اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
الله أعلم ....
لم يوضح الله كيف تم ذلك .....
وضح حقيقة ما وقع على المشبه لهم ......
ولم يوضح ما الذي جعل ذلك يتم أو تحت أى ظرف ....
هل هو بفعل الله أم بفعل بشر كبيلاطس أو غيره أو أنه نتيجة ابتعاد مشهد الصلب وكسوف الشمس أو خوف المقربين من الاقتراب أو بسبب الكدمات والجروح على وجه المصلوب .... الله وحده أعلم .....
ومع ذلك .... فان كنت آمنت أننا مؤمنون بأن الله قد لامكم أنتم ومن شبه لكم على ظنكم الخاطىء .... فأنت مخطىء .....
لأنه قد شبه لكم وأنتم ترون الباطل دون قصد على أنه حقيقة ....
فلا ذنب لكم بظنكم .....
ولكن تلامون على ما ترتب عن ذلك من ايمانكم بان المصلوب هو الاله ....
وأنكم لم تقبلوا اخبار الله لكم بالحق .....
فالله لا يترك البشرية في ضلال ....
فجاءت أول رسالة بعد رحيل السيد المسيح توضح أن المسيح لم يصلب ....
هذا هو الحق .... الذي أسعف الله به المشبه لهم .....
فالمشبه لهم غير ملامين الا بنيتهم لقتل رسول الله سيدنا المسيح ....
ولكنهم ما قتلوه .....
والملامين هم من ادعوا بصلب القدوس .....
هذا لتعرف التفرقة بين من يلومه الله بعدله ومن لا يلومه بظنه البشري وقدراته المحدودة كبشر ظن أن المصلوب هو المسيح ....
فان الله عادل ..... واذا شاء نجاة رسوله .... فتتعدد الأسباب والنجاة واحدة .....
عزيزي ..
سؤالي محدد وبسيط (من خدعهم؟) .. ولم يكن سؤالي عن كيفية الخداع عن طريق الله أم بيلاطس نتيجة ابتعاد مشهد الصلب وكسوف الشمس أو خوف المقربين من الاقتراب أو بسبب الكدمات والجروح على وجه المصلوب، كما قلت في مداخلتك.
وحتى إجابتك تلك كانت عبارة عن مجموعة احتمالات لا يقين فيها، مع العلم أن النص الإنجيلي قطعي في موضوع صلب المسيح ، فالمسيح أخبر عن صلبه ، وموته ، وقيامته ، وهو ما تم بالفعل.
أما عن قولك : (فلا ذنب لكم بظنكم .....ولكن تلامون على ما ترتب عن ذلك من ايمانكم بان المصلوب هو الاله ....وأنكم لم تقبلوا اخبار الله لكم بالحق).
أقول : وكيف نُلام يا عزيزي، والإيمان المسيحي مبنيٌّ على الإيمان بصلب المسيح وقيامته؟ .. فإذا آمن المسيحيون بحسب ما جاء في الكتاب المقدس عن صلب المسيح وقيامته ، فعندها لا يلامون في شيء ، لأن أصل المشكلة في خدعة (الشبيه) ، والملام هنا من فعل الخدعة لا المسيحيون أنفسهم.
وعن قولك : (فان الله عادل ..... واذا شاء نجاة رسوله .... فتتعدد الأسباب والنجاة واحدة )
أقول : وبالمثل إذا شاء الله أن يُقتل رسوله .... فذلك حاصلٌ لا محاله.. وهو ما حدث مع غيره من الأنبياء من قبل.
المفضلات