(لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ ِإلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * ما الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * قُل أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
( المائدة 72-76 )
رغم الردود القيمة والمقنعة للاخوة الافاضل بارك الله فيهم
فاني استسمحكم بهذه المداخلة
تجنبا لارتفاع الضغط والام المرارة
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous مشاهدة المشاركة

وكان عندي اعتراض علي كتابة كلمة تعالي بعد كل مرة أذكر فيها كلمة الله لأنني أجده مضيعة للوقت

اتقدير واجلال الذات العلية وذكر علياؤه وجلاله بكتابة كلمة(تعالي ) بعد لفظ الجلالة (الله)في نظرك يا استاذ هو مضيعة للوقت.................؟؟!!
انها الطامة الكبري................!!!!
انكم يا معشر المسيحيين لا تنطقون لفظ يسوع مجرد الا ويسبقه الديباجة المعروفة لنا جميعا الا وهي
(رب المجد) ويلي اسمه (الفادي والمخلص)
ومن هنا اتستكثر ان نلحق كلمة (تعالي ) بعد لفظ الجلالة(الله)........؟؟؟

ياللعجب

ولماذا لا ...... وقد جعلتم الله تعالي لا يمت لعقيدتكم بصلة....؟؟
فقط... رب المجد يسوع.....يسوع .....يسوع....
فهو الاجدر والاحق بالذكر والمجد والازلية والثناء
من دون الله......
وقد رأينا في عقيدتكم ثلاثة اشخاص الا ان واحد فقط
هو المدلل وهو الكل في الكل والآخرين لا ذكر لهما
حتي في كل ترانيم الكنيسة وتفاسير القساوسة والقديسين لكلا العهدين....
فلا سيرة او تفسير او تأويل الا عن يسوع رب المجد الفادي المخلص...............!!!


تماما وهذا يقين في ابصاركم ومخيلتكم فانكم ترون الله في صورة الاب الشخص العجوز الكهل بشعره ولحيته الطويلة البيضاء
ووجهه المجعد وظهره المحني (الذي لاحول له ولا قوة)

والروح القدس وكانها حمامة بيضاء صغيرة لا تملأ العين
لكن الشخص الثالث وهو يسوع فيا طعامته ويا شبابه
ويا حلاوته وجماله............... مالي مكانه وواخد كل الابصار....والاضواء
ومن هنا هو الكل في الكل وهو اللي علي الحجر والراحة

لا حول ولاا قوة الا بالله
العقول في راحة

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous مشاهدة المشاركة

وأريد فقط ان أحذر كل شخص يستهزئ بالمسيح لأنه هو الذي سيأتي ليدين الناس عن قريب للدينونة
بدليل:
يوحنا 12: 47
(وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلاَمِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لاَ أَدِينُهُ، لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لأُخَلِّصَ الْعَالَمَ.)


اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous مشاهدة المشاركة

او كما تؤمنون انه سيأتي حكما مقسطا وبصراحة لا يوجد حكم مقسط الا الواحد الذي له يوم الدين
نحن نؤمن بما جاء في حديث رسول الله وليس بما تتوهم من تدليس واكاذيب ارباب الكنائس
والكذب لزيادة مجد الرب ومعبودكم

(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في نزول عيسى في آخر الزمان:
(ليوشكن أن ينزل فيكم ابن
مريم إماما مقسطا وحكمًا عادلا، فيكسر الصليب،
ويقتل
الخنزير، ويضع الجزية ويصير الدين ملة واحدة)

(متفق عليه: أخرجه البخاري (121/5) ومسلم (155)
راجع المصدر الاتي كي تفهم وتتعقل ولا داعي للسفسطه
من

هنا
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Nayer.tanyous مشاهدة المشاركة


مع كونه يقول انه سيكسرالصليب الأمر الذي يؤكد لي ان الشيطان يكره الصليب لأنه فيه غلبته وفضيحته
يا سيدي عرفوه بالعقل
اذا كان الشيطان يكره الصليب فلماذا سيكسره المسيح عيسي عليه السلام
اليس الصليب ندا للشيطان
كما تتوهمون وتعتقدون .......؟؟!!
اذن فلماذا سيقوم المسيح عليه السلام بكسره ....؟؟ّ
واذا كان كسره سيكون ضد الشيطان فلماذا تنتظرون لبقائه رمزا وعبادة وتميمة وايقونة في اجسادكم وكنائسكم
اليس في تفسيركم وتفسير قساوستكم لحديث رسول الله
وبال وطامة كبري علي جهلكم واثباتا ودليلا قاطعا ان كل من الصليب والشيطان نهج واحد ويدا بيد
الم تكيدووتقهروا الشيطان في كل عبادتم بهذا الصليب كما تعتقدون .....
فكيف يكون تكسيره ضد الشيطان كما زعتم وفسرتم بكل جهل وسفاهة حديث رسول الله عن نزول المسيح عيسي وكسره للصليب.........؟!!
فهل بقاء الصليب واتخاذكم اياه مصدر ورمز عبادة وانه في زعمكم مصدر سحق وتنكيل للشيطان
ام تكسيره وتدميره لان الشيطان يكرهه....؟؟!!
شغل عقلك كويس يا استاذ ناير ولا تردد مايردده السفهاء والجهلة.....
انه يا عزيزي علامة علي الضلال ومن فعل الشيطان وبالتالي فتكسيره هو انهاء هذا الضلال والانتصار علي الشيطان وعبادة الله الواحد الاحد (الكل سيكون علي ملة التوحيد بلا شرك وبلا صليب )
وهذا ما يصبو اليه حديث رسول الله مما سيفعله المسيح عيسي عند نزوله واولها كسر الصليب رمز الضلال والشرك بالله
ثم ناتي علي ماهية هذا الصليب ومنشأه وتطوره
فالصليب معروف منذ الاف السنين قبل المسيح في
الكثير من الحضارات ايا كانت بوذية او هندية او مصرية او كلدانية او بابلية........حيث اسموه مفتاح الحياة (KEY LIFE )
(عنخ _
Ankh )
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	main500-810x493.jpg 
مشاهدات:	215 
الحجم:	41.3 كيلوبايت 
الهوية:	15863

الاســـم:	0808-Ankh.jpg
المشاهدات: 274
الحجـــم:	14.1 كيلوبايت
(بردية مصرية مرسوم عليها صليب "عنخ": مفتاح الحياة عند المصريين القدماء.)

الاســـم:	356.jpg
المشاهدات: 706
الحجـــم:	90.0 كيلوبايت

تماما وكما تزعمون وتعتقدون وتفعلون فانه كذلك يمثل عند الفراعنة رمزَ الحياة والبعث بعد الموت وخلود الروح فأثناء أداء طقوس عباداتهم القديمة كانوا يقربونه من الوجه لكي يمنحوا الإنسان المزيد من الأنفاس تكسبه سنوات حياة جديدة سعياً منهم للخلود الأبدي..
المصدر
ثم ان المسيحيون الاوائل حتي القرن الثالث
الميلادي لم يعرفوا الصليب ولم يرتدوه او يترنموا به ....حتي جعله قسطنطين رمزا للمسيحية وحتي يتقبل الوثنيون هذه العقيدة والتي تضاهيء عقيدتهم

What is the origin of the cross
The cross was not widely used in mainstream Christianity until the time of the Roman emperor Constantine—about 300 years after Christ established His Church.
According to the book Babylon Mystery Religion, the cross originated among the ancient Babylonians of Chaldea. From there, it spread to ancient China, India, Mexico, parts of Africa and other places, centuries before Christianity was born.
Notice: “Ages ago in Italy, before the people knew anything of the arts of civilization, they believed in the cross as a religious symbol. It was regarded as a protector and was placed upon tombs. In 46 B.C., Roman coins show Jupiter holding a long scepter terminating in a cross. The Vestal Virgins of pagan Rome wore the cross suspended from their necklaces, as the nuns of the Roman Catholic church do now” (p. 51).
“By the middle of the third century A.D. the churches had either departed from, or had travestied, certain doctrines of the Christian faith. In order to increase the prestige of the apostate ecclesiastical system, pagans were received into the churches…and were permitted largely to retain their pagan signs and symbols. Hence, the Tau or T, in its most frequent form, with the cross-piece lowered, was adopted to stand for the cross of Christ” (p. 256).
الترجمة
لم يستخدم الصليب في التيار الغالب للمسيحية حتى زمن الامبراطور قسطنطين ، _حوالي 300 سنة بعد استتباب المسيح كنيستة _
وتبعا لكتاب (لغز عقيدة بابل ) فان
الصليب نشأ بين قدماء البابليين الكلدانيين . ومن هناك انتشر في الصين والهند والمكسيك واجزاء من افريقيا واماكن اخري بقرون قبل نشأة المسيبحية.
ملاحظة:منذ عصور قديمة في ايطاليا وقبلما عرف الناس اي شيء عن فنون الحضارات ، آمنوا بالصليب كرمز عقائدي واعتبر كحامي ووضع علي القبور .
وفي عام 46 قبل الميلاد بينت العملة الرومانية جوبيتر وهو ماسك قضيب طويل (شعار السلطة) في نهايته صليب . وعذاري عقيدة روما الوثنية يلبسون صليبا يتدلى
من عقدهم كما تفعل راهبات الكنيسة الكاثوليكية الآن

في منتصف القرن الثالث بعد الميلاد كانت الكنائس انفصلت عن ، أو قبلت عقائد معينة في الايمان المسيحي . ولزيادة نفوذ النظام الكنسي ، بدأت الكنيسة في قبول الوثنيين
والسماح لهم باسترجاع رموزهم الوثنية القديمة . لذلك تم اعتماد رمز صليب T او تاو كرمز للمسيح
.


المصدر

ثم اين ذكر الصليب حرفيا في العهد القديم او حتي في العهد الجديد للتكريز به واتخاذه رمزا
ورجائي الا تستشهد بما جاء في:
(مرقس 10: 21)..............................فذيل هذه الفقرة
(وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلاً الصَّلِيبَ ) مدسوس
وراجع
هذا الرابط
من

هنا
ثم ان الصليب وهو رمز عقيدتكم ليس الاول كرمز لها
فقد ظلت السمكة رمزا لها لاكثر من قرنين بعد الميلاد هو شعارها


The history of the Christian fish symbol
المصدر
وللرد بقية
اطيب تحياتي
(ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون* ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون* وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم)
[مريم: 34-36]