لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات


مـواقـع شـقــيـقـة
شبكة الفرقان الإسلامية شبكة سبيل الإسلام شبكة كلمة سواء الدعوية منتديات حراس العقيدة
البشارة الإسلامية منتديات طريق الإيمان منتدى التوحيد مكتبة المهتدون
موقع الشيخ احمد ديدات تليفزيون الحقيقة شبكة برسوميات شبكة المسيح كلمة الله
غرفة الحوار الإسلامي المسيحي مكافح الشبهات شبكة الحقيقة الإسلامية موقع بشارة المسيح
شبكة البهائية فى الميزان شبكة الأحمدية فى الميزان مركز براهين شبكة ضد الإلحاد

يرجى عدم تناول موضوعات سياسية حتى لا تتعرض العضوية للحظر

 

       

         

 

    

 

 

    

 

لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

النتائج 1 إلى 10 من 31

الموضوع: لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,986
    الدين
    الإسلام
    الجنس
    ذكر
    آخر نشاط
    16-08-2025
    على الساعة
    04:18 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abcdef_475 مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    استاذي الكريم ابو طارق

    كلام حضرتك مهم، ويهمني شخصيا ان افهمه واحيط به بكل جوانبه

    علي لم استطع رؤية ما بين سطوره واستوعبه استيعاب كامل

    فنظرا لقلة علمي ولصعوبة فهمي اتمني ان تكمل فيه مع بعض الشرح للتبسيط لاخيك

    بني الحبيب طارق
    سلام من الله عليك ورحمته وبركاته
    زادك الله علما وأدبا وتواضعا وحلما وعزا

    ربما بسبب ركاكة اسلوبي وقلة علمي وشيخوختي لا ينظر البعض إلى مشاركاتي أو أنه لا يستطيع أحدهم أن يلتقط من بين السطور ما يتساقط من فتات كلماتي
    فمعذرة على تقصيري ، فقد يشفع لي كبر سني ، فقد غدوت كثير الخطأ والنسيان ، حتى أصبحت لا أتذكر طعام الأمس أكان حلوا أم مالحا ، لذلك أرجو غض الطرف عن أخطائي وعثراتي ،

    كما وأرجو الله معبودي وخالقي أن يتقبل صالح أعمالي وأن لا يردني إلى ارذل العمر

    أيها الحبيب
    لا أخفيك أنني كلما طالعت أسفار كتب المسيحيين أزداد حيرة في أمرهم ، فلا أدري
    أأصفهم بالغباء أم أصفهم بالعناد
    أأصفهم بالجهل أم أصفهم بالمكابرة

    أراهم مغيبين ينقادون خلف كهنتهم كما تنقاد الخراف وراء الراعي إلى المجزرة كي تذبح هناك
    فتارة أتألم لحالهم وأشفق عليهم وتارة أغض الطرف قائلا :
    قاتل نفسه لا يستحق أن تترحم عليه

    ثم فاجأني إقترحك أن نبحث عن أدلة من خارج دائرتهم
    كأن نبحث في ما سجله اليهود الذين عاصروا المسيح عليه السلام
    كيف نبحث عندهم
    - قاتلهم الله - وهم الذين قالوا :
    ( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ )
    فبالرغم من علمهم وإقرارهم بأنه رسول الله يفتخرون بقتله ، ولكن الله رد كيدهم إلى نحورهم فأنجاه بقدرته
    ولكن لا غرابة عليهم فهم قتلة الأنبياء وراجموا المرسلين وليست أورشليم
    فلا يستفتى أمثالهم في مثل هذه الأمور بني الحبيب ،
    وكيف نستفتي مؤرخيهم ونحن نملك الكثير من الأدلة القاطعة المانعة ؟
    فأردت أن أبين من خلال مشاركتي الغامضة أن العقلاء من الناس يكتفون بدليل واحد وهو

    ( الإقرار )
    الذي هو أقوى البينات وسيد الأدلة

    فالذي يقر عن نفسه بنفسه وهو غير مكره ولا خائف لا يعدل عن شهادته إلى غيرها
    لذلك أرى أن المسيحيين لا يفتشون الكتب كما أمروا
    فهم كما قال يسوع في حقهم مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ.

    فإن كان الأوائل من المسيحيين معذورون لجهلهم بما في كتبهم بسبب تحريم الكنيسة على المسيحيين أن يقتنوا كتابهم الذي يقدسونه أو أن يطالعوا هذا الكتاب كما أن لغة كتابهم القديمة كانت سببا آخر في جهلهم
    أنظر كيف حرقت عظام أول من ترجم كتابهم إلى الإنجليزية ليقرأه الشعب

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194735.html

    فإن كان الأوائل من المسيحيين معذورون لجهلهم بكتابهم ، فإن المسيحيين اليوم غير معذورين أمام خالقهم ،
    وذلك لتوفر كتابهم بالمجان وبجميع اللغات

    لكل ذلك أعود وأقول لكل مسيحي وهبه الله عقلا أنظر إلى هذا النص بعقلك وفكرك ولا تغمض عينيك متهما فكرك بالغباء
    واعلم أنه ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    وهذا هو النص الذي تكرر في إنجيل متى ومرقص

    17 وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ:
    «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»
    18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:
    «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.


    فهل بعد هذه البينة من بينة ؟
    كيف يرفض يسوع أن يدعى صالحا إن كان هو الله أو ثلث إله ؟
    ولكن يسوع يعلنها وبكل صراحة أنه ليس هو الله وانه لا يستحق أن يوصف بصفات الله
    فأي دليل أعظم من هذا ؟
    لو تدبره العاقل وتأمله المفكر ونظر إليه المبصر

    كما ويعضد هذا الدليل أدلة كثيرة كلها يقر فيها يسوع أنه ليس إلها وإنما هو رسول الله العظيم الجليل المحيط بكل شيء والعالم بكل شيء

    ولذلك نفى يسوع عن نفسه الألوهية بجميع الطرق وشتى الوسائل
    فيقول كما جاء في يوحنا 5: 30


    أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا.
    كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ،
    لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

    فالذي يعلن أنه لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا ، يكون بين أمرين
    إما أن يكون صادقا وإما أن يكون كاذبا

    فإن كان صادقا لا يكون إلها لأن الإله قادر على كل شيء
    أما إن كان كاذبا فلا يكون إلها أيضا لأن الإله لا يكذب بل ينهانا نحن عبيده عن الكذب

    كما أن يسوع يعلن دائما بما ينفي عن نفسه الألوهية ، فيقول على سبيل المثال

    ( وَمِنْ نَفْسِي لَمْ آتِ )
    ( بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌ )
    ( وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا )
    ( وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌ )
    ( وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي )
    ( بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي )
    ( لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي )
    ( بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي )
    ( لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي )

    وهناك الكثير الكثير من النماذج يصرح فيها يسوع ببشريته وبأنه مرسل أي أنه رسول من عند الله يفعل ما يؤمر به ولا يحيد عن أوامره
    ملاحظة :

    من عادة المسيحيين عندما يرون نصوصا كهذه أن يقولوا أكمل النص وكأن باقي النص ينفي أوله
    أو أن يسوع يقصد ما قاله في نهاية النص ولا يقصد ما قاله في بداية كلامه


    لقد أطلت عليك أيها الحبيب فمعذرة
    ففي مشاركتي السابقة كنت متعجبا من أمر المسيحيين كيف
    يعدلون عن كلام يسوع وعن شهادة يسوع لله خالقه بالكمال والعلم والحكمة ،
    ويعدلون عم شهادة يسوع لنفسه ببشريته وضعفه وعدم علمه وعدم قدرته وأنه مجرد رسول كلفه ربه بالرسالة فيسعى إلى تبليغها ويسعى إلى مرضاة الله مرسله بالتذلل والدعاء والصلاة والعبادات

    فيرمون كل ذلك وراء ظهورهم ولا يلتفتون إليه
    ثم يلهثون وراء عدو يسوع شاؤل الطرسوسي الذي لم يشاهد يسوع ولم يسمع منه قطعيا
    يتركون شهادة تلاميذ يسوع الذين شاهدوا يسوع وشاهدوا معجزاته بأم أعينهم ،
    كيف يسوقهم الشيطان فيرفضون شهادات تلاميذ يوع الحقيقين ويعدلون عنها إلى استنتاجات كرادلة وبراسيم الكنائس ؟


    أسأل الله الهداية لنا ولهم
    ففي الهداية النجاة من عذاب الله وغضبه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    2,004
    الدين
    الإسلام
    آخر نشاط
    09-06-2018
    على الساعة
    11:53 PM

    افتراضي

    اقتباس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو طارق مشاهدة المشاركة

    بني الحبيب طارق
    سلام من الله عليك ورحمته وبركاته
    زادك الله علما وأدبا وتواضعا وحلما وعزا

    ربما بسبب ركاكة اسلوبي وقلة علمي وشيخوختي لا ينظر البعض إلى مشاركاتي أو أنه لا يستطيع أحدهم أن يلتقط من بين السطور ما يتساقط من فتات كلماتي
    فمعذرة على تقصيري ، فقد يشفع لي كبر سني ، فقد غدوت كثير الخطأ والنسيان ، حتى أصبحت لا أتذكر طعام الأمس أكان حلوا أم مالحا ، لذلك أرجو غض الطرف عن أخطائي وعثراتي ،

    كما وأرجو الله معبودي وخالقي أن يتقبل صالح أعمالي وأن لا يردني إلى ارذل العمر

    أيها الحبيب
    لا أخفيك أنني كلما طالعت أسفار كتب المسيحيين أزداد حيرة في أمرهم ، فلا أدري
    أأصفهم بالغباء أم أصفهم بالعناد
    أأصفهم بالجهل أم أصفهم بالمكابرة

    أراهم مغيبين ينقادون خلف كهنتهم كما تنقاد الخراف وراء الراعي إلى المجزرة كي تذبح هناك
    فتارة أتألم لحالهم وأشفق عليهم وتارة أغض الطرف قائلا :
    قاتل نفسه لا يستحق أن تترحم عليه

    ثم فاجأني إقترحك أن نبحث عن أدلة من خارج دائرتهم
    كأن نبحث في ما سجله اليهود الذين عاصروا المسيح عليه السلام
    كيف نبحث عندهم
    - قاتلهم الله - وهم الذين قالوا :
    ( إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ )
    فبالرغم من علمهم وإقرارهم بأنه رسول الله يفتخرون بقتله ، ولكن الله رد كيدهم إلى نحورهم فأنجاه بقدرته
    ولكن لا غرابة عليهم فهم قتلة الأنبياء وراجموا المرسلين وليست أورشليم
    فلا يستفتى أمثالهم في مثل هذه الأمور بني الحبيب ،
    وكيف نستفتي مؤرخيهم ونحن نملك الكثير من الأدلة القاطعة المانعة ؟
    فأردت أن أبين من خلال مشاركتي الغامضة أن العقلاء من الناس يكتفون بدليل واحد وهو

    ( الإقرار )
    الذي هو أقوى البينات وسيد الأدلة

    فالذي يقر عن نفسه بنفسه وهو غير مكره ولا خائف لا يعدل عن شهادته إلى غيرها
    لذلك أرى أن المسيحيين لا يفتشون الكتب كما أمروا
    فهم كما قال يسوع في حقهم مُبْصِرِينَ لاَ يُبْصِرُونَ، وَسَامِعِينَ لاَ يَسْمَعُونَ وَلاَ يَفْهَمُونَ.

    فإن كان الأوائل من المسيحيين معذورون لجهلهم بما في كتبهم بسبب تحريم الكنيسة على المسيحيين أن يقتنوا كتابهم الذي يقدسونه أو أن يطالعوا هذا الكتاب كما أن لغة كتابهم القديمة كانت سببا آخر في جهلهم
    أنظر كيف حرقت عظام أول من ترجم كتابهم إلى الإنجليزية ليقرأه الشعب

    http://www.ebnmaryam.com/vb/t194735.html

    فإن كان الأوائل من المسيحيين معذورون لجهلهم بكتابهم ، فإن المسيحيين اليوم غير معذورين أمام خالقهم ،
    وذلك لتوفر كتابهم بالمجان وبجميع اللغات

    لكل ذلك أعود وأقول لكل مسيحي وهبه الله عقلا أنظر إلى هذا النص بعقلك وفكرك ولا تغمض عينيك متهما فكرك بالغباء
    واعلم أنه ماذا يستفيد الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    وهذا هو النص الذي تكرر في إنجيل متى ومرقص

    17 وَفِيمَا هُوَ خَارِجٌ إِلَى الطَّرِيقِ، رَكَضَ وَاحِدٌ وَجَثَا لَهُ وَسَأَلَهُ:
    «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ؟»
    18 فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:
    «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًا؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ.


    فهل بعد هذه البينة من بينة ؟
    كيف يرفض يسوع أن يدعى صالحا إن كان هو الله أو ثلث إله ؟
    ولكن يسوع يعلنها وبكل صراحة أنه ليس هو الله وانه لا يستحق أن يوصف بصفات الله
    فأي دليل أعظم من هذا ؟
    لو تدبره العاقل وتأمله المفكر ونظر إليه المبصر

    كما ويعضد هذا الدليل أدلة كثيرة كلها يقر فيها يسوع أنه ليس إلها وإنما هو رسول الله العظيم الجليل المحيط بكل شيء والعالم بكل شيء

    ولذلك نفى يسوع عن نفسه الألوهية بجميع الطرق وشتى الوسائل
    فيقول كما جاء في يوحنا 5: 30


    أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا.
    كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ،
    لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي.

    فالذي يعلن أنه لا يقدر أن يفعل من نفسه شيئا ، يكون بين أمرين
    إما أن يكون صادقا وإما أن يكون كاذبا

    فإن كان صادقا لا يكون إلها لأن الإله قادر على كل شيء
    أما إن كان كاذبا فلا يكون إلها أيضا لأن الإله لا يكذب بل ينهانا نحن عبيده عن الكذب

    كما أن يسوع يعلن دائما بما ينفي عن نفسه الألوهية ، فيقول على سبيل المثال

    ( وَمِنْ نَفْسِي لَمْ آتِ )
    ( بَلِ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ حَقٌ )
    ( وإن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا )
    ( وَإِنْ كُنْتُ أَشْهَدُ لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي حَقٌ )
    ( وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي )
    ( بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي )
    ( لأَنِّي لَمْ آتِ مِنْ نَفْسِي )
    ( بَلْ ذَاكَ أَرْسَلَنِي )
    ( لأَنِّي لَمْ أَتَكَلَّمْ مِنْ نَفْسِي )

    وهناك الكثير الكثير من النماذج يصرح فيها يسوع ببشريته وبأنه مرسل أي أنه رسول من عند الله يفعل ما يؤمر به ولا يحيد عن أوامره
    ملاحظة :

    من عادة المسيحيين عندما يرون نصوصا كهذه أن يقولوا أكمل النص وكأن باقي النص ينفي أوله
    أو أن يسوع يقصد ما قاله في نهاية النص ولا يقصد ما قاله في بداية كلامه


    لقد أطلت عليك أيها الحبيب فمعذرة
    ففي مشاركتي السابقة كنت متعجبا من أمر المسيحيين كيف
    يعدلون عن كلام يسوع وعن شهادة يسوع لله خالقه بالكمال والعلم والحكمة ،
    ويعدلون عم شهادة يسوع لنفسه ببشريته وضعفه وعدم علمه وعدم قدرته وأنه مجرد رسول كلفه ربه بالرسالة فيسعى إلى تبليغها ويسعى إلى مرضاة الله مرسله بالتذلل والدعاء والصلاة والعبادات

    فيرمون كل ذلك وراء ظهورهم ولا يلتفتون إليه
    ثم يلهثون وراء عدو يسوع شاؤل الطرسوسي الذي لم يشاهد يسوع ولم يسمع منه قطعيا
    يتركون شهادة تلاميذ يسوع الذين شاهدوا يسوع وشاهدوا معجزاته بأم أعينهم ،
    كيف يسوقهم الشيطان فيرفضون شهادات تلاميذ يوع الحقيقين ويعدلون عنها إلى استنتاجات كرادلة وبراسيم الكنائس ؟


    أسأل الله الهداية لنا ولهم
    ففي الهداية النجاة من عذاب الله وغضبه
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ابي الفاضل " ابو طارق "

    بارك الله في صحتك وفي حياتك، واطال الله عمرك في طاعته

    وغفر الله لي ولكم

    وجهة نظر حضرتك سليمة مليون في المائة ووافقك عليها تماما

    لكن ما قصدته هو ما يمثل عملية الدليل الخارجي او التاريخي على الوهية يسوع

    هذا في حالة التسليم بالصحة لكلامهم وتفسيراتهم لنصوص العهد الجديد

    فهذا بحسب ما توصلت له وما قرات فيه وعنه غير موجود بالمرة

    ولو كان موجود لكان احرى بهؤلاء ذكره بدلا من ذكر امور اخرى تافهة لا تفيد ولا تقدم ولا تؤخر اي شيء شيء يمس شخصية يسوع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    זכור אותו האיש לטוב וחנניה בן חזקיה שמו שאלמלא הוא נגנז ספר יחזקאל שהיו דבריו סותרין דברי תורה מה עשה העלו לו ג' מאות גרבי שמן וישב בעלייה ודרשן

    תלמוד בבלי : דף יג,ב גמרא

    تذكر اسم حنانيا بن حزقيا بالبركات ، فقد كان سفر حزقيال لا يصلح ان يكون موحى به ويناقض التوراة ، فاخذ ثلاثمائة برميل من الزيت واعتكف في غرفته حتى وفق بينهم .

    التلمود البابلي : كتاب الاعياد : مسخيت شابات : الصحيفة الثالثة عشر : العمود الثاني ___________
    مـدونة الـنـقد النصـي لـلعهـد الـقديم

    موقع القمص زكريا بطرس

    أوراقــــــــــــــــــــــــــــــي


لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. هل المسيح أعلن إلوهيته و طلب العبادة صراحتا بأى صيغة ؟
    بواسطة الشهاب الثاقب. في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-12-2017, 07:12 PM
  2. سؤال : لماذا الفداء ؟؟؟
    بواسطة محبة الرحمن في المنتدى منتدى نصرانيات
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-04-2015, 12:52 AM
  3. صلب المسيح وعقيدة الفداء عند النصارى
    بواسطة ابوغسان في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-2015, 07:23 PM
  4. تناقضات قصة القيامة المسيح؟؟؟؟؟؟
    بواسطة محمد مصطفى في المنتدى حقائق حول عيسى عليه السلام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 25-08-2014, 03:41 PM
  5. مشاركات: 35
    آخر مشاركة: 26-07-2009, 07:06 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟

لماذا لم يُعلن المسيح إلوهيته بعد الفداء و القيامة المزعومان !؟