اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشهاب الثاقب. مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
و به نستعين


عندما تصل الى أى الفرقتين صحيح ( وذلك سهل ) ستعلم أى منهما أحاديثه صحيحة فأهل السنة تتبع نظام صارم فى تحرى صحة الحديث
أسمع نفس الكلام من الشيعة ... فمن الصادق ؟
اقتباس
قلت لك قبلاً الإختلاف يعنى المرونه و الإختلاف نوعان إختلاف تنوع و إختلاف تضاد
وعن أنواع الاختلاف يقول شيخ الإسلام مزيلا لهذا الإبهام:
"وأما أنواعه - أي: الاختلاف - فهو في الأصل قسمان: اختلاف تنوع، واختلاف تضاد. واختلاف التنوع على وجوه؛ منه ما يكون كل واحد من القولين أو الفعلين حقا مشروعا، كما في القراءات التي اختلف فيها الصحابة، حتى زجرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال لهم:«كلاكما محسن»[1]... ومثله اختلاف صيغ الأذان، والإقامة، والاستفتاح، والتشهدات، وصلاة الخوف، وتكبيرات العيد، وتكبيرات الجنازة، إلى غير ذلك مما قد شرع جميعه، وإن كان قد يقال: إن بعضه أفضل... ومنه ما يكون كل من القولين هو في الواقع في معنى القول الآخر، لكن العبارتان مختلفتان، كما قد يختلف كثير من الناس في ألفاظ الحدود والتعريفات، وصيغ الأدلة، والتعبير عن المسميات، وتقسيم الأحكام، ثم الجهل والظلم يحمل على حمد إحدى المقالتين وذم الأخرى، ومنه ما يكون المعنيان غيرين (متغايرين)، ولكن لا يتنافيان، فهذا قول صحيح، وذاك قول صحيح، وإن لم يكن معنى أحدهما هو معنى الآخر، وهذا كثير في المنازعات جدا، ومنه ما يكون طريقتين مشروعتين، ورجل أو قوم قد سلكوا هذه الطريق، وآخرون قد سلكوا الأخرى، وكلاهما حسن في الدين، ثم الجهل أو الظلم يحمل على ذم أحدهما، أو تفضيلها بلا قصد صالح، أو بلا علم، أو بلا نية.
وأما اختلاف التضاد، فهو القولان المتنافيان، إما في الأصول، وإما في الفروع عند جمهور الذين يقولون: إن المصيب واحد، ومن قال: "كل مجتهد مصيب" عنده: هو من باب اختلاف التنوع، لا اختلاف التضاد"[2].
ومن ثم "فاختلاف الصحابة - رضي الله عنهم - ومن شاركهم في الاجتهاد؛ كالمجتهدين المعتد بهم من علماء الدين الذين ليسوا بمبتدعين، وكون ذلك رحمة لضعفاء الأمة، ومن ليس في درجتهم ما لا ينبغي أن ينتطح فيه كبشان، ولا يتنازع فيه اثنان، فليفهم"[3]. وفي هذا المعنى يقول العلامة ابن خلدون: واعتقد أن اختلاف الصحابة رحمة لمن بعدهم من الأمة، ليقتدي كل واحد بمن يختاره منهم، ويجعله إمامه وهاديه ودليله، فافهم ذلك وتبين حكمة الله في خلقه وأكوانه[4].
وكان عمر بن عبد العزيز يقول: "والله ما أود أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يختلفوا؛ لأنه لو لم يختلفوا لكان أمرا واحدا، ولا يسعنا خلافه، ولكن لما اختلفوا نستطيع أن نأخذ برأي هذا أو برأي ذلك، وفي كل سعة"[5].
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "إجماعهم حجة قاطعة، واختلافهم رحمة واسعة"[6].

1]. صحيح البخاري (بشرح فتح الباري)، كتاب: الخصومات، باب: ما يذكر في الإشخاص والملازمة والخصومة بين المسلم واليهودي، (5/ 85)، رقم (2410).
[2]. اقتضاء الصراط المستقيم، ابن تيمية، تحقيق: محمد حامد الفقي، مكتبة المعارف، الرباط، 1419هـ، ص38 وما بعدها.
[3]. روح المعاني في تفسير القرآن، الألوسي، دار إحياء التراث العربي، بيروت، (4/ 25).
[4]. مقدمة ابن خلدون، ابن خلدون، دار القلم، بيروت، ط6، 1406هـ/ 1986م، ص 218 بتصرف.
[5]. مجموع الفتاوى، ابن تيمية، تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، مصر، ط3، 1426هـ/ 2005م، (30/ 80).
[6]. مجموع الفتاوى، ابن تيمية، تحقيق: أنور الباز وعامر الجزار، دار الوفاء، مصر، ط3، 1426هـ/ 2005م، (30/ 80).

يعني الاختلاف بين اهل السنة والشيعة هو مجرد مرونة ؟
اقتباس
أثبت لك أنه ليس شعر و لا فيه مِن الشعر و أنت الأن تعترف بأنه ليس شعر لأنه لم يحرك داخلك ما يحركه الشعر شكراً
و ماذا أفعل لك إذا كان قلبك و عقلك و مشاعرك حجر !؟
وماذا أفعل أنا إذا كان الله خلقني بقلب وعقل ومشاعر حجر ؟
ويحركهم الشعر ولا تحركهم كلماته بالقرآن ؟

اقتباس
بما أنك تستطيع حفظ 10000 صفحة شعر فكان أولى لك حفظ كلام إلهك من باب أنه يحرك بداخلك شئ
هذا أمر بيني وبين كتابي وبيني وبين الله .. وأنت تفترض أمور ليس لديك دليل عليها .
اقتباس
هذا سؤال إستنكارى و تبكيتى
و إليك التفاسير
{ وعلَّم آدم الأسماء } أي أسماء المسميات { كلها } بأن ألقى في قلبه علمها { ثم عرضهم } أي المسميات وفيه تغليب العقلاء { على الملائكة فقال } لهم تبكيتاً { أنبئوني } أخبروني { بأسماء هؤلاء } المسميات { إن كنتم صادقين } في أني لا أخلق أعلم منكم أو أنكم أحق بالخلافة، وجواب الشرط دل عليه ما قبله.تفسير الجلالين

وقوله تعالى: { إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ } وهل يكذب الملائكة؟ إن الملائكة خلق من نور يسبحون الله. ويفعلون ما يؤمرون.. نقول إن قوله تعالى { أَنْبِئُونِي بِأَسْمَآءِ هَـٰؤُلاۤءِ إِن كُنْتُمْ صَادِقِينَ } فيما قستم عليه الأحداث. أو فيما قلتموه ضربا بالغيب.
ولو أن الملائكة قاسوا حكمهم على حكم جنس آخر كان في الأرض كالجن مثلا الذين خلقوا قبل الإنسان.. يقول الحق تعالى أنكم أخطأتم في قياسكم هذا. أو إن كنتم صادقين فيما تنبأتم به من غيب؛ فلا يعلم الغيب إلا الله تعالى. فالقياسان جانبهما التوفيق.
وليس هذا طعنا في الملائكة. ولكنه تصحيح لهم. وتعريف لنا بأن الملائكة لا يعلمون الغيب. ولذلك فهم حينما قاسوا أو حكموا على غيب.. جانبهم التوفيق. لأن الله وحده هو علام الغيوب. والذي دفع الملائكة إلى أن يقولوا أو يبطنوا هذا الكلام هو حبهم الشديد لله تعالى.. وكراهيتهم لإفساد في كونه.تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي

( إن كنتم صادقين ) : شرط جوابه محذوف تقديره فأنبئوني يدل عليه أنبئوني السابق ، ولا يكون أنبئوني السابق هو الجواب ، هذا مذهب سيبويه وجمهور البصريين ، وخالف الكوفيون وأبو زيد وأبو العباس ، فزعموا أن جواب الشرط هو المتقدم في نحو هذه المسألة ، هذا هو النقل المحقق ، وقد وهم المهدوي ، وتبعه ابن عطية ، فزعما أن جواب الشرط محذوف عند المبرد ، التقدير : ( فأنبئوني ) ، إلا إن كانا اطلعا على نقل آخر غريب عن المبرد يخالف مشهور ما حكاه الناس ، فيحتمل . وكذلك وهم ابن عطية [ ص: 147 ] وغيره ، فزعما أن مذهب سيبويه تقديم الجواب على الشرط ، وأن قوله : ( أنبئوني ) المتقدم هو الجواب . والصدق هنا هو الصواب ، أي إن كنتم مصيبين ، كما يطلق الكذب على الخطأ ، كذلك يطلق الصدق على الصواب . ومتعلق الصدق فيه أقوال : ( إن كنتم صادقين ) ، إني لا أخلق خلقا ، لا كنتم أعلم منه ; لأنه هجس في أنفسهم أنهم أعلم من غيرهم ، أو فيما زعمتم أن خلفائي يفسدون في الأرض ، أو فيما وقع في نفوسكم أني لا أخلق خلقا إلا كنتم أفضل منه ، أو بأمور من أستخلفهم بعدكم ، أو إني إن استخلفتكم فيها سبحتموني وقدستموني ، وإن استخلفت غيركم فيها عصاني ، أو في قولكم : إنه لا شيء مما يتعبد به الخلق إلا وأنتم تصلحون له وتقومون به ، قاله ابن مسعود وابن عباس ، أو في ذلك إنباء ، وجواب السؤال بالأسماء ، روي أن الملائكة حين خلق الله آدم قالت : يخلق ربنا ما شاء ، فلن يخلق خلقا أعلم منا ولا أكرم عليه . فأراد أن يريهم من علم آدم وكرامته خلاف ما ظنوا ، قالوا : ولقوله إن كنتم صادقين ، لم يجز لهم الاجتهاد تفسير البحر المحيط » تفسير سورة البقرة »

( فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء ) المسميات ، والغرض من الإنباء بأسمائها الإبانة عن معرفتها ، ومعنى ( إن كنتم صادقين ) أي إن كان هناك موقع للدهشة والاستغراب من جعل الخليفة في الأرض من البشر ، وكان ما طرق نفوسكم وطرأ على أذهانكم أولا حالا محله ، ومصيبا غرضه ، ولما تعرفوا حقيقة ما يمتاز به الخليفة . فأنبئوني بأسماء ما عرضته عليكم .
( قالوا سبحانك ) أي تنزيها لك ، فلفظ سبحان مصدر قلما يستعمل إلا مضافا كمعاذ الله ، وهو منصوب بفعل مقدر ، والمعنى نقدسك وننزهك أن يكون علمك قاصرا فتخلق الخليفة عبثا ، أو تسألنا شيئا نفيده وأنت تعلم أننا لا نحيط بعلمه ، ولا نقدر على الإنباء به ، وكلمة [ ص: 220 ] " سبحانك " تهدي إلى هذا فكأنها جملة وحدها ، وهذه هي البلاغة مضروب سرادقها ، مثمرة حدائقها ، متجلية حقائقها . على أن القصة وردت مورد التمثيل ، والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ، وبعد تنزيه الباري تبرءوا من علمهم إلى علمه - تعالى - وحكمته فقالوا : ( لا علم لنا إلا ما علمتنا ) وهو محدود لا يتناول جميع الأسماء ولا يحيط بكل المسميات ( إنك أنت العليم ) بخلقك ( الحكيم ) في صنعك .

( قال ياآدم أنبئهم بأسمائهم ) فكان الإنباء كما أراد الله - تعالى - وذكره لأجل ترتيب الحكم عليه بقوله : ( فلما أنبأهم بأسمائهم قال ) الله - تعالى - للملائكة: ( ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض ) ومن كان هذا شأنه فلا يخلق شيئا سدى ، ولا يجعل الخليفة في الأرض عبثا ( وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) والذي يبدونه هو ما يظهر أثره في نفوسهم ، وأما ما يكتمون فهو ما يوجد في غرائزهم وتنطوي عليه طبائعهم . تفسير المنار » سورة البقرة »

السادسة : قوله تعالى : إن كنتم صادقين شرط ، والجواب محذوف تقديره : إن كنتم [ ص: 270 ] صادقين أن بني آدم
يفسدون في الأرض فأنبئوني ، قاله المبرد . ومعنى صادقين عالمين ، ولذلك لم يسغ للملائكة الاجتهاد ، وقالوا : سبحانك حكاه النقاش قال : ولو لم يشترط عليهم إلا الصدق في الإنباء لجاز لهم الاجتهاد كما جاز للذي أماته الله مائة عام حين قال له : كم لبثت ، فلم يشترط عليه الإصابة ، فقال ولم يصب ولم يعنف ، وهذا بين لا خفاء فيه . وحكى الطبري وأبو عبيد : أن بعض المفسرين قال إن معنى إن كنتم : إذ كنتم ، وقالا : هذا خطأ . وأنبئوني معناه أخبروني . والنبأ : الخبر ، ومنه النبيء بالهمز ، وسيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
الجامع لأحكام القرآن » سورة البقرة

أنا ردتت على شخص لم يقرأ التفاسير ... عاملته بالمثل ... لا أكثر ولا أقل .
اقتباس
المطلوب منك الأن
1 - أن تعرب النص الذى أتيت به
2 - إستخرج من النص الإسلوب البلاغى و البيانى والنظمى و أين التبؤ بالغيب فى الكتاب الذى إستخرجت منه النص
3- أن تفسر لنا النص السابق لأنه تداخل عليا فهمه
4 - من المخاطب و مَن المخاطب به
5 - متى بُشرالناس كافة بدين الحق دين صاحب النص و " بشرنا " فى الماضى و " كافة " تعنى كل الناس
6 - هل سيثبت فعلاً أنّ دين صاحب النص أرسل للناس بهذا الكتاب هو فعلاً الدين الحق هل إتبعه أحد !؟ هل سيصمد !؟
( يعنى عقيدتكم باطله أنتم أيضاً لو أنّ صاحب النص إله و له دين هو الدين الحق يعنى تيجى تثبت إن دينا باطل تقوم تثبت إن عقيدتك باطله ! )
7 - مَن يقرأ النص سيستنتج أنّ صاحب هذا النص كاذب فيما يقول لأنه يدعى الإلوهية و يقول أشياء غير حقيقية سهل تكذيبها
8 - هل الدين يُنسخ أم الأحكام هى التى تنسخ و لماذا ينفى و جود نسخ أو تبديله و هو لم ينسخه أو يبدله هو كان بينسخ دينه قبلاً
9 - مَن هو " الذى
عساه أن يقول بعد أن قلنا كلمة الحق " !؟
ما هى سنة الكمال !؟
10 - الله تحدى بالقرآن أرباب البلاغة فعجزوا

و القائمة تطول فأنا من حقى أن أسألك عن إعجاز النص السابق
وأنا أطالبك بالمثل ... هات إعراب وكل ما ذكرت من أي آية تريدها من القرآن الكريم ... شرط أن يكون من قول الرسول محمد .
وأريد منك أن تذكر لي أنه مشروط الإعراب بعبارة بمثله .