لاداعى للاعتذار يا عزيزى فطلبى السابق كان من أجل المتابعين لنا فقط أما أنا فأميز بسهوله بين ما أكتبه أنا وما تكتبه أنت
لقد لاحظت أنك بدأت تجيد الاقتباس من خلال تلك الجزئيه والتى أقتبستها أنت من كلامى :-
أحسنتاقتباسفنحن والحمد الله نفتخر بأننا أمة الاسناد الوحيده على الارض ...وإن أردت أى شيئ فأنا فى إنتظارك
يا عزيزى عماد مصري
إن ما قصدته بالدقه ليس فى كون الشيخ من الاخوة المسلمين أم لا .. لاحظ كلامك :
فلقد قصدت أن كلمة باحد المساجد تعنى وجودك به فعندما يروى لك احد الشيوخ أمامك باحد المساجد فهذا يعنى أنك كنت هناك باحد المساجد بالفعل وهو ما دعانى للتعجب أما إن كنت تريد أن تقول أن من روى لك يعمل بأحد المساجد فكنت تقول روى القصه شيخ لاحد المساجد .. أنظر يا عزيزى الحرف وتأثيره
عموماً ليست هذه نقطه الخلاف فلقد طلبت منك فقط مراعاة الدقه لانى لا أسمعك وكل كلمة تكتبها تعبر عن شيئ قد يبعدنا عن الهدف الاساسى للحوار ..
الخطأ جائز ولكنه نادر بدرجة الانعدام وذلك لان علوم الحديث تأسست من أجل ذلك الهدف وتستغرق دراستها وقت ومجهود وإخلاص نيه وصفات كثيره فى طالب هذا العلم لمعرفة الرجال وتقسيمهم إلى طبقات وصولاً على النبى صلى الله عليه وسلم يليه الصحابه ثم التابعين ثم تابعى التابعين .... الخ ودراسة كل راوى وسيرته والوقت الذى ذكر فيه الحديث وعن من أخذ هذا الحديث وووو ....
فكما أخبرتك أن هذا علم كبير يحتاج لسنوات يدرس فيها طلاب العلم ذلك وبعد ذلك كله أيضاً لا يصححون الاحاديث إلا بعد بلوغهم أعلى الدرجات العلميه فى هذا المجال وقد ضربت لك مثال بشيخنا العلامة المحدث أبي إسحاق الحويني
عموماً هذا ديننا ونحن أعلم به .. فتلك قضيه منهيه يا عزيزى فلا تضيع الوقت بها فحتى الان لم أجب على سؤالك الاول
يا عزيزى لاحظ كلامى جيداً فأنا أقول :-
فأنا أتكلم عن البابا نفسه وهو رأس الكنيسه ولا أتكلم عن أى شخص أخر يخرج عن قانون الكنيسه ... وهى نقطه للتنبيه فقط حتى لا يختلط عليك الامر
وأنا قلت :-
وأنت تسأل :-اقتباسفنحن والحمد الله نفتخر بأننا أمة الاسناد الوحيده على الارض ...
ببساطه شديده الاسناد هو أننى عندما أقول لك حديثاً صحيحاً أخبرك من قاله وممن سمعه تباعاً حتى نصل إلى النبى صلى الله عليه وسلم وإليك كلام أخى أبو فادى للاستزاده فديننا كله نعرف مصدره ونعرف كيف وصل إلينا وعن طريق من والحمد لله بخلاف باقى أديان الارض ...
دائماً وأبداً يأتى إلينا الشخص المسيحى وهو يظن خطئاً مثلك وجميعكم معذور فى هذا الظن لما تجدونه فى كتابكم وهو ما نبهتك إليه سابقاً حيث قلت :-
ومن الواضح أننى سأكرره كثيراً لاختلاط الامر عليك فأرجوك لا تمل
بالنسبة لقضية عصمة الأنبياء فى الاسلام .. فهذه القضيه كانت محور مناظرة أخى الحبيب ذو الفقار وأخى المسلم الجديد / حبيب حبيب ثبته الله فى منتدى البشاره وكان وقتها مشرف بأحد المواقع المسيحيه وتستطيع أن تقرأ المناظره على الرابط التالى
http://www.albshara.net/showthread.php?t=6724
وسوف أقوم بنقل رد أخى الحبيب ذو الفقار حيث قال :-
حتى تكون الإجابة بسيطة أوجزها في التالى :-
* إن الأنبياء جميعهم معصومون من الخطأ في الرسالة والتبليغ فلا يصدر منهم خطأ أو تحريف
*لا يمكن لنبي ان ينسى امر إلا ما أنساه الله لغرض تشريع
* إن الأنبياء معصومون من الكبائر وليست العصمة في الصغائر
* بخلاف أمر الرسالة والدعوة فالنبي بشر ينسى ويخطئ ولكن لا يقع في كبيرة
وعليه يكون ما يتعلق بالدعوة والبلاغ والرسالة فلهم العصمة من الخطأ و التحريف و النسيان .
لا يا عزيزى فهذا لم يحدث مطلقاً
" وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى(1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى(2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى(3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى(4) " سورة النجم
فهى قضيه منتهيه الخوض فيها يعد مضيعه للوقت لاننا الأعلم بديننا كما أخبرتك سابقاً
لاداعى للاسف يا عزيزى فأنا أعرف أن جميع المسيحيين لا يعرفون عن الاسلام إلا ما يساء به إليه فلو علم المسيحيون حقيقة الاسلام لندموا على كل لحظة قضوها فى المسيحيه ووالله هذا ليس كلامى بل كلام كل من أسلم هنا وتستطيع أن تقرأ قصصهم مجمعه على هذا الرابط
وأخيراً أتمنى أن أكون قد وفقت فى توضيح كل ما استفسرت عنه بخصوص الاحاديث وأرجو ألا تفرع الموضوع أكثر يا عزيزى فحتى الان لم أرد على سؤالك الاول فهل لديك شيئ أخر قبل أن أرد على سؤالك أم أنتقل إليه مباشرتاً .. فى إنتظارك وشكراً
المفضلات