اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيف العضب مشاهدة المشاركة
ولا يهمك يا عزيزي
واعذرني على تأخيري ، ظننتك لم ترد بعد .
لا عليك
اقتباس
لا يا استاذ ... بردك على أسئلتي تذكر ما جاء في المسيحية وأنا بردي عليك اذكر ما جاء بالإسلام ، وبناءاً عليه يتضح لنا وللمتابع الكريم أيهما أكثر عدلاً ومنطقياً .

يعني هل أعالج ما جاء بالاسلام معالجة مسيحية .. هكذا تريد ؟ .. لأن انا هذا ما قصدته بإسقاطك بمفهومك الاسلامي على الايمان المسيحي .

اقتباس
وواضح طبعاً اي شريعة هي الأنسب والأحق ان تتبع .
طبعاً واضحة الشريعة البشرية من الشريعة الإلهية .. والفرق شاسع .
اقتباس
الذي نفهه من كلام المسيح أنه لم ينقض شيئاً مما جاء به الأنبياء من قبله ، بل جاء ليكمل ما جاءوا به .
وبناءاً عليه ، لو راجعنا النص الوارد في سفر التثنية 1:24 اذا اخذ رجل امرأة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه الى يدها واطلقها من بيته.
سنجد هنا أن شريعة العهد القديم تبيح الطلاق .
اما قولك أن المسيح قال :
ليس هناك دليلاً على ان الطلاق كان ممنوعاً قبل شريعة موسى .
أولاً كان هنالك شريعة بالجنة ... قبل أن يخطئ آدم .. وهي عدم الأكل من شجرة حددها الله له .
ثانياً هل كان مسموح لآدم بأن يطلق زوجته بالجنة ؟
ثالثاً سؤال اسلامياً أريد جواباً عليه ... رجل متزوج بالجنة بحسب الاسلام .. هل يستطيع أن يطلق زوجته ؟ يرجى الإجابة
الآن أجيبك ... بأن الله ما يريده شيء وما يتم شيء أخر .
لمن يريد أن يعرف ما يريده الله .. عليه ان يقرأ ما يريده الله وليس تشريعاً دنيوياً لحياة الدنيا.
فننظر الى بدء الخليقة ... آدم وحواء ... رجل وإمرأة .. ذكر وأنثى .
هذا ما يريده الله .
ونكمل لنرى ما نريده الله .
نرى أنه قال لنوح أدخل أنت وزوجتك واحدة .. ومن كل صنف من الحيوانات ذكر وأنثى .
إذا قرأنا جيداً نعلم ما يريده الله .
فنرى كلام المسيح هنا .. يدلنا على ما يريده الله لنا .

أن موسى من أجل قساوة قلوبكم أذن لكم أن تطلقوا نساءكم ولكن من البدء لم يكن هكذا
نرى بقوله أن الطلاق هو لأننا قساة القلوب وليست إرادة إلهية ... لأن البدء لم يكن هكذا إشارة الى آدم وحواء .
ولمن يحب أن يعرف الشريعة جيداً أو ما يريده الله .. عليه أن ينظر كيف خلقنا الله .. وكيف ستكون حياتنا بعد موتنا وقيامتنا بحال كنا سندخل الملكوت او الجنة .
فالمسلم عليه ان يعرف ما يريده الله من خلال نظرة إلى ماكان عليه آدم قبل الخطيئة .. ونظرة إلى حياته بالجنة فيعلم ما يريده الله دون النظر حتى الى ما حلله وما حرمه على هذه الأرض .
أما موضوع الطلاق بالمسيحية ... فساقول أن ما جاء موسى من الشريعة ممكن العمل بها وبهذا لا يكون قد نقض الشريعة وإنما المسيح جاء ليصحح فكرنا بالشريعة وإرتقاء بتفكيرنا نحو الأفضل ... فمن نظر الى إمرأة واشتهاها فقد زنى بها في قلبه ... يريد تنظيف القلوب والنفوس فتكون شريعة موسى أرقى من تشريع قانوني دنيوي ليصبح قانوني روحاني سمواي .
المعنى انني أستطيع ان أطلق .. ولكن علي أن أدرك انني أفعل أمور ممكن ان يغفر لي الله لها ولكنه لا يريدها لنا ... فأنا أسعى كمسيحي ان أفعل ما يريده الله على هذه الأرض حتى ولو كان الأمر محللنا لنا ولكنه خارج إرادة الله فأنا لا أفعله لأنني مدرك أنه لا يريده الله لنا .. وإنما حلله ليسهل علينا أمر ما نتيجة طبيعتنا التي تغيرت وأصبحت طبيعة خاطئة .
فقدر المستطاع ما كنت أقدر على أن أفعل ما يريده الله فأفعل ما يريده .. وأعيد قدر المستطاع كبشر خاطئ .
أرجوا أن تكون وصلت الفكرة .. ومن له أذنان للسمع فليسمع .

اقتباس
قال رسول الله :- جاءَ رجلٌ مِن أهلِ الكِتابِ إلى النَّبيِّ فقالَ : يا أبا القاسمِ ! تزعُمُ أنَّ أهلَ الجنَّةِ يأكلونَ ويَشرَبونَ ؟ قال : نعَم ؛ والَّذي نَفسُ مُحمَّدٍ بيدِه ، إنَّ أحدَهم ليُعْطَى قوَّةَ مئةِ رجُلٍ ؛ في الأكلِ والشُّربِ والجِماعِ ( . قال : فإنَّ الَّذي يأكُلُ ويشرَبُ تكونُ لهُ الحاجَةُ ، وليسَ في الجنَّةِ أذًى ؟ قال : تكونُ حاجَةُ أحدِهم رَشحًا يفيضُ مِن جلودِهم كرشحِ المِسكِ ، فيَضمُرُ بطنُه .

الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 3739
خلاصة حكم المحدث: صحيح

قال الإمام ابن الجوزي : لما كانت أغذية أهل الجنة في غاية اللطافة والاعتدال لم يكن فيها أذى ولا فضلة تستقذر ، بل يتولد عن تلك الأغذية أطيب ريح وأحسنه .
أشكرك على الرد والمعلومة
اقتباس
محاوري الفاضل ... هل انتقل إلى سؤالي أم لديك رد على جزئية الطلاق (نص متى 8:19) ؟
انتظر ردك
انا ردي بموضوع الطلاق والشريعة حول الأمر تم ومن يقرأ فاليقرر من هو صحيح ومن هو الخاطئ .