كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبراقتباسفي النهاية اقول . ان من ذكر ان الذبيح هو اسحاق هم من اهم علماء المسلمين في ذلك الوقت , منهم ابن عباس وهو كما نعلم حبر الامة وترجمان القران , العباس ابن عبد المطلب عم الرسول محمد , الطبري , القرطبي , وغيرهم .
لقد احضرت قولين وهو الراي غير راجح بدليل شبه اتفاق على العكس ' بان الذبيح اسماعيل عليه السلام'اقتباسكتاب تفسير ابن جرير الطبري وقد قال العلماء عنه "إنه لم يصنف في الإسلام مثله"
ماذا قال .
القول في تأويل قوله تعالى: {فبشرناه بغلام حليم} يقول تعالى ذكره: فبشرنا إبراهيم بغلام حليم، يعني بغلام ذي حلم إذا هو كبر، فأما في طفولته في المهد، فلا يوصف بذلك. وذكر أن الغلام الذي بشر الله به إبراهيم إسحاق. حدثنا محمد بن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا الحسين، عن يزيد، عن عكرمة: {فبشرناه بغلام حليم} قال: هو إسحاق. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة {فبشرناه بغلام حليم} بشر بإسحاق، قال: لم يثن بالحلم على أحد غير إسحاق وإبراهيم.
المصدر . ( جامع البيان عن تأويل آي القرآن - الشهير بتفسير الطبري - للإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبري )
اذن ابن جرير الطبري يرجح القول بأنه إسحاق .
كتاب تفسير القرطبي قوله "واختلف العلماء في المأمور بذبحه فقال أكثرهم إسحاق ، وممن قال بذلك العباس ابن عبد المطلب وابنه عبد الله وهو الصحيح عنه" وقول القرطبي "وهو الصحيح عن عبد الله ابن مسعود" وقوله – أي القرطبي- وقاله به من التابعين وغيرهم علقمة والشعبي ومجاهد وسعيد بن جبير) ، ابن الجوزي في زاد المسير أن للإمام أحمد في المسألة روايتين وأن أكثر أصحاب الإمام ينصرون القول بأنه إسحاق عليه السلام ،
وهو قول عبد الله بن عمر وسعيد بن المسيب والسدي والحسن البصري ومجاهد والربيع بن أنس ومحمد بن كعب القرظي والكلبي وأبي عمرو بن العلاء وهو رواية عن ابن عباس كما نقله البغوي عنهم
يقول شيخ الاسلام
(( هذه المسألة فيها مذهبان مشهوران للعلماء ، وكل منهما مذكور عن طائفة من السلف ، وذكر أبو يعلى في ذلك روايتين عن أحمد ، ونصر أنه إسحق ، إتباعاً لأبي بكر عبدالعزيز ، وأبو بكر اتبع محمد بن جرير . ولهذا يذكر أبو الفرج بن الجوزي : أن أصحاب أحمد ينصرون أنه إسحق ، وإنما ينصره هذان ، ومن اتبعهما ، ويحكى ذلك عن مالك نفسه لكن خالفه طائفة من أصحابه .
وذكر الشريف أبو علي بن أبي يوسف : أن الصحيح في مذهب أحمد أنه إسماعيل ، وهذا الذي رواه عبدالله بن أحمد عن أبيه ، قال : مذهب أبي أنه إسماعيل ، وفي الجملة فالنزاع فيها مشهور ، لكن الذي يجب القطع به أنه إسماعيل ، وهذا الذي عليه الكتاب والسنة والدلائل المشهورة ، وهو الذي تدل عليه التوراة التي بأيدي أهل الكتاب .
وأيضاً فإن فيها أنه قال لإبراهيم : اذبح ابنك وحيدك . وفي ترجمة أخرى : بكرك . وإسماعيل هو الذي كان وحيده وبكره باتفاق المسلمين وأهل الكتاب ، لكن أهل الكتاب حرفوا فزادوا إسحق ، فتلقى ذلك عنهم من تلقاه ، وشاع عند بعض المسلمين أنه إسحق ، وأصله من تحريف أهل الكتاب .
ومما يدل على أنه إسماعيل قصة الذبيح المذكورة في سورة الصافات . قــال تعـــالى : { وبشرناه بغلام حليم } ، وقد انطوت البشارة على ثلاث : على أن الولد غلام ذكر ، وأنه يبلغ الحلم ، وأنه يكون حليما . وأي حلم أعظم من حلمه حين عرض عليه أبوه الذبح فقـال : { ستجدني إن شاء الله من الصابرين } ؟ وقيل : لم ينعت الله الأنبياء بأقل من الحلم ، وذلك لعزة وجوده ، ولقد نعت إبراهيم به في قوله تعالى : { إن إبراهيم لأواه حليم } ، { إن إبراهيم لحليم أواه منيب } ، لأن الحادثة شهدت بحلمهما : { فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى ؟ قال يا أبت افعل ما تؤمر ، ستجدني إن شاء الله من الصابرين – إلى قوله – وفديناه بذبح عظيم ، وتركنا عليه في الآخرين ، سلام على إبراهيم كذلك نجزي المحسنين ، إنه من عبادنا المؤمنين ، وبشرناه بإسحق نبياً من الصالحين ، وباركنا عليه وعلى إسحق ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه مبين } .
فهذه القصة تدل على أنه إسماعيل من وجوه :-
أحدها : أنه بشره بالذبيح وذكر قصته أولاً ، فلما استوفى ذلك قال : { وبشرناه بإسحق نبياً من الصالحين ، وباركنا عليه وعلى إسحق } ، فبين أنهما بشارتان : بشارة بالذبيح ، وبشارة ثانية بإسحق ، وهذا بين .
الثاني : أنه لم يذكر قصة الذبيح في القرآن إلا في هذا الموضع , وفي سائر المواضع يذكر البشارة بإسحق خاصة كما في سورة هود : من قوله تعالى:{ وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحق ومن وراء إسحق يعقوب } ، فلو كان الذبيح إسحق لكان خلفا للوعد في يعقوب . وقال تعالى:{ فأوجس منهم خيفة قالوا:لا تخف وبشرناه بغلام عليم ، فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم } ، وقال تعالى في سورة الحجر:{ قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ، قال أبشرتموني على أن مسّني الكبر فبم تبشرون ؟ قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين } ، ولم يذكر أنه الذبيح ، ثم لمّا ذكر البشارتين جميعا: البشارة بالذبيح والبشارة بإسحق بعده ، كان هذا من الأدلة على أن إسحق ليس هو الذبيح .
ويؤيد ذلك انه ذكر هبته ، وهبة يعقوب لإبراهيم في قوله تعالى :{ ووهبنا له إسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين } ، وقوله : { ووهبنا له إسحق ويعقوب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين } ، ولم يذكر الله الذبيح .
الوجه الثالث : أنه ذكر في الذبيح أنه غلام حليم ، ولما ذكر البشارة بإسحق ذكر البشارة بغلام عليم في غير هذا الموضع ، والتخصيص لا بد له من حكمة وهذا مما يقوي اقتران الوصفين ، والحلم هو مناسب للصبر الذي هو خُـلق الذبيح .
وإسماعيل وصف بالصبر في قوله تعالى:{ واذكر إسماعيل و اليسع و ذا الكفل كل من الصابرين } ، وهذا أيضا وجه ثالث فإنه قال في الذبيح : { يا أبت افعل ما تؤمر، ستجدني إن شاء الله من الصابرين } ، وقد وصف الله إسماعيل أنه من الصابرين ، ووصف الله تعالى إسماعيل أيضا بصدق الوعد في قوله تعالى :{ إنه كان صادق الوعد } ، لأنه وعد أباه من نفسه الصبر على الذبح فوفى به .
الوجه الرابع : أن البشارة بإسحق كانت معجزة ، لأن العجوز عقيم ، ولهذا قال الخليل عليه السلام : { أبشرتموني على أن مسني الكبر ؟ فبم تبشرون؟ } وقالت امرأته : { أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا؟!} وقد سبق أن البشارة بإسحق في حال الكبر ، وكانت البشارة مشتركة بين إبراهيم وامرأته .
وأما البشارة بالذبيح فكانت لإبراهيم عليه السلام ، وامتحن بذبحه دون الأم المبشرة به ، وهذا مما يوافق ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الصحيح وغيره : من أن إسماعيل لما ولدته هاجر غارت سارة ، فذهب إبراهيم بإسماعيل وأمه إلى مكة ، وهناك أمر بالذبح . وهذا مما يؤيد أن هذا الذبيح دون ذلك .
ومما يدل على أن الذبيح ليس هو إسحق أن الله تعالى قال :{ فبشرناها بإسحق ، ومن وراء إسحق يعقوب }، فكيف يأمر بعد ذلك بذبحه ؟ والبشارة بيعقوب تقتضي أن إسحق يعيش ويولد له يعقوب ، ولا خلاف بين الناس أن قصة الذبيح كانت قبل ولادة يعقوب ، بل يعقوب إنما ولد بعد موت إبراهيم عليه السلام ، وقصة الذبيح كانت في حياة إبراهيم بلا ريب .
ومما يدل على ذلك : أن قصة الذبيح كانت بمكة ، والنبي صلى الله عليه وسلم لما فتح مكة كان قرنا الكبش في الكعبة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسادن : " إني آمرك أن تخمر قرني الكبش فإنه لا ينبغي أن يكون في القبلة ما يلهي المصلي " .
ولهذا جعلت منى محلاً للنسك من عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام ، وهما اللذان بنيا البيت بنص القرآن .
ولم ينقل أحد أن إسحق ذهب إلى مكة ، لا من أهل الكتاب ، ولا غيرهم ، لكن بعض المؤمنين من أهل الكتاب يزعمون أن قصة الذبح كانت بالشام ، فهذا افتراء . فإن هذا لو كان ببعض جبال الشام لعرف ذلك الجبل ، وربما جعل منسكاً كما جعل المسجد الذي بناه إبراهيم وما حوله من المشاعر.
وفى المسألة دلائل أخرى على ما ذكرناه ، وأسئلة أوردها طائفة كابن جــرير، والقاضي أبي يعلى ، والسهيلي ، ولكن لا يتــسع هذا الموضع لذكــرها والجواب عنها والله عز وجل أعلم )) اهـ . انظر مجموع الفتاوى [ 4/ 331 – 336 ] .
من سوء حضك ايها الضيف الكريم انك استشهدت بالايات التى ترتب الحدثاقتباس
ساعيد لكي بعض من تفاسير الاية 102 من سورة الصافات لان بها معلومة في غاية الاهمية .
ساعيد لكي بعض من تفاسير الاية 102 من سورة الصافات لان بها معلومة في غاية الاهمية .
{102} فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
الجلالين .
"فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي" أَيْ أَنْ يَسْعَى مَعَهُ وَيُعِينهُ قِيلَ بَلَغَ سَبْع سِنِينَ وَقِيلَ ثَلَاث عَشْرَة سَنَة "قَالَ يَا بُنَيّ إنِّي أَرَى" أَيْ رَأَيْت "فِي الْمَنَام أَنِّي أَذْبَحك" وَرُؤْيَا الْأَنْبِيَاء حَقّ وَأَفْعَالهمْ بِأَمْرِ اللَّه تَعَالَى "فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى" مِنْ الرَّأْي شَاوَرَهُ لِيَأْنَس بِالذَّبْحِ وَيَنْقَاد لِلْأَمْرِ بِهِ "قَالَ يَا أَبَتِ" التَّاء عِوَض عَنْ يَاء الْإِضَافَة "افْعَلْ مَا تُؤْمَر" بِهِ "سَتَجِدُنِي إنْ شَاءَ اللَّه مِنَ الصَّابِرِينَ" عَلَى ذَلِكَ
الطبري
وَقَوْله : { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي } يَقُول : فَلَمَّا بَلَغَ الْغُلَام الَّذِي بُشِّرَ بِهِ إِبْرَاهِيم مَعَ إِبْرَاهِيم الْعَمَل , وَهُوَ السَّعْي , وَذَلِكَ حِين أَطَاقَ مَعُونَته عَلَى عَمَله .
حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي } يَقُول : الْعَمَل .
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي } قَالَ : لَمَّا شَبَّ حَتَّى أَدْرَكَ سَعْيه سَعْي إِبْرَاهِيم فِي الْعَمَل . *
حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي } : أَيْ لَمَّا مَشَى مَعَ أَبِيهِ .
القرطبي .
أَيْ فَوَهَبْنَا لَهُ الْغُلَام ; فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ الْمَبْلَغ الَّذِي يَسْعَى مَعَ أَبِيهِ فِي أُمُور دُنْيَاهُ مُعِينًا لَهُ عَلَى أَعْمَاله " قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَام أَنِّي أَذْبَحك " . وَقَالَ مُجَاهِد : " فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي " أَيْ شَبَّ وَأَدْرَكَ سَعْيُهُ سَعْيَ إِبْرَاهِيم . وَقَالَ الْفَرَّاء : كَانَ يَوْمئِذٍ اِبْن ثَلَاث عَشْرَة سَنَة .
نستنتج من بداية الاية 102 من سورة الصافات { فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْي } أن الغلام نشأ وترعرع وعمل مع والده ومنطقيا سيكون هو الذبيح اي اسحاق، لأن إسماعيل لم يكن مع والده بل كان بعيداً عنه مع أمه في مكة ،
(رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنْ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاءُ الْمُبِينُ * وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ * سَلَامٌ عَلَى إِبْرَاهِيمَ * كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ *وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنْ الصَّالِحِينَ* وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ) سورة
فكيف بلغى اسحاق عليه السلام السعي مع ابيه ثم جاءت البشارة بولادته؟
خلاف ذلك فان بلغ السعي معه اشارة الى بلوغه وما اوردته يثبت ذلك في لفظ صريح دون تاويل كما تفعل
اخيرا : نستدل بنفس طريقة الضيف على ان اسماعيل عليه السلام هو الذبيح وذلك من خلال صفته في القران
وصِف بالصبر في قوله تعالى: ﴿ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الأنبياء: 85]
وقد قال في الذبيح: ﴿ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102]،
المفضلات