المصاحف العثمانية كانت غير منقطة و غير مشكلة
و بالتالى فهى تحتمل القراءات العشر و الحروف السبع
فمثلا
قال تعالى : ( في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يَكذِبون). [ سورة البقرة : 10]. قرأ حفص فى روايته عن عاصم ( يَكذبون) بفتح الياء وسكون الكاف وكسر الذال بمعنى يخبرون بالأخبار الكاذبة عن الله والمؤمنين . وقرأ ورش فى روايته (يُكَذِّبُون) ؟ بضم الياء وفتح الكاف وتشديد الذال المكسورة
المصاحف العثمانية بما أنها غير مشكلة تحتمل الحرفين
و نفس الكلام بالنسبة ل :
- الاختلاف بالتقديم والتأخير مثاله قوله تعالى: { فيَقتُلون ويُقتَلون } [ التوبة: 111 "> فلقد قرأ حمزة والكسائي وخلف { فيُقتَلون ويَقتُلون } .
و أيضا لا تكتب فيها ألف المد فى وسط الكلام
فتحتمل :
- الاختلاف في تصريف الأفعال من مضارع وماض وأمر: مثاله قوله تعالى: { ربَّنا باعدْ بين أسفارنا } [ سبأ: 19 "> قرئ بنصب لفظ {ربَّنا} على أنه منادى وبلفظ { باعد } فعل أمر وهي قراءة عاصم ونافع ومن وافقهما وقرئ { ربُّنا باعدَ } برفع { ربُّ } على أنه مبتدأ وبلفظ { باعدَ } فعلاً ماضياً وهي قراءة يعقوب ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام عن ابن عامر { ربَّ بَعِّد } على أنه فعل أمر مضعف
و أيضا لا تكتب فيها الحروف منقطة فتحتمل ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ) أو ( فتثبتوا )
فضلا عن أن المصاحف العثمانية بينها فروق يسيرة فى الكتابة
مثلا :
( تجرى تحتها الأنهار ) و ( تجرى من تحتها الأنهار )
المفضلات