بسم الله الرحمن الرحيم
(الأنبياء)(o 18 o)(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)
والله اني اتعجب جدا من اصدقائنا النصاري خصوصا في تعليقاتهم علي ردود الاخوه
يختزل رد يقارب الصفحه بالادله من كلام العلماء
ويرد بسطر واحد مفاده " انهم كانوا مسلمين "
فهل يا ضيفنا الكريم ديكارت تود ان ناتي لك بآراء الهندوس مثلا او شكسبير لتحسم لنا مسأله نحويه في كلام العرب ؟
اي هراء هذا
تكذب العلماء وكنت انتظر منك تجهيلهم لان كلامهم لا ياتي علي هواكم
وتصر علي اقناع نفسك بانك علي صواب وان كل هؤلاء العلماء خطا
مع انك لو اكملت عمرك كله دراسه لن تحصل نقطه في بحر علمهم . فهذه حقيقه لا ينكرها احد علي وجه الكره الارضيه .
وصدق الله العظيم حينما قال
(فصلت)(o 5 o)(وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ)
قلت يا ضيفنا الكريم
اقتباس
فنرد عليك قائلين بأن الكثير من أقوال الجاهليين لم تصل إلينا بفعل عمليات الطمس المتعمد من قبل المسلمين، فنحن نعلم أن كثيراً من الشعراء في الجاهلية قد قاموا بهجاء الرسول، ولكن أين أشعارهم الآن؟ هل تستطيع أن تخبرني؟ وأين كتابات مسيلمة؟
بخصوص عمليات الطمس ... فانا لن اتكلم فيها
فانا لا احب ان اضيع وقتي في هذا السخف من الحديث الذي لا يقنع طفل صغير يسمع قصص ما قبل النوم من قبل امه ؟
اما بخصوص الهجاء في الحبيب
فكتب السيره تسجل مواقف كثيره من هذه
فلو مثلا اتيت لك بشاهد من كتب السيره علي ذلك فتستعتذر امام الجميع عن قولك هذا؟
وكذلك الحال مع مسيلمه الكذاب
الذي كان يقول
الفيل ما الفيل وما اداراك ما الفيل له خرطوم طويل
وكان يقول
يا ضفدع يا ضفدعين ننقي ما تنقين نصفك في الماء ونصفك في الطين
هل تريد المزيد ؟
نعطيك المزيد
والباذرات بذرا . والحاصدات زرعا . والذاريات قمحا . والطاحنات طحنا . والخابزات خبزا والثاردات ثردا
فعلي ما اعتقد الان اني شخص خارق
حصلت علي اشياء بطريقه جهنميه طمسها المسلمون !!!!
ارجوك يا ضيفنا ان نجعل الكلام به ولو البصيص من الموضوعيه دون الجنوح الي المبررات الساذجه التي بالكاد ترضي خريجي مستشفي العباسية
اقتباس
وأين المصاحف الأخرى التي أحرقها عثمان بن عفان؟
سبحان الله
هل من المفروض انه عندما يحرق شخص اي شيء ان يبقي كما هو سليما
بل افضل من حاله الاول
بمعني اخر
هل تريد ان تقول ان ما تمه حرقه من القرآن لم يكن قابلا للحرق . واخفاه المسلمون مثلا ؟
بالله عليك اي حديث هذا؟؟
لا حول ولا قوه الا بالله
اقتباس
بل أين النسخة الأصلية من القرآن؟
لذا فانت مطالب الان بتحديد لنا ماهيه تلك النسخه
هل بكلامك هذا تقصد نسخه كتبها الرسول بيده مثلا
وهذا يكون اطراء في الجهل والغباء
اما ماذا تقصد
ونحن لسنا بحاجه الي مخطوطات لتثبت لنا صحه كتابنا
فلدينا ما هو اهم
لدينا سند متصل . هذا السند الذي لم ينقطع ولن ينقطع ان شاء الله عز وجل
ولكن سؤالي لك في تلك الجزئيه
ما هو نصورتك للنسخه الاصليه للقرآن وماهيتها
اقتباس
هذا فضلاً عن أنك يمكن أن تتصور مصير من ينتقد القرآن آنذاك؟
منذ ان بدء الحبيب دعوته حتي تلك اللحظة
والناس يسألون عن القرآن حتي المعارضين
وكان هذا يتكرر مع الحبيب عليه وعلي ال بيته وصحبه الصلاه والسلام
وقد وضع لنا الله تعالي قاعده هامه
(النحل)(o 125 o)(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)
(العنكبوت)(o 46 o)(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)
اقتباس
أما عن سؤال (أهل العلم)، فالحق أقول لك أني ما كنت أجرأ على طرح هذا الموضوع لولا أن (أهل العلم) الذين يعتد بهم لديك قد احتاروا في إعراب القرآن، وكتبوا العديد من الكتب في مشكل إعراب القرآن، حتى أنهم قد اختلفوا في إعراب الكثير من الآيات والكلمات
اذا فعلينا الان ان نتوجه الي الجهلاء والسفاء من الناس لنسالهم
اليس هذا ما تقصد ان تقوله
طالما ان العلماء اختلفوا
لا حول ولا قوه الا بالله
هل في اختلاف العلماء انقاص للدين؟
سؤال خطر علي بالي
ما رايك في كتاب اسمه " حل مشاكل الكتاب المقدس " لقس يدعي منسي يوحنا
صادر عن مكتبه المحبه
فما رايك في ذلك .... هل تعتبر مثل هذه الكتب تنقص من عقيدتك يا ضيفنا الكريم؟
وسؤال
هل تعرف الغرض من كتابه مصنفات في مشكل اعراب القران الكريم ؟
قال السيوطي في الاتقان ج 2 ص 19
أفرده بالتصنيف خلائق منهم مكي وكتابه في المشكل خاصة والحوفي وهوأوضحها وأبوالبقاء العكبري وهوأشهرها والسمين وهوأجلها على ما فيه من حشووتطويل ولخصه السفاقسي فحرره وتفسير أبي حيان مشحون بذلك. ومن فوائد هذا النوع معرفة المعنى لأن الإعراب يميز المعاني ويوقف على أغراض المتكلمين
حل مشاكل القران الكريم لعبد الله محمد بن ءاجروم
ج1 ص 3
فلا يخفى على أحد أهمية علم الإعراب في توضيح المعنى الذي تنشده الآيات القرآنية، وبيان ما تقصده من دلالات، وقد نشأ هذا العلم وازدهرت مباحثه في كنف الحاجة إلى تفسير القرآن، وتوضيح معانيه وغريبه، ومن هنا تعدَّدت المصنفات قديما وحديثا لتحقيق هذا الغرض، وبعضها يكمل بعضها الآخر؛ فلكل مصنف مذاقه ووجهته التي هو مُوَلِّيها، ولا غنى لأحد عن أحد؛ لأن كلاً منها يُعنى بجانب، أو يحلُّ مشكلا، أو يثير مسائل علمية قد لا يثيرها غيره، بيد أنها اتفقت على العناية بإجلاء معاني كتاب الله. وها هو الإمام مكي بن أبي طالب المتوفى سنة 437، يقول في مقدمة مشكله: "ورأيت من أعظم ما يجب على طالب علوم القرآن، الراغب في تجويد ألفاظه، وفهم معانيه، ومعرفة قراءاته ولغاته، وأفضل ما القارئ إليه محتاج، معرفة إعرابه والوقوف على تصرُّف حركاته وسواكنه؛ ليكون بذلك سالما من اللحن فيه، مستعينًا على إحكام اللفظ به، مطلعًا على المعاني التي قد تختلف باختلاف الحركات، متفهمًا لما أراد الله تبارك وتعالى به من عباده؛ إذ بمعرفة حقائق الإعراب تُعرف أكثر المعاني وينجلي الإشكال، وتظهر الفوائد، ويُفْهَم الخطاب، وتصحُّ معرفة حقيقة المراد".
اتمني ان تكون عرفت يا ضيفنا ..
اقتباس
بل وقد وصلت بهم المواصيل إلى الخروج على القواعد المتعارف عليها حتى يبرروا إعراب بعض الآيات.
وهذا من ضمن السخافات والكلام الذي ليس له معني
فانا اقول لك
ان كنت تعارض احد منهم
فاخرج الان في تلك الصفحه وقل العالم الفلاني جاهل واسرد لنا ادلتك
مدعمها بالدليل النقلي
فلن نقبل اي كلام منك ، وانما يجب لكي تقيم علينا الحجه ان يكون ذلك من قول متخصصين
وليس من كلام القهاوي والمصاطب .
اقتباس
إن اقتباسك السابق يبين لنا حيرة العلماء في إعراب ذلك الضمير المتصل بكلمة (بطون) في كلا الحالتين، فنرى مثلاً ما يلي:
أولاً: قال سيبويه: "العرب تخبر عن الأنعام بخبر الواحد"، وبين الزجاج ذلك بقوله: "وقال الزجاج لماكان لفظ الجمع يذكر ويؤنث، فيقال هو الأنعام، وهي الأنعام" بغير دليل من كلام العرب.
ثانياً : وقال الكسائي معناه مما في بطون ما ذكرنا فهو على هذا عائد إلى المذكور، وقال المبرد: هذا فاش في القرآن كثير مثل قوله للشمس "هذا ربي" يعني هذا الشيء الطالع. وهذا إعرابٌ آخر للضمير المتصل يتخلله قياسٌ باطل على آية أخرى تختلف في إعرابها عن الآية التي نحن بصددها، إذ أنه لا شبه بين (بطونه)و(هذا ربي) .. وإن شئت أعرب بنفسك!
ثالثاً: وحكي عن الكسائي أن المعنى مما في بطون بعضه وهي الإناث، لأن الذكور لا ألبان لها، أي أن الضمير عائد على بعض الأنعام، وهنا لي أن أتساءل أين ورد هذا (البعض)!
رابعاً: إن القياس على آياتٍ أخرى ربما يقودنا إلى نفس المشكلة أومشكلة أخرى كالاستشهاد بقوله تعالى: {كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره}، وكذلك القياس على الشعر ربما لن يكون في مصلحة أحد نظراً للضرورات الشعرية العديدة في الشعر العربي، والتي منها جواز قلب المذكر مؤنثاً والعكس كضرورة حتمية.
شيء عجيب جدا
يدعي التعارض مع ان كلا الوجهين صواب
فمن الممكن ان يحمل الككلام علي الوجهيين وكلاهما صواب
وانا ادعوك لقراءه ما ذكره الزمخشري في تفسيره
وهذا بجانب ما سرده الاخوه كافي للرد علي شبهتك التي تخالف فيها القواعد التي وضعها العلماء متمسكا برأيك انت .
كما لو انك اسحاق نيوتن او اوريجانوس الخصي !!
يقول في الكشاف :
ذكر سيبويه الأنعام في باب ما لا ينصرف في الأسماء المفردة الواردة على أفعال، كقولهم: ثوب أكياش؛ ولذلك رجع الضمير إليه مفرداً. وأمّا
{ فِى بُطُونِهَا }
[المؤمنون: 21] في سورة المؤمنين: فلأنّ معناه الجمع. ويجوز أن يقال في الأنعام وجهان، أحدهما: أن يكون تكسير نعم كأجبال في جبل، وأن يكون اسماً مفرداً مقتضياً لمعنى الجمع كنعم، فإذا ذكر فكما يذكر «نعم» في قوله:
في كُلِّ عَامٍ نَعَمٌ تَحْوُونَهيُلْقِحُهُ قَوْمٌ وَتَنْتِجُونَهْ
وإذا أنث ففيه وجهان: أنه تكسير نعم. وأنه في معنى الجمع. وقرىء: «نَسقيكم» بالفتح والضم، وهو استئناف، كأنه قيل: كيف العبرة، فقيل نسقيكم { مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ } أي يخلق الله اللبن وسيطاً بين الفرث والدم يكتنفانه، وبينه وبينهما برزخ من قدرة الله لا يبغي أحدهما عليه بلون ولا طعم ولا رائحة، بل هو خالص من ذلك كله. قيل: إذا أكلت البهيمة العلف فاستقرّ في كرشها طبخته، فكان أسفله فرثاً، وأوسطه لبناً، وأعلاه دماً. والكبد مسلطة على هذه الأصناف الثلاثة تقسمها، فتجري الدم في العروق، واللبن في الضرع، وتبقى الفرث في الكرش. فسبحان الله ما أعظم قدرته وألطف حكمته لمن تفكر وتأمّل. وسئل شقيق عن الإخلاص فقال: تمييز العمل من العيوب، كتمييز اللبن من بين فرث ودم { سَآئِغًا } سهل المرور في الحلق ويقال: لم يغص أحد باللبن قط. وقرىء: «سيغاً»، بالتشديد. و «سيغاً»، بالتخفيف. كهين ولين. فإن قلت: أي فرق بين «من» الأولى والثانية؟ قلت: الأولى للتبعيض؛ لأن اللبن بعض ما في بطونها، كقولك: أخذت من مال زيد ثوباً. والثانية: لابتداء الغاية؛ لأنّ بين الفرث والدم مكان الإسقاء الذي منه يبتدأ، فهو صلة لنسقيكم، كقولك: سقيته من الحوض، ويجوز أن يكون حالا من قوله { لَّبَنًا } مقدماً عليه، فيتعلق بمحذوف، أي: كائناً من بين فرث ودم. ألا ترى أنه لو تأخر فقيل: لبناً من بين فرث ودم كان صفة له، وإنما قدم لأنه موضع العبرة، فهو قمن بالتقديم. وقد احتج بعض من يرى أن المني طاهر على من جعله نجساً، لجريه في مسلك البول بهذه الآية، وأنه ليس بمستنكر أن يسلك مسلك البول وهو طاهر، كما خرج اللبن من بين فرث ودم طاهراً. اهــ
اقتباس
المشكلة عزيزي لا تكمن في عدد المراجع .. وإنما تكمن بأن كل من ذكرتهم من علماء قد استندوا إلى الآية لتبرير تفسيرهم، مع أنه لم يثبت أن الأنعام تؤنث وتذكر في كلام العرب
يالله
انا لا اعرف هل قرأت الردود
ام انك لم تقرا
ام انك قرات وتقل هذا للخروج من هذا الموقف
ديكارت
انت تعترض علي هؤلاء العلماء
فارجوك اذكر لنا انت من تحب ان نرجع لكتابتهم
اظن انه عرض علي طبق من فضه
اقتباس
أما عن تحديك فأنا أسوق لك اسم (الأرهري ابن الخطيب)،ولك أن تبحث بنفسك عن كتابه الذي ألفه في مجال ما ورد في القران من لحن وتبديل.



والله يا ديكارت لو تملك اي شيء عن ما تتحدث
لم تكن لتتاخر علينا وتبخل علي المنتدي وكل المنتديات النصرانيه في وضعه
لتقول هاهو من فمك ادينك
ولكن نري كلام مرسل
طرقعه في الهواء
يا ديكارت ... اترك الازهري وامتعنا انت من مؤلفاتك انت في هذا المجال


الي هنا اكتفي
وارجوك ان تجعل كلامك في صلب الموضوع
وفي انتظارك
المفضلات