بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الغريب أخى أن المسيح و أمه فى القرأن مرفوع شأنهما
{وإذ قالت الملائِكَةُ يامريمُ إنَّ الله اصطَفَاكِ وطَهَّرَكِ واصطَفَاكِ على نساءِ العالمين(42) يامريمُ اقنُتِي لربِّكِ واسجُدِي واركَعِي مع الرَّاكعين(43) ذلك من أنبَاءِ الغيبِ نُوحِيهِ إليكَ وما كُنتَ لَدَيهِم إذ يُلقُونَ أقلامَهُم أيُّهُم يَكفُلُ مريمَ وما كُنتَ لَدَيِهم إذ يَختَصمُون(44) إذ قالت الملائِكَةُ يامريمُ إنَّ الله يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ منهُ اسمُهُ المَسِيحُ عِيسى ابنُ مريمَ وَجِيهاً في الدُّنيا والآخرةِ ومن المُقرَّبِين(45) ويُكَلِّمُ النَّاسَ في المَهدِ وكَهلاً ومن الصَّالِحين(46) قالت ربِّ أنَّى يكونُ لي ولَدٌ ولم يَمسَسنِي بَشَرٌ قال كذلِكِ الله يَخلُقُ ما يشاءُ إذا قَضَى أمراً فإنَّما يقولُ له كُن فَيَكُونُ(47)}آل عمران
أما فى كتابهم يحطون من المسيح مع اعتقادهم بألوهيته
هل وصل الامر بكتابهم الى هذا الافتقار حتى نبحث لهم عن اعلان الوهية يسوع فى غير كتابهم فاذا كان كتابهم ليس له موثوقيه فكيف يوثق فى غيره
احترت أن أقتبس من كلامك حتى لا أظلم باقى الكلام الذى اتركه فكلامك مُرتجل وممنطق فآثرت أن أقتبس الدعاء و أقول آمين
شَرُفت بمروركم جميعا و اضافتكم القيمة
و يظل السؤال قائم
لماذا لم يُعلن يسوع الوهيته بعد الفداء المزعوم !؟ ولا خاف ليَقتلوه مرة ثانية
حاجة غريبه أن يتركهم يتخبطون ويستنتجون الوهيته والثالوث المزعوم بدون أن يُعلن لهم !!!
المفضلات