اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة
هل تريد ان تقول ان ما تمه حرقه من القرآن لم يكن قابلا للحرق . واخفاه المسلمون مثلا ؟

[/COLOR]
أو ليس ما تم حرقه هو من القرآن وكلام الله؟
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة

لذا فانت مطالب الان بتحديد لنا ماهيه تلك النسخه

[/COLOR]
لا بأس من التوضيح رغم وضوح المقصد، إني أعني أول نسخة تمت كتابتها من القرآن


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة

هل بكلامك هذا تقصد نسخه كتبها الرسول بيده مثلا

[/COLOR]
أنت أدرى !


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة

ونحن لسنا بحاجه الي مخطوطات لتثبت لنا صحه كتابنا

فلدينا ما هو اهم

لدينا سند متصل . هذا السند الذي لم ينقطع ولن ينقطع ان شاء الله عز وجل

[/COLOR]
أحسنت! فالسند المتصل هو أهم من حفظ كتاب الله، خاصة وأن السند المتصل لا يتخلله إلا المعصومون من البشر!

والحق يُقال إن الطعن في شخص واحد تنسف كل ذلك السند، ثم هذه الدعوى بحاجة إلى دليل فأين هو الدليل الذي لا يقبل الشك؟

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة

ما رايك في كتاب اسمه " حل مشاكل الكتاب المقدس " لقس يدعي منسي يوحنا

[/COLOR]
إنه كتاب جميل، ولكن هذه الكتب قد ظهرت حديثاً، أما الكتب التي تتناول مشكل إعراب القرآن فهي كثيرة ومنوَّعة، منها القديم ومنها الحديث، مما يعني أن المشكلة قديمة، وما زالت مستمرة، خاصة وأنها تمس بلاغة القرآن في الصميم.

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة
قال السيوطي في الاتقان ج 2 ص 19

أفرده بالتصنيف خلائق منهم مكي وكتابه في المشكل خاصة والحوفي وهوأوضحها وأبوالبقاء العكبري وهوأشهرها والسمين وهوأجلها على ما فيه من حشووتطويل ولخصه السفاقسي فحرره وتفسير أبي حيان مشحون بذلك‏.‏ [RIGHT]ومن فوائد هذا النوع معرفة المعنى لأن الإعراب يميز المعاني ويوقف على أغراض المتكلمين‏
حل مشاكل القران الكريم لعبد الله محمد بن ءاجروم
ج1 ص 3
فلا يخفى على أحد أهمية علم الإعراب في توضيح المعنى الذي تنشده الآيات القرآنية، وبيان ما تقصده من دلالات، وقد نشأ هذا العلم وازدهرت مباحثه في كنف الحاجة إلى تفسير القرآن، وتوضيح معانيه وغريبه، ومن هنا تعدَّدت المصنفات قديما وحديثا لتحقيق هذا الغرض، وبعضها يكمل بعضها الآخر؛ فلكل مصنف مذاقه ووجهته التي هو مُوَلِّيها، ولا غنى لأحد عن أحد؛ لأن كلاً منها يُعنى بجانب، أو يحلُّ مشكلا، أو يثير مسائل علمية قد لا يثيرها غيره، بيد أنها اتفقت على العناية بإجلاء معاني كتاب الله‏.‏
وها هو الإمام مكي بن أبي طالب المتوفى سنة 437، يقول في مقدمة مشكله‏:‏ ‏"‏ورأيت من أعظم ما يجب على طالب علوم القرآن، الراغب في تجويد ألفاظه، وفهم معانيه، ومعرفة قراءاته ولغاته، وأفضل ما القارئ إليه محتاج، معرفة إعرابه والوقوف على تصرُّف حركاته وسواكنه؛ ليكون بذلك سالما من اللحن فيه، مستعينًا على إحكام اللفظ به، مطلعًا على المعاني التي قد تختلف باختلاف الحركات، متفهمًا لما أراد الله تبارك وتعالى به من عباده؛ إذ بمعرفة حقائق الإعراب تُعرف أكثر المعاني وينجلي الإشكال، وتظهر الفوائد، ويُفْهَم الخطاب، وتصحُّ معرفة حقيقة المراد‏"‏‏.‏
اتمني ان تكون عرفت يا ضيفنا ..

إن كل ما ذكر يتناول فوائد الإعراب، ولكن ذلك لا ينفي أن هنالك الكثير مما هو مشكل في إعراب القرآن، مما جعلهم يقومون بتلك الأعمال، خاصة وأنه كما قال مكي :"إذ بمعرفة حقائق الإعراب تُعرف أكثر المعاني وينجلي الإشكال، وتظهر الفوائد، ويُفْهَم الخطاب، وتصحُّ معرفة حقيقة المراد‏"


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة
[SIZE=4]
يقول في الكشاف :
ذكر سيبويه الأنعام في باب ما لا ينصرف في الأسماء المفردة الواردة على أفعال، كقولهم: ثوب أكياش؛ ولذلك رجع الضمير إليه مفرداً. وأمّا
{ فِى بُطُونِهَا }
[المؤمنون: 21] في سورة المؤمنين: فلأنّ معناه الجمع. ويجوز أن يقال في الأنعام وجهان، أحدهما: أن يكون تكسير نعم كأجبال في جبل، وأن يكون اسماً مفرداً مقتضياً لمعنى الجمع كنعم، فإذا ذكر فكما يذكر «نعم» في قوله:

في كُلِّ عَامٍ نَعَمٌ تَحْوُونَهيُلْقِحُهُ قَوْمٌ وَتَنْتِجُونَهْ
وإذا أنث ففيه وجهان: أنه تكسير نعم. وأنه في معنى الجمع. وقرىء: «نَسقيكم» بالفتح والضم، وهو استئناف، كأنه قيل: كيف العبرة، فقيل نسقيكم { مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ } أي يخلق الله اللبن وسيطاً بين الفرث والدم يكتنفانه، وبينه وبينهما برزخ من قدرة الله لا يبغي أحدهما عليه بلون ولا طعم ولا رائحة، بل هو خالص من ذلك كله. قيل: إذا أكلت البهيمة العلف فاستقرّ في كرشها طبخته، فكان أسفله فرثاً، وأوسطه لبناً، وأعلاه دماً. والكبد مسلطة على هذه الأصناف الثلاثة تقسمها، فتجري الدم في العروق، واللبن في الضرع، وتبقى الفرث في الكرش. فسبحان الله ما أعظم قدرته وألطف حكمته لمن تفكر وتأمّل. وسئل شقيق عن الإخلاص فقال: تمييز العمل من العيوب، كتمييز اللبن من بين فرث ودم { سَآئِغًا } سهل المرور في الحلق ويقال: لم يغص أحد باللبن قط. وقرىء: «سيغاً»، بالتشديد. و «سيغاً»، بالتخفيف. كهين ولين. فإن قلت: أي فرق بين «من» الأولى والثانية؟ قلت: الأولى للتبعيض؛ لأن اللبن بعض ما في بطونها، كقولك: أخذت من مال زيد ثوباً. والثانية: لابتداء الغاية؛ لأنّ بين الفرث والدم مكان الإسقاء الذي منه يبتدأ، فهو صلة لنسقيكم، كقولك: سقيته من الحوض، ويجوز أن يكون حالا من قوله { لَّبَنًا } مقدماً عليه، فيتعلق بمحذوف، أي: كائناً من بين فرث ودم. ألا ترى أنه لو تأخر فقيل: لبناً من بين فرث ودم كان صفة له، وإنما قدم لأنه موضع العبرة، فهو قمن بالتقديم. وقد احتج بعض من يرى أن المني طاهر على من جعله نجساً، لجريه في مسلك البول بهذه الآية، وأنه ليس بمستنكر أن يسلك مسلك البول وهو طاهر، كما خرج اللبن من بين فرث ودم طاهراً. اهــ

عزيزي. لماذا كل هذا الشرح؟ ببساطة لأن الضمير في بطونه على الأنعام، ولو كان الضمير هو (ها) بدلاً من (هـ) لما احتاجوا إلى كل هذا اللف والدوران لإثبات عدم وجود خطأ لغوي في الآية.

أما بخصوص (الأزهري ابن الخطيب)، فعلى ما يبدو أنك لست من محبي البحث، وإنما من هواة الوجبات السريعة، لذا فأنا سأترك لك متعة البحث عن كتابه، أو أقله ما ورد فيه من مقتطفات.