وأنا أردت منك فقط ان تنتبه لكلامك فلا تلومنى عن شيئ أنت من فعله .. ارجو منك الانتباه
أنا فقط أردت أن أنبهك أنك أنت من ظن خطئاً وليس يوحنا وكنت أنتظر منك أن تكون شجاعاً تلك المره وتعترف أنك حاربت فى قضيه خاسره ولكنك مازلت تكابر ... تلك حريتك
يا عزيزى أنا مازلت مصراً على أن السيد المسيح هو المقصود فى الجمله الاولى والملاك هو الموجود فى الجمله الثانيه
فلماذا تخلط بين الجملتين كأنهم جمله واحده وتكررت ؟؟ وهذا أمر خطأ منك
أنت تحاول أن تخدع نفسك مرة أخرى ... والان سأوضح لك
عندما كنت أجد جمله مكرره بين الاناجيل الاربعه مع الاختلاف بينهم فى بعض الكلمات أو الحروف عل سبيل المثال ما ذكرته لك بخصوص الجحش :-
ففى متى الاصحاح 21 العدد 7 واتيا بالاتان والجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما
وفى لوقا الاصحاح 19 العدد 35 واتيا إلى يسوع وطرحا ثيابهما على الجحش واركبا يسوع
وفى يوحنا الاصحاح 12 العدد 14 وفيه : ووجد يسوع جحشاً فجلس عليه
وفى مرقس الاصحاح 11 العدد 7 فاتيا بالجحش إلى يسوع والقيا عليه ثيابهما فجلس عليه
فكنت أسال نفسى ما سبب هذا التكرار ؟؟وكنت أقول أن السبب هو أن كل شخص يروى من وجهة نظره فيحدث الاختلاف ..
لكن إن كان الشخص الراوى واحد فقط والحادث واحد وله تتابع زمنى فلا داعى للتكرار وعليه يجب أن نفهم ما يحدث هنا مع رؤيا يوحنا لان الراوى واحد وهو يوحنا ويروى لنا بتسلسل زمنى فنجد أن النص الذى ذكرته أنا هنا
يسبق فى الترتيب والاحداث زمنياً النص الاخر الذى هنا :-
فالنص الاول فى الاصحاح 19وكان من الواجب علينا أن نراجع السفر كله ونقوم بالتركيز على ما قبل الاصحاح 19 وحتى الانتهاء من الاصحاح 22 لنتأكد من الامر
والنص الثانى فى الاصحاح 22
فنجد أن فى الاصحاح 21 العدد 9 يقول :-
ثم جاء إلى واحد من السبعه الملائكه الذين معهم السبعة الجامات المملوه من السبع الضربات الاخيره وتكلم معى قائلاً : " هلم فأريك العروس أمرأة الحمل " .
ونجده من بعدها فى العدد 10 يقول وذهب بى ... وأرانى ويصف ما رأه وفى الاصحاح 22 العدد 1 يبدأ وأرانى ... وفى العدد 8 يأتى نصنا هذا:-
وأنا يوحنا الذى كان ينظر ويسمع هذا وحين سمعت ونظرت خررت لأسجد أمام رجلى الملاك الذى كان يرينى هذا
فالملاك المقصود هنا هو واحد من السبعه الملائكه والتقى مع يوحنا فى الاصحاح 21 العدد 9 أتمنى منك يا عزيزى أن تعيد المراجعه وتتأكد بنفسكعزيزى أنا لا أريد ان أضلك أبداً فأجدك تقول :
أرجو أن يكون قد زال تعجبك وأكتشفت صدق كلامى ... عزيزى عماد مصري
تأكد أننى لا أريد لك أن تضل فالشيطان فقط هو من يدعوا الناس للضلال وأنا أدعوك لعباده الله الواحد الذى لا إله غيره .. فهل ترى أن هناك شيطان يدعوا لعباده الله الواحد ... بالتأكيد لا
أتمنى أن أكون أثبت لك علمى بهذه الجزئيه ... ولنترك الحكم للمتابعين فلا تقلق أنا أخاف عليهم أكثر من أى شخص أخر
كيف لا أؤمن به يا رجل ؟؟!!!
أنا أؤمن أن السيد المسيح كان يعبد الله وصلى تلك الصلاة كعباده منه لله وكما أوضحت لك بها وضوء وطهور ووقوف وركوع وسجود ووالله إنى أعرف أكثر من ذلك ولكن ليس هذا مجاله الان
أتمنى ان تذهب للكنيسه الارثوزكسيه وتسأل أى شخص دارس بها عن صلاة السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ... فمن الواضح أنك ليس لديك علماً بها وعلى فكره أنا لا أريد الاجابه فقط أردت منك أن ترى ما لا تراه أنت وجميع المسيحيين ولديا المزيد إن رغبت فى ذلك
افهم من كلامك أن الايمان عندكم قبل الفهم ... إذن الايمان عندكم هو أن توقف عقلك وتؤمن وبعد ذلك نقول لك فتفهم .. وإن لم تفهم فيكفيك أن تؤمن ... سبحان الله
أكيد أنت حضرت كثير من المعموديات فهل رأيت الروح القدس ؟؟
أتمنى أن تخبرنا
يتبع بإذن الله
المفضلات