لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

[ابو طارق]

حفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثوانا ومثواك أيها الأخ الحبيب

تتسائل

اقتباس

لماذا لم يُعلن المسيح الوهيته بعد الفداء المزعوم !؟ ولا خاف ليَقتلوه مرة ثانية

نعم هذا صحيح وبالدليل والإستنتاج
نعم لقد كان خائفا أن يصلبوه مرة أخرى ، وعندها يبطل الفداء
( ألا تعلم المثل القائل - خوفه بتطرد خوفه ؟ )
وكذلك فداء بتطرد فداء ،
عندها تبقى الخطيئة الأصلية على حالها ، وطبعا مفيش عذراء ثانية تحبل وتجيب رب تاني
لذلك كان خائفا بعد الصلب والقيامة أشد من خوفه قبل الصلب وهو بين تلاميذه،
بل إنه من شدة خوفه كان خائفا حتى من تلاميذه إيضا ،
لذلك قال لمريم التي أَخَذَتْ سابقا مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا، وبالرغم من ذلك كان خائفا أن تمسك به فتبيعه هي الأخرى بثلاثين شيكل أو أقل ،
فقال لها :
لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي
فلمس مريم المجدلية له لن يعطل الصعود ولكن الإختياط واجب كما يقول اليهود
فلو كان يسوع يعلم أنه لن يمسك به أحد وأنه لن يصلب مرة ثانية لذهب إلى بيلاطس واقتحم عليه القصر قائلا له : أنظر إلي ، أنا يسوع الذي مات على الصليب ، لقد قمت من بين الأموت وعدت إليك حتى تؤمن أنني أنا الله الذي أمرت أنت بصلبه وغسلت يديك من دمه
وكذلك لو كان يملك الشجاعة ولم ترتعد فرائصه لذهب إلى الهيكل واعتلى المذبح حتى يراه ويسمعه جميع اليهود المتواجدين في الهيكل هناك ، فيعلن لهم أنه هو يسوع الذي صلب بوشايتهم وإصرارهم على صلبه بالرغم من براءته ، كما ويعلن لهم أنه أحد الأقانيم الإلهية الثلاثة ، وأنهم قاموا بصلب وقتل أقنوما واحدا فقط من ثلاثة أقانيم متساوية في الجوهر ومختلفة في التسمية ، وأنه قد غفر لهم صلبهم إياه لآن ذلك كان ضروريا حتى يغفر الخطيئة الأصلية التي هي خطيئة آدم وقد غفرها ، وأنه قريبا جدا سيذهب إلى الجحيم ليخرج منها الأنبياء
ولكنه لم يستطع أن يفعل ذلك من شدة الخوف والرعب ، قائلا في نفسه : إذا ما استطعت أن أقوم من بين الأموت في المرة الأولى قد لا أستطيع أن أقوم من بينهم في المرة الثانية - يا إله لا تنام بين القبور ولا تخلم أخلام مزعجه كما يقول اليهود أيضا

ثم أوصى تلاميذه أن لا يغادروا اورشليم وأن ينتظروا موعده أو موعد الأب -فالتنين واحد - الفاضي منهم

اقتباس

وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، بَلْ يَنْتَظِرُوا مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي

يجب التأكد من هذه الوصية
متى تمت إضافتها إلى العهد الجديد ؟
إما أنها مزورة ولم تصدر عن يسوع ، وإما أن التلاميذ لم يكونوا مجتمعين معه عندما أمرهم بأن لا يبرحوا من اورشليم
لأن التلاميذ برخوا من أورشليم وتركوها ،
وتفرقوا في البلاد حتى أن اثنين منهم وصلوا إلى قبرص
ملاحظة ( كلمة برحوا بالعبرية تعني هربوا )
وبذلك تكون وصيته لهم أن لا يهربوا من أورشليم ، ولكنهم هربوا
لذلك يرجا التأكد من هذه الوصية فقد تكون مزورة ومضافة للإنجيل كما هو حال قصة الزانية التي حذفوها من النسخ الإنجليزية وكذلك حذفهم لقصة الشهود الثلاثة إلي في السما - الأب والكلمة وروح القدس والثلاثة هم واحد - والتي أضيفت للمخطوطات بعد القرن الخامس عشر ،
مع العلم أنهم أبقوا على جميع النصوص المزورة في النسخة العربية ،
بل أضافوا للترجمة العربية تزويرا آخر فاستبدلوا إسم اللص باراباس بإسم
( إبن عباس )
https://www.ebnmaryam.com/vb/t191216.html#post544045

أسأل الله العظيم أن يمن على العقلاء بالهداية وأن يشرح صدورهم للإسلام
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك