"سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ"
جزاك الله خيرا أخي سعد .....
فالأمر يبدو ظاهرا ومؤيدا لما تفضلت به ....
بالرجوع الى نص القرآن الكريم ....
أى بما معناه أنهم لم يقتلوه الذين ظنوا انهم قتلوه ....
وما صلبوه الذين ظنوا أنهم صلبوه .....
ولكن شبه لأولائك الماكرين الذين حاولوا قتل المسيح وصلبه بأنهم قتلوه وصلبوه .....
ولكن بالحقيقة أنهم ما قتلوا المسيح ولا صلبوه ....
فيا أخي ..... صدقت فيما وضحت .....
أين الخدعة ؟؟؟؟؟؟
الماكرين مكروا بشرهم والله خير الماكرين .....
كما أطبق البحر على الماكرين الأشرار لينجي الأبرار ....
أطبق الظن على عقول الماكرين الأشرار ليشبه لهم وينجوا البار ....
الحمد لله رب العالمين .....
أطيب الأمنيات لك أخي الحبيب سعد من طارق ( نجم ثاقب ) .
حياكم الله
ربما فهم الاخوة انه حينما نقول انه شبه للماكرين فقط فهذا يعني ان التلاميذ والحاضرين كانوا يرون امام اعينهم ان المسيح هو الذي صلب كما شبه للماكرين
لابد أن نعلم علم اليقين أن المسيح أخبر أتباعه عن طريق حوارييه أنه سينجو من مكر الكهنة و من ارادوا صلبه وقتله و ذلك مثبت بنصوص الكتاب المقدس نفسه
ولنبين ذلك بشكل صحيح اطرح بعض التساؤلات :
موقف المقبوض عليه :
لوقا 22
6 ولما كان النهار اجتمعت مشيخة الشعب رؤساء الكهنة والكتبة واصعدوه الى مجمعهم 67 قائلين ان كنت انت المسيح فقل لنا.فقال لهم ان قلت لكم لا تصدقون. 68 وان سألت لا تجيبونني ولا تطلقونني.
ما هو القول الذي اذا قاله المقبوض عليه يترتب عليه أن يطلقونه ؟؟
الاجابة موجودة في النصوص التي بعدها
69 منذ الآن يكون ابن الانسان جالسا عن يمين قوّة الله
ابن الانسان الذي هو المسيح في وقت القبض على الشخص كان جالسا على يمين قوة الله في ذات الوقت
هذه هي الاجابة التي لن يصدقونها ولن يطلقونه
التعديل الأخير تم بواسطة kholio5 ; 09-12-2008 الساعة 07:10 PM
أخي خوليو يشرفني أنك معنا .... وانك دائما معنا يا أخي ....
وها أنت تعرض لنا استخراجك لرمز من رموز الاناجيل الذي لا يتفق مع منطقية أن المسيح هو المصلوب ....
فلطالما قرنت كلمة الاناجيل في عنواني بكلمة لغز .....
فاستخراجك هام للغاية حتى نلتفت له مصفقين .....
لأن المسيح كان وقتها لم يصلب بعد على حد زعم ووهم النصارى ....
فكيف يكون من ( الآن ) جالس على يمين القوة ؟؟؟؟؟؟
لأنه ارتفع بعد أن أتم الصلب على حد زعمهم .....
فكون الذي يتم استجوابه تكلم قائلا أن ( ابن الانسان ) ويعني المسيح الانسان قد ارتفع فهذا يؤكد أن المقبوض عليه في أسفل الأرض يعاني الاستجواب وسيدنا المسيح في أعالي النجاة بقوة الله واعجازه ....
واني أؤكد من العنوان .... ( شبه لهم ) بين تأكيد القرآن ولغز الأناجيل .....
هو مفتاح حوارنا في دراسة الموضوع .....
لأن تأكيد القرآن هو تأكيد لا شك فيه لأنه الحق المنزل من الله تعالى وهو حاسم لكل ما اختلف عليه الضعف البشري والجهل ....
أما لغز الأناجيل الذي يتم استخراجه كما استخرج لنا الأخ خوليو هذا الاستخراج الرائع ....
فانه ليتضح للجميع كما أكد الأخ مجاهد في بادىء الأمر بدعواه الاولى لاقامة هذا الموضوع .... أن في الاناجيل أشياء وأشياء .... وانها بنظري تلك التناقضات التي لا تدل أبدا على تأكيد بأن المسيح هو المصلوب .... بل أنها ألغاز ورموز بين المتناقضات نستدل منها على وجود ثغرات تتسع لأكثر من احتمال يأخذونا بعيدا عن أن المسيح هو الشخص المصلوب .....
شكرا أخي خوليو على هذا الاستخراج الهام المثري للموضوع في جانب لغز الاناجيل .
أطيب الأمنيات لك من أخيك نجم ثاقب .
التعديل الأخير تم بواسطة نجم ثاقب ; 10-12-2008 الساعة 11:53 AM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 10 (0 من الأعضاء و 10 زائر)
المفضلات