اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم ثاقب
عزيزي ديكارت ....
تلك الأمة اليهودية التي تتكلم عنها بأنها ترى الحق كما تراه أنت ....
قد رأت المسيح أنه مولود من عذراء ولم تسجد له كاله .....
ألا يدلك هذا على شىء ؟!
ثم أنكم تؤكدون أن يسوع قد وقع عليه الضرب واللطم مما يجعل وجهه ملطخا بالكدمات والجروح .... أترى ذلك من الصفاء حتى تتضح الملامح تماما من بعيد ؟
كما أني أستغرب أن تصدق أن يوحنا وأم يسوع قد اقتربوا من الصليب لدرجة اجراء حوار خاص .... هل تصدق أن يوحنا اقترب من الصليب بينما جميع التلاميذ فروا وأغلقوا الأبواب خوفا من اليهود ؟؟؟؟؟
أعرفت الآن لماذا يوجد في العنوان ما أسميناه : لغز الأناجيل ؟؟؟؟؟
يجب أن تتذكر أن أنصار المسيح الذين تتحدث عنهم ....
وصفتهم أناجيلكم أنهم الهاربون منذ القبض على معلمهم ....
وأنهم خشوا من الاقتراب من يسوع ....
وأغلقوا عليهم الأبواب .....
لك الاحترام ودعواتي الصادقة بالهداية .
عزيزي
تعليقاً على قولك : " تلك الأمة اليهودية التي تتكلم عنها بأنها ترى الحق كما تراه أنت"
أقول : إن اليهود سواءٌ الذين آمنوا أو لم يؤمنوا بالمسيح قد أجمعوا على أن المصلوب هو المسيح نفسه، وهذا ما قصدته بقولي أنك "تتهم أمة بأكملها بالجهل، وبأنها مخدوعة في الشبيه".
وبعبارة أخرى : أنتم تتهمون الأمة اليهودية جميعها بأنها مخدوعة في الشبيه، وأنها لم تستطع تمييز المصلوب على الصليب، ولا تستطيع التعرُّف على أشكال أنبيائها حتى تنخدع بأشباههم!
فكيف يؤمن اليهود بأنبياء مرسلين إليهم دون أن يروهم وليس فقط أن يسمعوا بهم؟
والغريب أن الجميع: رومان، ويهود، ومؤمنين بالمسيح قد اتفقوا على أن المصلوب هو المسيح نفسه.
تعقيباً على قولك : "تلك الأمة اليهودية التي تتكلم عنها بأنها ترىالحق كما تراه أنت ....قد رأت المسيح أنه مولود من عذراء ولم تسجد له كاله" .....
ألا يدلك هذا على شىء ؟!
إن ذلك يدل على أن كل دعوة في بدايتها يتلقاها الناس بالرفض، فليس كل اليهود رفضوا المسيح، بل كان هناك تلاميذُ ومؤمنون به.
وتعقيباً على قولك : " ثم أنكم تؤكدون أن يسوع قد وقع عليه الضرب واللطم مما يجعل وجهه ملطخا بالكدمات والجروح .... أترى ذلك من الصفاء حتى تتضح الملامح تمامامن بعيد ؟"
أقول : أين دليلك لو سمحت؟
تعقيباً على قولك : " كما أني أستغرب أن تصدق أن يوحنا وأم يسوع قد اقتربوا من الصليب لدرجة اجراء حوار خاص .... هل تصدق أنيوحنا اقترب من الصليب بينما جميع التلاميذ فروا وأغلقوا الأبواب خوفا من اليهود؟؟؟؟؟"
أقول : وما هي المشكلة في ذلك ؟ بأن يفرَّ جلُّ التلاميذ ويبقى منهم يوحنا بجانبه ، وقريباً منه تحت الصليب؟
تعقيباً على قولك : " أعرفت الآن لماذا يوجد في العنوان ما أسميناه : لغز الأناجيل"
أقول : الإنجيل بالنسبة لنا ليس لغزاً ، ولكنه هو لغزٌ لمن يحاول أن يفسِّر آياته لتتفق مع آرائه هو ، فتكون النتيجة بذلك ألغازاً واحتمالات !
المفضلات