المبحث السابع (7-3-3) :- العهد الجديد بمسيحية الأقانيم هو ارتداد لليهودية الهلينستية التي كان يحاربها المكابيين فى بداياتهم

المقدمة :-
رأينا قبل ذلك كيف كان القياصرة الرومان يحاربون الشريعة والختان ويرون أن السبيل لدوام سلطانهم وملكهم على بنى اسرائيل هو هدم الدين الذى أتى به أنبياء الله عز وجل
وكان أحد اساليبهم فى ذلك هو هدم مدينة أورشليم وبناء مدينة وثنية مكانها ومنع بنى اسرائيل من دخولها
وفى نفس الوقت بدأت تظهر رسائل موجهة الى الفئة التي اتبعت المسيح عليه الصلاة والسلام تتضمن أفكار اليهودية الهلينستية التي صنعها اليونانيين وأتباعهم من كهنة بنى اسرائيل والتي كان يحاربها المكابيين فى بداياتهم مع تغيير فى المسميات
ثم ليعطوا هذه الأفكار القداسة قاموا بنسبتها الى أحد ممن كان فى عصر المسيح عليه الصلاة والسلام و ساعدهم فى ذلك بعض علماء بنى اسرائيل سواء كانوا من اليهود أو من النصارى (المسيحيين)
ومن أمثلة تلك الرسائل هي رسالة الى رومية ورسالة الى العبرانيين ورسالة يهوذا ورسالة بطرس
للمزيد راجع هذه الروابط :-

وهذه الأفكار تطورت على مر السنوات حتى أصبحت مسيحية الأقانيم وذبيحة الفداء التي نراها حاليا
لذلك لا نجد أبدا كلمة أقنوم فى كتب المسيحيين

فالحقيقة انها لم تكن أفكار جديدة ولا عهد جديد ولكنها كانت فى حقيقتها نفس أفكار اليونانيين التي كانت منتشرة بين اليهود قبل بعثة المسيح عليه الصلاة والسلام(والذى بعثه الله عز وجل ليواجه تلك الأفكار) مع تغير بسيط فى الشخصيات والمسميات

و يحتوى هذا الموضوع على :-
المطلب الأول (1-7-3-3) :- أوجه الشبه بين اليهودية الهلينستية وبين مسيحية الأقانيم

و يتضمن :-

1- رسائل العهد الجديد كان لها نفس فكر كهنة اليهود أتباع اليونانيين وهو اقناع بنى اسرائيل بانكار أعمال الناموس أي انكار ناموس الفرائض

2 - سب الشريعة وسب المتمسكين به

3- و كما كان أتباع اليهودية الهلينستية يبحثون عن شخص فى كتب اليهود المقدسة ليقوموا بتأليهه و ليقنعوا بنى اسرائيل بعبادته فكذلك كهنة مسيحية الأقانيم يبحثون عن أدلة وهمية على ألوهية للمسيح لم يقلها و لم يطلبها

4- اليهود اليونانيين قاموا بادخال سنن تخالف الشريعة وتتشبه بالأمم الوثنية (المكابيين الثاني 4: 11 )


5- مخطوطات العهد الجديد مكتوبة باللغة اليونانية ، نفس لغة كتابات اليهود الهلينستيين

6 - قول جميع الأنبياء بما فيهم المسيح عليه الصلاة والسلام هو قول واحد


المطلب الثاني (2-7-3-3) :- العهد الجديد بمسيحية الأقانيم بديلا عن اليهودية الهلينستية لارضاء الحكام الرومان

المطلب الثالث (3-7-3-3) :- اذا جمعنا عقيدة المسيحي مع اعتقاده عن الآخرة فستكون النتيجة هي افعل يا مسيحي ما تريد لأنه لا يوجد حلال ولا حرام ولا يوجد عقاب مادى فى الدنيا ولا فى الآخرة