عزيزى عماد مصري
أشكرك بشده على تنفيذك لرجائى بالانتظار حتى أنتهى من الرد فلك جزيل الشكر
والان استكمال تعليقى على مشاركتك فأنت تقول :-
عزيزى عماد مصري
كيف تتخيل أننى لم أراجع هذا السفر عدة مرات .. لو أنك راجعت كلامى جيداً فستجدنى أقول فيه :-
فأنا من ألتمس إليك العذر فى ظنك الخاطئ بأن يوحنا تخيل أن السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هو الملاك لان هذا لم يحدث مطلقاً وهو ما سأوضحه فيما بعد بإذن الله
أنا قلت :-
وأنت رديت :-
إذن مختتلفناش يا عزيزى فالنتيجه هى أن يوحنا عرف أنه السيد المسيح على حد قوله من بدايه الاصحاح الاول وبالتالى فإن تفسيرك لان يوحنا ظن خطئاً غير سليم لانه رأه ووصفه فى الاصحاح الاول ... عموماً سوف أنهى هذه الاشكاليه بعد قليل بإذن الله
أشكر لك نصحى بالتفكير وأعاملك بالمثل أنا أيضاً فأطلب منك أن تفكر فى ما أكتبه ... ولنترك الحكم للمتابعين لنا
مره أخرى أجدك تحاول أن تنفى صفة العبوديه عن السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام برغم أننى أوضحت لك أنه كان يفتخر بذلك حيث قلت
وأيضاً أوضحت لك النبؤة الأصلية فى سفر إشعياء قائلاً :-
وقارنت بينها وبين ما نجده فى متى الاصحاح 12 العدد 17 والذى يتكلم عن نفس النبؤة الموجوده فى 0أشعياء فيقول فى العدد 18
عموماً أنتظر قليلاً حتى أنتهى من التعليق على مشاركتك الثانيه هذه
تفضل أنا قلت
وانت رديت :-
إذن أنا فى إنتظارك بفارغ الصبر يا عزيزى
عزيزى عماد مصري
أحب أن أوضح لك أن الامر لا يحتاج لتحدى فنحن فى حوار نتناقش فيه فقط ولسنا فى مناظره والتحدى سيجعل أحد الطرفين يغلق عقله لكى ينتصر على الاخر فهناك منتصر واخر مهزوم وأنا لا اريد أن أكون منتصراً عليك ولا أريد أن تشعر أنك مهزوم لان القضيه قضيه حياه أبديه ومصير نختاره .. وإعلم أنها ما هى إلا أيام نقضيها فى تلك الدنيا ثم نرد إلى عالم الغيب الله الاله الحق لا إله إلا هو رب العالمين ... ربى وربك ورب كل شيئ ليس له شريك فى الملك ... فنرجع إليه فيحاسبنا على ما فعلناه في تلك الدنيا وعلى هذا الوقت الذى قضيناه فى البحث عن الحق سويا
فإماوإعلم أننا جميعاً نبحث عن هذه الجنة ونعيمها ونخشى النار وجحيمها فإن كنت معنا فى ذلك البحث فخيراً لك بإذن الله فى الدنيا والاخرة وهو ما نتمناه لنا ولك ... فأتمنى أن تخلص النيه بينك وبين نفسك حتى ترى الحق حقاً لتتبعه ... فمصيرنا الابدى يتقرر فى لحظه لا نعلم متى هى ...
جنة ونعيم وملكوت
وإما
نار وجحيم وهلكوت
أرجوك .. أرجوك إقرأ كلامى بقلبك وعقلك .. فوالله ما أريد لك إلا الخير .. وأنا لك من الناصحين .. يا عزيزى كم من الرجال سقطوا فى التحدى ... وكم من الرجال هربوا من المناظرات ... لذا وجدت أن الحوار هو الانسب لدعوة الخير ... فأنا لا أريد الانتصار لنفسى أبداً... فماذا أكون أنا أو غيرى ؟؟ أهدأ يا عزيزى قليلاً حتى تستطيع أن تعمل عقلك وتحكمه لتختار مصيرك فأنت إن إنتصرت عليا ( من وجهة نظرك ) فسوف تخسر نفسك إقرأ فى كتابك إنجيل متى الاصحاح 16 عدد 26
لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسهالامر لا يتطلب هذا كله فإنها حياتنا الابديه .. ويشهد الله أننى أحب الخير للجميع كما أحبه لنفسى وأتمنى أن تعاملنى بالمثل . فكلمة الحق واحدة وهى الصادرة من الرب الاله الواحد .
أتمنى أن تجد كلماتى تلك طريقها إلى قلبك .. فلقد خرجت من قلبى بكل إخلاص والله هو المطلع على ما فى قلبى .. وأتمنى من الله أن تأخذ الامور بكل جديه و تكون صادقاً مع نفسك .. فربما تكون تلك هى فرصتك للنجاه
سنضم تلك النقطه إلى مثيلتيها السابقتين ونتكلم عنهم بإذن الله معاً عندما تجد لديك الوقت لذلك
أنتظر أدلتى التى ستقطع الشك باليقين بإذن الله
معك حق يا عزيزى ... أنت تظن وسوف أثبت لك الامر وأتمنى أن يتحول ظنك ليقين بإذن الله
أنتظر مشاركتى القادمه وأحكم بنفسك أو أترك المتابعين هم من يحكمون
أشكرك على سماحك لى بسؤالك وسوف أضعه بإذن الله لكن ليس الان حتى لا نشتت الحوار فعلينا أن ننتهى من توضيح تلك النقطه أولاً
يتبع بإذن الله
المفضلات