لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

[christina]

بعد أي قيامة ؟؟؟
أولاً يثبتوا قيامتة التي هي أعظم من إعلانة للتألية ... فتخيل رب الكون وخالقة بحسب عقولهم الخربة يموت ويقوم من الأموات ولاشاهد على هذا؟؟

هذا لايمرر بسهولة ...

يقول الأب يونان عبيد : " لا يمكن ان نفهم هذا الا من خلال الايمان لان القيامة ليست حدث تاريخي او فيزيائي انما هي اختبار ايماني اقول هذا الكلام لأن عملية التجسد شوهدت ولُمسَت. مع من؟ من زاره؟ من تفقده؟ كل هؤلاء معروفون كذلك بالفداء نعلم اين صلب وبين من صلب ولماذا صلب، ولكن القيامة لم يشاهدها احد. القيامة لم تشاهد إنما شوهد لها. القيامة هي مشاهد للقبر الفارغ وشهادة. اذاً القيامة لم يرها احد ولن يراها احد لأنها من صنع الاله وما هو من صنع الاله لا يمكن ان يرى ولا يمكن ان يلمس او يرى بالعين المجردة. حياة يسوع قسمين.

هو يسوع الناصري ابن الـ33 سنة ويسوع الايمان ابن الحياة الازلية. ويسوع ثلاثة اوجه:
الوجه الذي يعكس ارادة ابيه من عمر يوم الى بستان الزيتون
الوجه البشري من بستان الزيتون الى القبر
الوجه الممجد بعد قيامة يسوع

اذاً القيامة لم يرها احد إنّما كانت باستنتاج القبر الفارغ والزائرات ليسوع.
يسوع في القيامة اصبح انساناً جديداً وممجداً. أصبح جسده ممجد الجسد نفسه الذي ولد منه يسوع ومات فيه ودفن فيه وقام فيه هو نفسه الذي اخذه من مريم إنّما هذا الجسد الملموس كان له صفات ممجدة.


هي دي المسيحية ديانة خليط بين الوثنيات والهرطقات ... وبعد هذا يأتي دور " الإستنتاج " لأنة أمر في غاية الأهمية في الإيمان المسيحي ... فلاتستطيع أن تفهم القيامة إلا بعد الإيمان ... أي ديناً هذا الذي يطالبك بالإيمان قبل المعرفة؟؟

بذلك أستطيع أن أقوم بتأليف ديانة مشابهة للمسيحية .... فهذة هي صورة الإله المتجسد " الرب ميكي " الذي صُلب على يد مجموعة من القطط للتكفير عن خطايانا :


هذا الإله المتجسد " ميكي " ميكي محبة - مات من أجلكم - ميكي يحبك ومات عشانك - ميكي صلب ودُفن وفي اليوم الثالث قام - مكي تنبأت عنة كل خرابات القطط القديمة - وعلى حساب الدم أنا داخل داخل وليا نصيب ميكي فداني على عود الصليب ...

فهل ستؤمنون بة ؟؟

ربما هي فكرة في قمة السذاجة وتبدوا مضحكة للقارىء ... ولكن هكذا هي المسيحية!..


والله المستعان قوماً لايفقهون عميان البصر والبصيرة..


نحن لانريد أن نعرف أعلن أم لم يعلن عن لاهوتة !.. لأنة ليس بذاك الأهمية حتى بالنسبة للمسيحيين من مسألة القيامة فالقيامة أهم وأعظم حدث في التاريخ كلة..
فوالله الذي لاإله إلا هو لو أرادوا إثبات قيامة يسوع فماعليك أيها القارىء إلا ان تقوم بوضع إسم ميكي مكان إسم يسوع لترى كمية السخافات والسذاجة وإستغباء عقول المؤمنين ... بحشو أفكار لايتقبلها عقل مثل الخرافات التى يؤمنون بها ...


تحياتي..