طبعاً مفهوم الطلاق هو أوسع من هكذا تحديد وتخصيص ... فالمسيح يتكلم لنأخذ الأمور وتطبيقها على واقعنا بشكل يفهمنا فيه كيف علينا أن نعيش ليس من أجل حياتنا الدنيوية بل من اجل كسب حياتنا بالملكوت .
فالزوجة أو الزوج وحين المسيحي يتزوج إن كان رجل وإمرأة ... فهم يصبحون جسد واحد .. أي أن كل فرد يصبح كعضو بجسد الأخر .
فالطلاق هو كأن يكون هذا العضو يضر بسائر الأعضاء يصبح البتر لهذا العضو (يعني الطلاق ).
مثال أي شخص بالعالم إذا أصابه مرض ما بعضو من أعضاء جسده يحاول أن يعالجه بكافة الوسائل وعندما يكون علاجه صعب ومستحيل ويضر بأعضاء أخرى بالجسد عليه أقتلاعه أو بتره .. كأن يكون احد اطراف الجسد مصاب بمرض الغرغرينا الذي إن لم يبتر هذا الطرف سينتشر الى كامل الجسد ومن ثم الموت .
طبعاً لمن يسمع للمسيح ويفهم كلامه لا يحدده بإيطار معين ويغلق عليه .... كلام المسيح .. كلام واعظ وشارح وواسع .
فنحن نفهم كلام المسيح ونعلم ما يقصده .
إما أنت تأخذ ما تريد وتضعه كسؤال .. أو أن هنالك نقص بالقراءةاقتباسولو افترضنا جدلاً أن المرأة نالت الطلاق فلا يجوز لها أن تتزوج مرة أخرى لأن أي امرأة طلبت الطلاق وتزوجت ستكون زانية (مر-10-12) ... فما ذنبها أن تتحول لزانية لمجرد أن زوجها هو السبب ؟
فيقول المسيح : 11فقالَ لَهم: «مَن طَلَّقَ امرَأَتَه وتَزَوَّجَ غَيرَها فقَد زَنى علَيها. 12وإِنْ طَلَّقَتِ المَرأَةُ زَوجَها وتَزَوَّجَت غَيرَهُ فقَد زَنَت».
طبعاً للتوضيح اكثر بأن من يطلق فقط لمجرد أنه يريد الزواج .. أو مل من زوجته .. أو لا يرغب بها لعلة بسيطة .. هنا طبعاً يكون زنى إن كان رجلاً فاعلها أم إمرأة .
وواضح الشرح أعلاه .
هذا وحده هو العدل الإلهي ليس أخر ... هنا كل العدل .اقتباسهل هذا هو العدل يا عزيزي ؟
انتظر ردك
أنتظر ردك .
المفضلات