أو ليس ما تم حرقه هو من القرآن وكلام الله؟لا بأس من التوضيح رغم وضوح المقصد، إني أعني أول نسخة تمت كتابتها من القرآن
أنت أدرى !
أحسنت! فالسند المتصل هو أهم من حفظ كتاب الله، خاصة وأن السند المتصل لا يتخلله إلا المعصومون من البشر!
والحق يُقال إن الطعن في شخص واحد تنسف كل ذلك السند، ثم هذه الدعوى بحاجة إلى دليل فأين هو الدليل الذي لا يقبل الشك؟
إنه كتاب جميل، ولكن هذه الكتب قد ظهرت حديثاً، أما الكتب التي تتناول مشكل إعراب القرآن فهي كثيرة ومنوَّعة، منها القديم ومنها الحديث، مما يعني أن المشكلة قديمة، وما زالت مستمرة، خاصة وأنها تمس بلاغة القرآن في الصميم.
إن كل ما ذكر يتناول فوائد الإعراب، ولكن ذلك لا ينفي أن هنالك الكثير مما هو مشكل في إعراب القرآن، مما جعلهم يقومون بتلك الأعمال، خاصة وأنه كما قال مكي :"إذ بمعرفة حقائق الإعراب تُعرف أكثر المعاني وينجلي الإشكال، وتظهر الفوائد، ويُفْهَم الخطاب، وتصحُّ معرفة حقيقة المراد"
عزيزي. لماذا كل هذا الشرح؟ ببساطة لأن الضمير في بطونه على الأنعام، ولو كان الضمير هو (ها) بدلاً من (هـ) لما احتاجوا إلى كل هذا اللف والدوران لإثبات عدم وجود خطأ لغوي في الآية.
أما بخصوص (الأزهري ابن الخطيب)، فعلى ما يبدو أنك لست من محبي البحث، وإنما من هواة الوجبات السريعة، لذا فأنا سأترك لك متعة البحث عن كتابه، أو أقله ما ورد فيه من مقتطفات.
المفضلات