تعال الآن لنلقي نظرة على كتابك الذي تقدس !!
شروط الحرب :
تث 2
31فقالَ ليَ الرّبُّ: «
ها أنا بدأتُ أُسلِّمُ سيحونَ وأرضَهُ إلى أيديكُم، فابدأوا بامتلاكِ أرضِهِ». 32فخرج سيحونُ إلى ياهَصَ بجميعِ قومِهِ لمُحاربتِنا، 33فأسلَمَهُ الرّبُّ إلهُنا إلى أيدينا، فقتلناهُ هوَ وبنيهِ وجميعَ قومِهِ، 34وفتَحْنا جميعَ مُدُنِهِ في ذلِكَ الوقتِ، وحَلَّلنا في كُلِّ مدينةٍ قَتْلَ جميعِ الرِّجالِ والنِّساءِ والأطفالِ فلم نُبْقِ باقيًا. 35وأمَّا البَهائمُ فَغَنِمْناها لأنفُسِنا معَ المُدُنِ التي فتحْناها.
معاملة العبيد :
الإصحاح الحادي والعشرين من سفر الخروج ( 2- 12 ):
(
إذا اشتريت عبداً عبرانياً فست سنين يخدم ، وفي السابعة يخرج حراً مجاناً ، إن دخل وحده ، فوحده يخرج ، إن كان بعل امرأة تخرج امرأته معه , إن أعطاه سيده امرأة وولدت له بنين وبنات فالمرأة وأولادها يكونون للسيد ، وهو يخرج وحده ، ولكن إذا قال العبد : أحب سيدي وامرأتي وأولادي لا أخرج حراً ، يقدمه سيده إلى الله ، ويقربه إلى الباب أو إلى القائمة ، ويثقب سيده أذنه بالمثقب يخدمه إلى الأبد ) .
"سفر التكوين" إصحاح (9/25- 26) : (
ملعون كنعان عبد العبيد يكون لإخوته ، وقال : مبارك الرب إله سام ، وليكن كنعان عبداً لهم ) .
وفي الإصحاح نفسه (27) : (
ليفتح الله ليافث فيسكن في مساكن سام ، وليكن كنعان عبداً لهم ) .
وفي سفر التثنية الإصحاح العشرون (10-14) : (
حين تقرب من مدينة لكي تحل بها استدعها إلى الصلح ، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك ، فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة ، كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك ) .
عد31ـ17
فالآنَ اَقْتُلوا كُلَ ذَكَرٍ مِنَ الأطفالِ وكُلَ اَمرأةٍ ضاجعَت رَجلاً، 18وأمَّا الإناثُ مِنَ الأطفالِ والنِّساءِ اللَّواتي لم يُضاجعْنَ رَجلاً فاَسْتَبقوهُنَّ لكُم.
إفسس الإصحاح السادس (5-9) : (
أيها العبيد ، أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح ، لا بخدمة العين كمن يرضى الناس ، بل كعبيد المسيح ، عاملين مشيئة الله من القلب ، خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس ، عالمين أن مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان أو حرا ) .
و أكتفي بهذا القدر !
و لعل ما قامت به أوروبا ـ النصرانية ـ من استعباد و خطف للسود في إفريقيا لخير دليل على هذا
فنحن لا نستحي من الجهاد ، لأن ضوابطه تجعله قتالا شريفا .. و يحرم علينا قتل النساء و الأطفال و تحطيم الرؤوس و الحرق .... إلخ
بينما نجد صفحات البايبل تزخر بهذه الأوامر المقدسة الإجرامية
فإن قلت أن الحروب قد انتهت و و و .... ، فأقول لك أن ردك هذا يؤكد لنا أن ربك كان مجرما و أنت تستحي من إجرامه
و لم يكتفِ بالأمر بالسبي فقط بل أمر بالإبادة الجماعية ...
ثم بعد ذلك ، و بعد أن أشبع عطشه للدماء ، جلس مع نفسه فرأى أنه ظلم البشرية و قسى عليها ثم
ندم على أفعاله ، فخلص إلى خطة جعلته يرتدي قميص الوداعة ليأتي متظاهراً بالحب و الحنان ....
فردك يؤكد لنا أن ربك كان مجرم حرب في يوم من الأيــام ..
ثم ردك الأول أكد لنا أن ربك أحل سبي النساء بدون ضوابط و لا شرائع فقط استيلاءا عليهن و اقتسامهن كالسلع ..
فهذه هي النتيجة
..... يتبع
المفضلات