بسم الله الرحمن الرحيمهذا ما عهدناه عليك اللف و الدوران و الموراه فى الإجابة
و به نستعين
فهل يكون العلاج بما يؤدى الى الوقوع فى الزنى الفعلى !؟
طبعاً مبررات الزنى الفعلى جاهزة خصوصاً بعد كسر الوصية
من إنجيل يوحنا 8
4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،
5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
تفسير أصحاح 8 من إنجيل يوحنا للقس أنطونيوس فكري
الآيات (2-11):(المرأة الخاطئة)
حدث في القرون الأولى أن بعض النساخ لم يكتبوا هذه الآيات لأنهم ظنوها تشجع على الخطية. ولكن هذه القصة موجودة في معظم النسخ وبالذات في النسخ القديمة جدًا. وقد وردت حرفيًا في كتاب تعليم الرسل في موضوع قبول المسيح للخطاة. ووردت في الدسقولية. والمسيح هنا لم يتساهل مع الشر بل هو صفح مع وصية أن لا تخطئ ثانية. فالمسيح لا يقبل الخطية لكنه يقبل الخاطئ حين يعود بالتوبة.
هنا يقول يسوع " و قيل " ثم قال " فأقول لكم" أى بما أن " قوله" أمر فالقول الذى "قيل من قبل" هو أيضا أمر فهل هذا نسخ أحكام !؟
وهل الله فى العهد القديم كان يوصي بالزنى !؟
و هل نبى الله إبراهيم البار كان يزنى و لم يبكته الله !؟
المفضلات