خائن أصلاً ؟؟؟؟
فإذا كان الحواريين لعيسىكالصحابة لمحمد
فأنا أرى استحالة أن يخون يهوذا عيسى, كإستحالة أن يخون أبو بكر محمد
وعليه فأنا أرى أن الشبيه كافر مجرم , ألقي إليه الشبه ليلقى جزائه في الدنيا على ما فعله وقام بفداء المسيح دون أن يشعر
وهذا هو العدل المطلق
وسنتدارس الأحداث التي قد تقودنا إلى موضع الشبهة و الشك في شخص ا لمسيح
مر 14: 27
وقال لهم يسوع ان كلكم تشكون فيّ في هذه الليلة.لانه مكتوب اني اضرب الراعي فتتبدد الخراف.
فإذا أصر النصارى أنه لا يوجد موضع للشك الذي ذكره القرآن في هذه الآية
وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا
فهذا معناه أن يسوع كاذب وأخبرهم بنبأ لم يحدث
أما إذا ما صدقوا يسوعهم بأن الجميع سيشك فيه في هذه الليلة , فليتابعوا هذا الموضوع إلى النهاية وإن شاء الله يجدوننا مصدقين للمسيح , مخالفين لكتبة الكتاب
المفضلات