أخى سعد يغلب على ظنى و الله أعلم عكس رأى الأخ الكريم خوليو
أظن شبه للجميع للرومان و اليهود و حتى الحواريين حين تركوه و هربوا
أظن أن الكل أثناء حادثة الصلب كان يظن أن المسيح هو المصلوب الكل بلا استثناء سواء كانوا مؤمنين أم كفار
و أظن أن من علموا حقيقة الأمر هم قلة قليلة جدا أخبرهم المسيح بنفسه بعدها لو أن هناك من علم و الله أعلم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات